صعود هائل في سعر الدولار عالميا بعد تثبيت سعر الفائدة الأمريكية
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
صعد الدولار مقابل العملات الرئيسية، الأربعاء، بعد أن أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أسعار الفائدة دون تغيير مثلما كان متوقعا على نطاق واسع، وقدم القليل من الإشارات على التخفيضات التالية في تكاليف الاقتراض.
واتخذ مسؤولو مجلس الاحتياطي قرارا بالإجماع بالإبقاء على سعر الفائدة لليلة واحدة في النطاق الحالي عند 4.
وارتفع الدولار 0.51 بالمئة إلى 0.908 فرنك السويسري، بينما تراجع 0.09 بالمئة إلى 155.37 مقابل الين.
وتقدم مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية منها الين واليورو، 0.2 بالمئة إلى 108.14 نقطة.
أسعار الفائدةأبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أمس أسعار الفائدة ثابتة، دون تغيير في أول اجتماعات لجنة السوق المفتوحة هذا العام، بما يتماشى مع معظم التوقعات، وهو أول اجتماع للفيدرالي في عهد ترامب.
وبحسب قرار الفيدرالي أمس، فإن أسعار الفائدة الأمريكية ستبقى عند مستوى يتراوح بين بين 4.25 و4.50 بالمئة، ولم يعط الفيدرالي سوى القليل من الإشارات بشأن التخفيضات التالية في تكاليف الاقتراض، وسط تراجع معدل البطالة واستمرار النمو الاقتصادي وارتفاع التضخم بوتيرة أعلى من المعدل المستهدف.
وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير بعد خفضها 100 نقطة أساس، مقسمة على ثلاث تخفيضات متتالية خلال العام الماضي.
وبعد أشهر ظلت خلالها بيانات التضخم دون تغيير كبير تخلى البنك المركزي الأمريكي عن لهجة بيانه الأحدث حين قال إن التضخم "حقق تقدما" نحو الهدف البالغ اثنين بالمئة الذي حدده المجلس وأشار فقط إلى أن وتيرة زيادات الأسعار "ما زالت مرتفعة".
ولا يزال التضخم أعلى بنحو نصف نقطة مئوية أو أكثر مقارنة بالمعدل المستهدف من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
قرار الفيدرالي ربما لا يلقى استحسان الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب الذي دعا الأسبوع الماضي أمام منتدى دافوس، إلى خفض فوري لأسعار الفائدة، وهو ما يتعارض مع نهج مجلس الاحتياطي لتحديد سياسة أسعار الفائدة بشكل مستقل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الدولار التضخم الفائدة الفائدة الأمريكية المزيد
إقرأ أيضاً:
هل ستستمر أسعار الذهب في الارتفاع؟
على مر التاريخ، خدم الذهب كأداة لحفظ القيمة، ومع الارتفاع الذي شهدته أسعاره في السنوات الأخيرة، أصبح محط أنظار شريحة أوسع من الناس. وفي بلدنا، يُعد الذهب أداة استثمار شائعة لأسباب متعددة، كما أن الاهتمام به يشهد تزايدًا عالميًا.
بالنسبة للأشخاص الذين لا يتعاملون مع الذهب المادي، نرى أنهم يفضلون الاستثمار من خلال صناديق الاستثمار المتداولة (ETF) أو حسابات الادخار الذهبية المتاحة عبر المنصات الرقمية، والتي شهدت زيادة ملحوظة في الإقبال عليها مؤخرًا. هناك العديد من الحلول التي تقدمها المؤسسات المالية، مما يوفر خيارات متنوعة تناسب مختلف أحجام المحافظ الاستثمارية.
لا شك أن الارتفاع الحاد الذي شهده الذهب منذ بداية العام الماضي كان مدفوعًا بمخاوف من تصاعد الحروب، لا سيما في أوكرانيا وغزة، وتأثيرها المحتمل على الأسواق المالية. ومن بين التطورات البارزة، لقاء الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة الأزمة الأوكرانية، وهو أمر قد يؤثر على المشهد الجيوسياسي. أما فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، فبالرغم من أبعادها الإنسانية والاجتماعية المؤلمة، فإن استمرار الهدنة والوصول إلى نقطة يكون تأثيرها محدودًا على الاقتصاد العالمي يجب أن يؤخذ في الاعتبار، مما قد يخفف من وطأة المخاطر الجيوسياسية.
اقرأ أيضاممرضة تقاضي زميلها لعدم دعوتها لشرب الشاي وتحصل على 2 مليون…
الجمعة 28 فبراير 2025عند النظر إلى الذهب كوسيلة للتحوط ضد التضخم، نجد أن عوائد السندات الأمريكية لا تزال مرتفعة نتيجة سياسات الاحتياطي الفيدرالي. وبالتالي، فإن الادعاء بأن “الذهب هو الحل الوحيد للحفاظ على القيمة” لا ينطبق على الوضع الحالي في الولايات المتحدة، حيث يتراوح التضخم عند 3% والفائدة عند 4%.
كثيرًا ما يُناقش ما إذا كانت الأصول الرقمية، وعلى رأسها البيتكوين، يمكن أن تتفوق على الذهب وتؤدي بعض وظائفه التاريخية. لكن في الوقت الحالي، يُعد احتمال أن تحل العملات المشفرة محل الذهب كوسيلة لحفظ الثروة ضعيفًا، نظرًا لتقلباتها الكبيرة، حيث يمكن أن تخسر أكثر من 20% من قيمتها في فترات قصيرة.