طهران تتهم الاتحاد الأوروبي بالفشل في الحفاظ على الاتفاق النووي
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي التصريحات الأخيرة لمسؤول السياسة الخارجية الجديد في الاتحاد الأوروبي والمتحدث باسمه بشأن إيران، داعيًا إلى فهم دقيق لمفاهيم مثل "التهديد" و"السلام والأمن الدوليين" وتجنب تحريف معانيها.
وأكد بقائي في بيان نشره موقع وزارة الخارجية الإيرانية، الخميس، أن البرنامج النووي الإيراني ذو طابع سلمي بالكامل، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي فشل في الحفاظ على الاتفاق النووي المبرم عام 2015 الذي كان أحد أطرافه، ولم يتمكن من الوفاء بالتزاماته بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق عام 2018.
واستنكر بقائي اتهام إيران بدعم الإرهاب، مؤكدًا أن الاتحاد الأوروبي "يفتقد للمصداقية الأخلاقية في هذا الشأن، خصوصًا في ظل استضافة بعض أعضائه لعناصر وجماعات إرهابية بشكل علني"، في إشارة إلى وجود عناصر منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة.
وناقش وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في اجتماعهم الأخير قضية "التهديد الإيراني للسلام الدولي" و"احتجاز الجمهورية الإسلامية لمواطنين أجانب بهدف ممارسة النفوذ"
وأعلنت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس يوم الاثنين، بعد اجتماع وزاري، أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الـ27 ناقشوا "التهديدات الإيرانية المستمرة للسلام الدولي" وأوضحوا أن ممارسة طهران المتمثلة في احتجاز الرعايا الأجانب يجب أن تتوقف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتفاق النووي طهران إيران المزيد الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب المجتمع الدولي بالضغط علي الاحتلال للدخول الفوري في المرحلة الثانية
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس التزامها الكامل بتنفيذ بنود الاتفاق مع جيش الاحتلال مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وطالبت الحركة في بيان لها المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال للالتزام بدوره في الاتفاق والدخول الفوري في المرحلة الثانية من دون مراوغة.
وفي وقت سابق من اليوم؛ أعلن القيادي في حركة "حماس" باسم نعيم، اليوم الجمعة، استعداد الحركة للتخلي عن السلطة السياسية وإدارة غزة، مشيرا إلى أن الحركة لن تنزع سلاحها دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
ووفقاً لشبكة "إن بي سي" نيوز الأمريكية، فإن القيادي اتهم إسرائيل بالعمل على تصعيد الموقف والعودة إلى الحرب من خلال رفضها بدء جولة مفاوضات المرحلة الثانية.
ويظل مستقبل السلاح في غزة ملفاً شائكاً، بين ضغوط داخلية وخارجية، وبين مواقف متباينة داخل حماس نفسها، وهو ما يجعل الأيام القادمة حاسمة في تحديد مسار الحركة سياسياً وعسكرياً.
وفي وقت سابق، أثارت تصريحات القيادي في حركة حماس موسى أبو مرزوق بشأن تداعيات هجوم 7 اكتوبر جدلاً واسعاً، إذ قال في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" إنه لو كان على دراية بحجم الدمار الذي سيلحق بغزة، لما دعم هذا الهجوم.