وفد ممثلى منظمة الامم المتحدة يختتم الحفل الختامى للمبادرة الرئاسية " صحتهم مستقبلهم " بالاسكندرية
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
استقبل الدكتور عربي أبوزيد مدير مديرية التربية والتعليم في الإسكندرية، اليوم الأربعاء وفد من ممثلي منظمة الأمم المتحدة بالقاهرة يرافقهم الدكتور إيهاب عبدالعزيز مدير مشروعات المياه بيونيسيف مصر ومحمد مصطفى مسؤول شرق وشمال الدلتا لمشروعات المياه والدكتور ياسر صابر نائب رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب بالإسكندرية والدكتور عبدالله طايل مدير إدارة التوعية، لمتابعة الحفل الختامي لأنشطة مبادرة «صحتهم مستقبلهم»، عن الفصل الدراسي الأول بمشروع التوعية بترشيد استهلاك المياه والمحافظة عليها بمجمع مدارس مصطفى النجار رسمي لغات مميز بإدارة شرق.
وقال مدير المديرية أن المبادرة تأتي في إطار التوأمة والشراكة والتعاون المثمر مع شركة المياه تحت شعار (صحتهم مستقبلهم)، وذلك في ضوء توجيهات القيادة السياسية ومجلس الوزراء بضرورة رفع الوعي القومي بأهمية ترشيد استهلاك المياة والحفاظ على موارد الدولة الطبيعية ضمن الخطة القومية لترشيد المياه .
أكّد (أبوزيد) أنّ مديرية تعليم الإسكندرية تعي كافة أبعاد قضية المياه وينظم العديد من حملات التوعية المستمرة للطلاب والمعلمين في ضوء مسئوليته المجتمعية والتربوية تحت شعار (كل نقطة بتفرق ) مُشيرًا إلى قيام الإسكندرية بتركيب قطع المياه الموفرة بعدد كبير من مدارس المحافظة بالتعاون مع شركة المياه ويتم التنسيق لتركيبها بجميع مدارس المحافظة.
وأوضح أن اللجنة التنسيقية العليا كانت قد قامت بتدريب عدد من مدربي المدربين بالشراكة بين التربية والتعليم والمياه وفق برنامج ( TOT )، كما تم تدريب 400 مستهدف في 200 مدرسة من مدارس الإدارات المستهدفة، على وتم بلورة هذه البرامج التدريبية في صورة أنشطة تربوية هادفة يمارسها الطلاب عن ترشيد المياه والمحافظة عليه
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية مبادرة صحتهم مستقبلهم الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
بسبب تراجع التمويل الأميركي.. منظمة الصحة العالمية تقترح خفض الوظائف وتقليص الميزانية
الاقتصاد نيوز - متابعة
تعمل منظمة الصحة العالمية على تقليص عدد موظفيها ونطاق عملها، في إطار جهودها لخفض ميزانيتها بنسبة تزيد قليلاً على 20%، وذلك على خلفية تراجع التمويل الأميركي، وفق ما أظهرت مذكرة داخلية اطّلعت عليها «رويترز».
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلنت انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة فور توليه السلطة في كانون الثاني يناير، متهمة إياها بسوء إدارة جائحة كوفيد-19 وأزمات صحية أخرى. وتعد الولايات المتحدة أكبر ممول لمنظمة الصحة العالمية، إذ تساهم بنحو 18% من إجمالي تمويلها.
وأشارت المذكرة، الصادرة بتاريخ 28 آذار مارس والموقعة من المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إلى أن «إعلان الولايات المتحدة، إلى جانب التخفيضات الأخيرة في المساعدات الإنمائية الرسمية من بعض الدول لصالح زيادة الإنفاق الدفاعي، قد زاد من تفاقم الوضع».
600 مليون دولار فجوة تمويلية
ووفق المذكرة، تواجه المنظمة فجوة تمويلية تقارب 600 مليون دولار هذا العام، مما دفعها إلى اقتراح خفض ميزانيتها للفترة 2026-2027 بنسبة 21%، من 5.3 مليار دولار إلى 4.2 مليار دولار. وكان مجلسها التنفيذي قد وافق في شباط فبراير الماضي على تخفيض الميزانية المقترحة من 5.3 مليار دولار إلى 4.9 مليار دولار.
وأوضحت المذكرة أن المنظمة «وصلت إلى مرحلة لا خيار فيها سوى تقليص حجم العمل والقوة العاملة»، حيث ستخفض الوظائف في قيادتها العليا بمقرها الرئيسي في جنيف، مع تأثر جميع المستويات الوظيفية والمناطق. ومن المتوقع أن تحدد المنظمة أولويات عملها ومواردها بحلول نهاية نيسان أبريل.
ويُظهر سجل المنظمة أن أكثر من ربع موظفيها، البالغ عددهم 9473 شخصاً، يعملون في مقرها بجنيف. وسبق أن أصدرت مذكرة داخلية أخرى في 10 آذار مارس تفيد بأنها بدأت في إعادة ترتيب الأولويات وفرضت حداً أقصى لعقود الموظفين لا يتجاوز عاماً واحداً.
وفي ظل الأزمة، يسعى مسؤولو المنظمة إلى تأمين تمويل إضافي عبر الدول المانحة والجهات الخيرية والمؤسسات الخاصة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام