كريم مصيلحي: حديث الرئيس عن تهجير الفلسطينيين يدعو للفخر بالعروبة ودعم الأشقاء
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
قال كريم مصيلحي، الأمين المساعد بامانة المواطنة بحزب حماة الوطن، إن التصريحات التي أدلى بها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الكيني، تؤكد تواصل القاهرة جهودها لضمان ألا يكون الشعب الفلسطيني ضحية جديدة لمعادلات سياسية لا تراعي حقوقه المشروعة، وتؤكد أن مصر ستظل داعمًا رئيسيًا للحق الفلسطيني، انطلاقًا من التزامها التاريخي والوطني والأخلاقي بهذه القضية.
وأكد مصيلحي في بيان له، أن التجربة المصرية مع القضية الفلسطينية ليست وليدة اللحظة، بل تمتد عبر عقود طويلة من الدعم السياسي والدبلوماسي والإنساني، تجسد في الجهود الحثيثة التي تبذلها القاهرة لاحتواء الأزمات المتلاحقة، والتخفيف من معاناة الفلسطينيين، وفتح قنوات الحوار بين مختلف الأطراف بهدف الوصول إلى تسوية عادلة وشاملة.
ولفت مصيلحي، أنه خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، كانت مصر في طليعة الدول التي تحركت لوقف نزيف الدم، وإدخال المساعدات، وتقديم كافة أشكال الدعم الإنساني، ما يعكس التزامًا عمليًا لا يقتصر على التصريحات أو البيانات الدبلوماسية.
وأضاف مصيلحي، أن الحديث عن الظلم الذي تعرض له الشعب الفلسطيني على مدار أكثر من سبعين عامًا هو تذكير بحقيقة لا يمكن طمسها، وهي أن هذا الشعب يعاني من الاحتلال والتهجير والقمع المستمر، مشيرا إلى أن موقف مصر الواضح والصريح برفض أي محاولات لترحيل الفلسطينيين هو جزء من رؤية استراتيجية أشمل، تستهدف تحقيق الاستقرار عبر تسوية عادلة لا تتجاهل حقوق الفلسطينيين، ولا تسمح بفرض الأمر الواقع بالقوة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي غزة كريم مصيلحي المزيد
إقرأ أيضاً:
اجتماع سعودي- مصري في الرياض يجدد رفض تهجير الفلسطينيين من غزة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- جدّد وزير الخارجية المصرية، بدر عبدالعاطي ونظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان على رفض بلديهما الكامل لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير تميم خلاف، في بيان، إن "الوزيرين ترأسا اجتماع لجنة المتابعة والتشاور السياسي على المستوى الوزاري بين البلدين، وبحثا التطورات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها، وفي مقدمتها الأوضاع في قطاع غزة".
وأكد بيان الخارجية المصرية أنه تم "التأكيد على الرفض الكامل لتهجير الفلسطينيين من أرضهم".
كما بحث الوزيران الخطة العربية - الإسلامية لإعادة الإعمار في غزة، والمؤتمر الدولي المزمع أن تستضيفه مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية لبحث إعادة إعمار غزة.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أن "اللجنة بحثت تبادل وجهات النظر حول آخر المستجدات على صعيد الوضع في السودان وسوريا ولبنان ومنطقة القرن الإفريقي، والأزمة اليمنية وأمن الملاحة في البحر الأحمر".
وأشار المتحدث إلى أنه خلال انعقاد اللجنة، تناول الوزيران "سبل دعم العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين"، موضحًا أن الوزير بدر عبدالعاطي أكد "ضرورة تعظيم الاستفادة من الأطر المؤسسية الاقتصادية القائمة بين مصر والسعودية".
وحسب البيان، أكد عبدالعاطي توجه مصر لـ"توفير المناخ الأمثل للمستثمرين ورجال الأعمال السعوديين من أجل دفع الاستثمارات السعودية في مصر... وأهمية الاستفادة من اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين مصر والسعودية".
وأوضح المتحدث أنه "تم الاتفاق على أهمية تدشين مجلس التنسيق الأعلى المصري- السعودي، وإطلاق أنشطته في أقرب وقت، بما يسهم بالارتقاء بمسار التعاون بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية والثقافية والاجتماعية".