في إحدى التجارب السياحية الفريدة تحتضن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية "ممشى الشاطئ"، أحد المعالم الرئيسية للحياة العصرية التي توفرها المدينة للزوار والسكان؛ حيث الإطلالة الخلابة على البحر الأحمر.

ويوفر الممشى سلسلة متنوعة من المطاعم المحلية والعالمية ومجموعة من الفعاليات الترفيهية المختلفة، في تجربة فريدة لمن يبحث عن جو مناسب للهروب من صخب المدن؛ حيث الرمال الناعمة والمياه الصافية، بجانب الاستمتاع بالأنشطة الموجودة داخل المدينة.


ويقع الشاطئ في أكبر مدينة سياحية على ساحل البحر الأحمر، والتي يعد وجهة بحرية مميزة لكل أفراد العائلة.

كما يغطي العشب الأخضر جميع المناطق حول الشاطئ، فيما جمعت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية كل مواصفات المدن الحديثة بطراز رفيع، فهي تضم إلى جانب المنطقة الصناعية منطقة سكنية، ومنتجعات عالمية، بالإضافة إلى ما تحتويه من مدينة ترفيهية وسياحية تعد الأكبر والأحدث على مستوى المنطقة، وإطلالات فنادقها الشاطئية الخلابة الجاذبة للسُياح والتي تحقق نمطاً فريداً من حياة الرفاهية التي تلبي كافة التطلعات العصرية.

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

الإعلام العربي ومعركة البحر الأحمر التاريخية

محمد الموشكي

معركة تاريخية غمرتَ أنفَ الأمريكيين في البحر الأحمر، ما دفع الإعلام العالمي، وبالتحديد الإعلام الصيني والروسي، للحديث عن هذه المعركة الشرسة عن كثب؛ بسَببِ الأهميّة الكبيرة لهذا الحدث الذي يشكل خطرًا حقيقيًّا يؤثر على سمعة البحرية الأكثر قوة في العالم.

وفي المقابل، يُلاحظ تجاهل غريب ومخيف من قبل الإعلام العربي للحديث عن هذا الحدث التاريخي والمعركة الفارقة في البحر الأحمر.

نعم، الإعلام العالمي يدور حديثه الرئيسي حول أحداث هذه المعركة ومعطياتها ونتائجها الوخيمة على البحرية الأمريكية، وحول كيفية استطاعة اليمنيين والبحرية اليمنية إجبار حاملات الطائرات الأمريكية ترومان والبوارج المرافقة لها على الانسحاب من المياه اليمنية في البحر الأحمر نحو المياه الإقليمية شمال البحر الأحمر قبالة السواحل السودانية، وذلك بعد استهدافها من قبل القوات المسلحة اليمنية بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيَّرة؛ مما أَدَّى إلى إرباك شديد لهذه القوات التي كانت في صدد تنفيذ عدوان كبير على صنعاء؛ مما أسفر هذا الإرباك الذي أوجدته الخطط العسكرية اليمنية عن إسقاط إحدى الطائرات الحربية الأمريكية المعادية من نوع F-18.

في حين انشغل الإعلام العربي بتغطية خبر لقاء جنبلاط، الذي تعتبر (بلاط) موقع مقاوم في جنوب لبنان، أغلى من مكانته السياسية في لبنان مع أدَاة الأتراك الأرخص، أحمد الجولاني.

والسؤال هنا، لماذا هذا التجاهل من قبل الإعلام العربي؟ هل هو تغافل متعمد؟ أم أن إعلام هؤلاء العربان لم يستوعب بعد ماذا يعني هزيمة أمريكا على يد بلد عربي حر؟ أم أن عقدة النقص التي يحملونها تحول دون استيعابهم لمثل هذه المعركة الكبرى الذي يخوضها اليمنيون مع أعظم قوة بحرية في العالم؟

مقالات مشابهة

  • البرازيل.. فيديو يوثق العثور على طفل داخل فقاعة في البحر
  • مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة تحصل على رخصة التخزين المرحلي لمستودعات إدارة النفايات المشعة
  • تجربة فريدة بالتسوق.. انطلاق معرض صناع العطور في ينبع
  • الاستعراض الحر.. تجربة فريدة في مهرجان ليوا الدولي
  • تحذير من الأمطار الغزيرة والثلوج.. إسطنبول وأنقرة وعدد من المدن الأخرى في حالة تأهب
  • منح 200 متبرع ومتبرعة وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة
  • صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين على منح 200 متبرع ومتبرعة وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة لتبرعهم بأحد أعضائهم الرئيسة
  • وزارة الصناعة تعلن عن سعيها لإنشاء مدينة متخصصة بصناعة الحديد والصلب
  • الجوف.. تجارب فريدة بـ"مخيم الطويل" في محمية الملك سلمان
  • الإعلام العربي ومعركة البحر الأحمر التاريخية