10 شهداء في مجزرة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ببلدة طمون بالضفة
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الاحتلال الإسرائيلي نفذ مجزرة جديدة في بلدة طمون بقضاء طوباس شمالي الضفة الغربية أدت إلى استشهاد 10 فلسطينيين.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان إن طواقمها في طوباس نقلت عددا من الشهداء والمصابين إلى المستشفى بسبب قصف من الجو في بلدة طمون، كما قال تلفزيون فلسطين (حكومي) إن القصف تم من طيران الاحتلال.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الغارة استهدفت مجموعة من المسلحين الفلسطينيين دون تقديم المزيد من التفاصيل.
إداناتوقد أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هذه المجزرة وشددت على أن "جرائم الاحتلال بالضفة لن تكسر مقاومتنا ولن ترهب شعبنا".
وأضافت أن اغتيال عدد من المقاومين في بلدة طمون هو تأكيد على نهج الاحتلال الإجرامي بحق الشعب الفلسطيني ووجهت الدعوة إلى الجماهير في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل للانخراط بكافة الوسائل في مقاومة الاحتلال وجنوده ومليشيات مستوطنيه.
ومن جهتها، أدانت حركة الجهاد الإسلامي المجزرة وقالت إنها تأتي ضمن سلسلة جرائم الحرب بهدف تهجير الفلسطينيين قسرا وتغيير الوقائع الديمغرافية، وأضافت الحركة في بيان أن السياسة العدوانية للاحتلال لا يمكن فصلها عن الدعم الأميركي المتجدد في ظل إدارة ترامب.
إعلانوفي وقت سابق، قالت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها تخوض معارك ضارية وتحقق "إصابات مؤكدة" ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في محور الحمامة في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية.
وقد دأبت كتيبة جنين على الاشتباك والتصدي لجيش الاحتلال واستهداف آلياته التي تقتحم المدينة، من ذلك تمكنها في وقت سابق من تفجير عبوة موجهة من نوع "سجيل" في قوة مشاة إسرائيلية بمحور الدمج في مخيم جنين.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال تواصل إعاقة عمل الطواقم الطبية في جنين، مع استمرار الاجتياح الإسرائيلي للمخيم، في حين وثقت منصات فلسطينية دمارا واسعا في مخيم جنين، جرّاء عدوان الاحتلال.
ومع سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وسّع جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية.
وبين السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، ارتكبت إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت نحو 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الاحتلال الإسرائیلی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
جرائم الاحتلال تتواصل.. 4 شهداء وإصابات في غزة
البلاد – رام الله
يواصل الاحتلال جرائمه وانتهاكاته لجعل حياة الفلسطينيين مستحيلة، في غزة والضفة الغربية على السواء، لدفعهم لمغادرة ديارهم وأرضهم، حيث استشهد أمس الأحد 4 مواطنين وأصيب آخرون برصاص الاحتلال في مناطق متفرقة بغزة، فيما يستمر في الحصار والتضييق وتدمير البنية التحتية في الضفة الغربية.
واستشهد الشاب محمود مدحت أبو حرب، جراء إصابته برصاص قناص إسرائيلي وسط مدينة رفح جنوبي القطاع، واستشهدت وفاء فتحي فسيفس وإصابة مواطن، إثر قصف من مسيرات إسرائيلية على مواطنين في بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع، واستشهد الشابان محمد المصري وحذيفة إبراهيم المصري، جرّاء قصف من مسيّرة إسرائيلية مجموعة من المواطنين شرقي بلدة بيت حانون.
وأكد شهود عيان وقوع إصابات برصاص قوات الاحتلال شرقي مدينة رفح، وأصيبت مواطنة، جرّاء قصف من دبابات إسرائيلية على حي الجنينة شرقي رفح، كما أطلقت دبابات الاحتلال النار شرقي بلدة جحر الديك ومخيم البريج وسط قطاع غزة.
وفي الضفة الغربية، خاصة شمالها، واصل الاحتلال الإسرائيلي حصاره وعدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ41 على التوالي، وسط معاناة وظروف معيشية صعبة مع دخول شهر رمضان المبارك.
وقالت اللجنة الإعلامية لمخيم جنين إن جرائم الاحتلال وعمليات التدمير الممنهجة أسفرت عن انقطاع المياه والكهرباء ونقص حاد في الطعام والاحتياجات الضرورية للأطفال في مخيم جنين، مشيرة إلى توقف المدارس والخدمات الصحية، وتدمير نحو 498 منزل ومنشأة بشكل كامل أو جزئي.
وتسبب عدوان الاحتلال في نزوح أكثر من 20 ألف فلسطيني من مخيم جنين، نتيجة عمليات الاحتلال العسكرية، ما يقارب 90% من سكان المخيم نزحوا قسرًا، وأدى العدوان إلى استشهاد 27 فلسطينيًا، واعتقال وإصابة العشرات، إلى جانب اقتحام محيط المدينة بدبابات إسرائيلية وذلك لأول مرة منذ عام.2002
وفي طولكرم، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى المدينة ومخيميها “طولكرم ونور شمس”، وجابت الشوارع والحارات وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي، في الوقت الذي تمركزت فيه على طول شارع نابلس الرابط بين المخيمين، حيث تستولي على مباني سكنية في الشارع وحوتها إلى ثكنات عسكرية. وفي مخيم نور شمس أقدم الاحتلال على حرق منازل سكنية في حي المنشية، حيث شوهدت ألسنة النيران تتصاعد منها، استمرارا لعمليات الهدم التي نفذها السبت، والتي طالت أكثر من 11 منزلا وما يحيط بها.
ومع دخول شهر رمضان، يعاني أهالي جنين ومخيمها وطولكرم ومخيميها والنازحون أوضاعًا معيشية صعبة، في ظل تدمير البنية التحتية وشبكات المياه والكهرباء.