نائبة: توجيهات الرئيس بدعم وزيادة حجم المشروعات الصغيرة والمتوسطة تدعم قاطرة الاقتصاد
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
ثمنت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، بمواصلة الجهود التي يقوم بها جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، لدعم وزيادة حجمها، مشيرة إلى أن الاهتمام الرئاسي لتلك المشروعات دفع العديد من رواد الأعمال من فئات الشباب رجالاً ونساء إلى إستثمار طاقتهم الإبداعية والاستثمارية في إقامة مشروعات ساهمت في تعميق المنتج المحلي.
وأشارت إلى أن كثيرا من المشروعات الصغيرة والمتوسطة استهدفت احياء صناعات كانت قد اندثرت كالحرف اليدوية والتراثية، فضلا عن المساهمة في زيادة حجم الاستثمارات مما يدعم قاطرة الاقتصاد الوطني.
وأكدت الهريدي، في بيان لها، أن توجيهات الرئيس استهدفت التركيز على قطاعي الصناعة والزراعة مما يساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتحقيق مفهوم الأمن الغذائي، بما يتماشى مع خطة مصر التنموية ورؤية مصر ٢٠٣٠، التي وضعت رواد الأعمال كعنصر هام من عناصر دفع عجلة الاقتصاد من خلال تقديم كافة التسهيلات والخدمات المالية والغير مالية لأصحاب تلك المشروعات من أجل تحفيزهم على الاستمرار ودعم حصيلة الصادرات الزراعية والصناعية.
ولفتت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إلى ضرورة تحديث إستراتيجية جهاز تنمية المشروعات، مما سيجعله على قرابة كبيرة من رواد الأعمال ومتابعتهم بكافة ما يحتاجونه من دعم أو خدمات أو تسهيلات، والعمل على تذليل كافة العقبات التي تقف حائل أمام أصحاب المشروعات، مشيرة إلى التطرق لفكرة دعم عملية التحول الرقمي للجهاز وتحقيق الشمول المالي سيساهم بشكل كبير في رقمنة كافة المعلومات وامتلاك قاعدة بيانات متكاملة عن أصحاب المشروعات تسهل تقديم الدعم الكامل لهم وتلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي المنتج المحلي المشروعات الصغيرة والمتوسطة الحرف اليدوية
إقرأ أيضاً:
“تأثير شارلوت.. كيف تؤثر الأميرة الصغيرة على الاقتصاد البريطاني
بينما تستعد العائلة الملكية للاحتفال بعيد ميلاد الأميرة شارلوت العاشر، تتزايد الأحاديث عن تأثيرها في الساحة البريطانية، ليس فقط كعضو بارز في العائلة الملكية، بل كأيقونة قادمة يُتوقع أن تُحدث ثورة اقتصادية في المملكة المتحدة، فيما بات يُعرف إعلاميًا بـ “تأثير شارلوت” (The Charlotte Effect).
اقرأ ايضاًكشفت الخبيرة الملكية شارون كاربنتر في مقابلة خاصة مع مجلة US Weekly أن الأميرة الصغيرة تمتلك جاذبية فريدة قادرة على تحريك عجلة الاقتصاد.
وبهذا الخصوص قالت الخبيرة: “تأثيرها يُسهم في دفع عجلة المبيعات بشكل واضح. ومن المتوقع أن تُدر على الاقتصاد البريطاني ما بين 3 إلى 4 مليارات جنيه إسترليني على مدار حياتها أي أكثر بكثير من شقيقها الأمير جورج، الوريث المستقبلي للعرش!”
ومن المعروف أن المتابعين للشأن الملكي لا يخفون إعجابهم بشخصية شارلوت المميزة، فقد وصفتها الخبيرة الملكية مارلين كونيغ بأنها “السلاح السري” للعائلة المالكة. وأضافت: “عندما تصل لسن 18 عامًا وتبدأ بممارسة المهام الملكية رسميًا، سيكون لها حضور مؤثر، وهناك من يعتبرها مستقبل العائلة الحقيقي.”
وفي وقت سابق، أشارت كيت ميدلتون، والدة الأميرة، إلى أن شارلوت “هي من تتولى القيادة في المنزل”، في إشارة إلى ذكائها وقوة شخصيتها، فيما وصفتها كاربنتر بأنها “ذكية، واثقة، ومرحة وتعرف كيف تتصرف سواء تحت الأضواء أو بعيدًا عنها.”
رغم مكانتها الملكية، إلا أن الأميرة الصغيرة تعيش طفولة طبيعية إلى حد كبير، وتُعرف بحبها للجمباز، والتنس، وكل ما هو مغامر ما يعكس جانبًا آخر من شخصيتها التي تجمع بين الرقي والبساطة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن