تكريم مُلَّاك المباني التعليمية في جدة
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
البلاد- جدة
شهد صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جدة,أمس، حفل تكريم مُلَّاك المباني التعليمية بالتعليم الخاص، الذي نظّمته الإدارة العامة للتعليم بجدة ممثلة في مكتب التعليم الخاص، بحضور مدير عام تعليم جدة منال اللهيبي، ومديرة مكتب التعليم الخاص تهاني الدوسري، وعددٍ من قيادات التعليم.
وأوضحت اللهيبي خلال الحفل، أن الاستثمار في التعليم لا يُعد مجرد هدف؛ بل هو استثمار في بناء الأجيال وصناعة المستقبل، عادةً برنامج تنمية القدرات البشرية أحد المحاور الأساسية لتعزيز هذا التوجه؛ كون البرنامج يعمل على تحسين التعلّم، وتهيئة بيئة تعليمية ومدرسية متكاملة، تُسهم في إعداد طلاب قادرين على المنافسة العالمية.
وبينت أن الاحتفاء بملاك المباني التعليمية يأتي في إطار تعزيز استدامة الجهود المبذولة، ونشر التجارب الناجحة لتعميمها على جميع المدارس، مقدمةً شكرها وامتنانها للقيادة الرشيدة على دعمها الدائم للتعليم، والارتقاء به إلى أعلى مستويات الجودة والكفاءة، ولسمو محافظ جدة على حضوره وتشريفه للحفل، وللمستثمرين وشركاء النجاح، الذين أسهموا في توفير بيئات تعليمية متميزة.
بعد ذلك، شاهد سموه والحضور عرض فيلم وثائقي بعنوان ” صروحنا طموح”، أعقبه أوبريت طلابي بعنوان” صرح وأثر”.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
9 مايو.. اليونسكو تُعلن مد باب التقدم لـجائزة اليونسكو – اليابان للتعليم
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أهمية الدور الذي تقوم به اللجنة الوطنية في تنفيذ مشروعات وطنية وإقليمية ودولية، بالتعاون مع منظمات اليونسكو، والألكسو، والإيسيسكو.
وأوضح أن هذه الجهود تُسهم في تحقيق رؤية مصر 2030، وتعزز التمثيل المصري في المحافل الدولية المعنية بالتعليم والثقافة والعلوم، إلى جانب دعم التعاون مع هذه المنظمات في مجالات التعليم العالي، والبحث العلمي، والابتكار، وتعزيز تبادل الخبرات على المستويات العربية والإفريقية والدولية.
وفي هذا الإطار، أعلنت اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، بالتعاون مع منظمة اليونسكو، عن مد باب التقدم لـ"جائزة اليونسكو – اليابان للتعليم من أجل التنمية المستدامة" حتى (٩) مايو 2025.
هذا وقد أوضح د. أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن هذه الجائزة تُمنح مرة واحدة كل عامين، إضافةً إلى كونها ممولة من حكومة اليابان، وتتألف من ثلاث جوائز سنوية، قيمة كل منها 50,000 دولار أمريكي، مشيرًا إلى أنها مُنحت لأول مرة من قِبل المدير العام لليونسكو في نوفمبر 2015.
وتُقدّر الجائزة والفائزون بها دور التعليم في ربط الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية للتنمية المستدامة.
كما أكدت د. هالة عبدالجواد، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشؤون اليونسكو، أنه يشترط في هذه الجائزة تطبيق المشروع أو البرنامج المقدم من أجل التنمية المستدامة كتعليم تحويلي يدعم التنمية المستدامة ويؤدي إلى تغيير فردي واجتماعي، فضلاً عن التكامل، بحيث يُعالج المشروع أو البرنامج الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة (المجتمع، والاقتصاد، والبيئة) بطريقة متكاملة، إضافةً إلى الابتكار، حيث يُظهر المشروع أو البرنامج نهجًا مبتكرًا في التعليم من أجل التنمية المستدامة. كما يجب أن يكون المشروع أو البرنامج مستمرًا ومُفعّلًا منذ أربع سنوات على الأقل، وأن يُظهر وجود أدلة على النتائج، وأن يكون له تأثير كبير مقارنةً بالموارد المُستثمرة، وأن يكون قابلًا للتكرار والتوسع، وأن يُساهم في واحد أو أكثر من مجالات العمل الخمسة ذات الأولوية لإطار التعليم من أجل التنمية المستدامة لعام 2030.
للمزيد من المعلومات عن هذه الجائزة وكيفية التقدم لها، يُرْجى الدخول على الرابط الإلكتروني التالي:
https://www.unesco.org/en/prizes/education-sustainable-development
وذلك قبل موعد غايته(٩) مايو 2025.
على أن يتم موافاة اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو أو الوفد الدائم لليونسكو
بنسخة كاملة من المشروع المُقدم على البريد الإلكتروني التالي:
[email protected]
[email protected]
[email protected]
الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي
#وزارة_التعليم_العالي_والبحث_العلمي