خوفاً من المسائلة ونسبة المصالحة المرتفعة…عزوف للمغاربة عن إيداع أموالهم بالأبناك
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
زنقة 20. طنجة
مشاهد غير مألوفة بالوكالات البنكية بمدينة طنجة، التي تشتهر من بين كافة مدن المملكة بتداول كبير للكاش خاصة من لدن المقاولين كباراً وصغاراً، فضلاً عن كبار التجار بمختلف القطاعات.
المشهد كما نقلته جريدة Rue20 على لسان مستخدمين بوكالات بنكية مختلفة ومواطنين، هو العزوف الكبير عن إيداع الأموال “كاش” لدى الوكالات البنكية، مباشرة بعد تداول إمكانية مسائلة المواطنين والمقاولين والتجار الذين يقومون بعمليات مالية “كاش”، عن مصادر أموالهم، فضلاً عن تطبيق نسبة المصالحة الضريبية في حقهم، في حدود 37% من مجموع المبلغ المودع.
هذه الأنباء الغير الدقيقة، جعلت موظفي عدد كبير من الوكالات البنكية في عطالة، حيث يقضي معظم موظفي الوكالات البنكية الرئيسية بمدينة طنجة، الوقت في تصفح هواتفهم المحمولة، بعد عزوف غير مألوف للمقاولين والتجار عن إيداع أموالهم “كاش” التي يتحصلون عليها من خلال تجارتهم أو معاملاتهم العقارية لدى الوكالات البنكية.
ويرى متابعون للشأن الإقتصادي أن المصالحة الضريبية التي أطلقتها الدولة، بقدر ما جنت مداخيل هامة لخزينة الدولة ووفرت سيولة معتبرة للمؤسسات البنكية فإنها من جهة أخرى، ستحكم بالإفلاس عن المقاولات الصغرى التي يشتغل معظمها بشكل غير مهيكل، ويعتبر “الكاش” وسيلتها الأساسية في التعامل، وبالتالي سيزداد الإقبال على الإحتفاظ بالمال نقداً، لتجنب أداء نسب مصالحة مرتفعة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
عادات غذائية خاطئة عند «الإفطار».. كيف نتخلص منها؟
يعد الاهتمام بالغذاء شرطا ضروريا لعيش تجربة صيام إيجابية لا تفسدها السلوكيات الخاطئ.
وقدم استشاري أمراض الباطنية والجهاز الهضمي الدكتور محسن العبد أسوأ 5 عادات عند الإفطار في رمضان.
سيجارة على مدفع الإفطار
قال الطبيب محسن في تصريحات لـ “إرم نيوز”، “إن التدخين عند الإفطار يعد قاتلا على المدى البعيد، ويؤدي إلى الإصابة بتهيج الأغشية المخاطية بالفم، مع تكون الفطريات المؤذية به، وكذلك زيادة سرعة ضربات القلب واضطرابات الجهاز الهضمي”.
البديل: كوب ماء، بشرط ألا يكون شديد البرودة.
العصائر المحلاة
يعد تناول العصائر المحلاة بمثابة واحدة من “الخطايا الصحية” الشائعة عند تناول وجبة الإفطار، بحجة أنها تحدث ترطيبا للجسم.
وتسبب العصائر أضرارا كارثية، منها ضخ كمية كبيرة ومفاجئة من السكريات؛ ما يؤدي لاحقا إلى الشعور بالجوع والخمول العام وتراجع للنشاط، فضلا عن الإضرار بالكلى ومرضى السكري، وكذلك زيادة الوزن.
والبديل: كمية محدودة من التمر بالحليب، دون إضافة سكر.
المخللات
يؤدي تناولها بكثرة إلى الشعور الشديد بالعطش نتيجة الجفاف الذي تحدثه بالجسم بسبب ما تحتويه من أملاح، فضلا عن اضطرابات الجهاز الهضمي وارتفاع ضغط الدم وزيادة الوزن وتكوين حصوات بالكلى، وفقا للطبيب.
البديل: الخضراوات الطازجة.
الأطعمة الدهنية والدسمة
المشكلة الأساسية هنا أن تلك النوعية من الطعام تستغرق وقتا طويلا حتى يتم هضمها وسرعان ما تسبب الشعور بالانتفاخ والثقل في المعدة، ما يمهد الطريق أمام الإصابة بعسر الهضم، فضلا عن تحفيز إنتاج أحماض المعدة بشكل مفرط، ومن ثم تحدث الحموضة وآلام المعدة.
البديل: الأطعمة المشوية مثل اللحم والدجاج والأسماك والبطاطس.
السوائل المضرة
حذر الطبيب محسن من السلوكيات شديدة الضرر في رمضان والمتمثلة بالإكثار من السوائل التي تحتوي على كافيين أو سكريات مرتفعة، نتيجة الانسياق وراء عادات سيئة من فترة ما قبل رمضان.