مشاركون في ملتقى الاستمطار يضيئون على تقنيات تلقيح السحب
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أكد مشاركون في ملتقى الاستمطار الدولي بنسخته السابعة أهمية الحدث في تعزيز الجوانب الاقتصادية المرتبطة بتقنيات تلقيح السحب.
وأشار ميلوسلاف بيلوريد، نائب مدير معهد الأرصاد الجوية وأبحاث المناخ في معهد كارلسروه للتكنولوجيا، إلى أن مشاركته في الملتقى تهدف إلى تعزيز فهم عملية تلقيح السحب وتشغيل غرفة السحب، وأن هذه المشاركة مهمة ومفيدة، كونها تتيح فرصة لتبادل المعرفة مع العلماء الآخرين.
ولفت بيلوريد، إلى أنه شارك في إحدى جلسات الملتقى التي ركزت على تقييم المواد الجديدة المستخدمة في تلقيح السحب، مشيرا إلى أن هذا المجال يعد من المجالات التي يمكنهم المساهمة فيها، موضحا أن غرف السحب التي أُنشئت قبل عامين بدأت الآن في إنتاج بيانات علمية قيمة تتعلق بتلقيح السحب.
وقال ويل كانتريل، الحاصل على منحة الدورة الخامسة للبرنامج، والعميد المساعد للتعليم العالي وعميد كلية الدراسات العليا في جامعة ميشيغان التكنولوجية، إنه شارك في إحدى جلسات الملتقى التي تناولت المواد الجديدة المدعومة من برنامج الإمارات للاستمطار.
وأوضح أن هذه المواد تعتمد على تحسينات المواد التقليدية التي كان يتم استخدامها منذ حوالي 50 عامًا، مشيرًا إلى أن التطورات في هذا المجال تعتبر مثيرة.
كما عبّر عن سعادته كونه أحد المستفيدين من الدورة الخامسة للبرنامج، حيث نجح مشروعه الذي ركز على اختبار المواد في «غرفة باي» بجامعة ميشيغان، التي يبلغ حجمها 3.14 متر مكعب، وهو نفس قيمة الثابت الرياضي باي.
وأشار إلى أنهم يدرسون هذه المواد داخل غرف محاكاة، حيث يمكنهم إعادة إنشاء الأحوال الطبيعية ومراقبة الظواهر عبر مجموعة متنوعة من المتغيرات. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الملتقى الدولي للاستمطار تلقیح السحب إلى أن
إقرأ أيضاً:
«الأسرة العربية للتنمية» يناقش 6 محاور في ملتقى «الثابت والمتغير في صورة المرأة».. السبت المقبل
ينظم مجلس الأسرة العربية للتنمية، بعد غدٍ السبت، الملتقى الافتراضي السابع بعنوان: «الثابت والمتغير في صورة المرأة العربية»، عبر تطبيق «زووم»، برئاسة الدكتورة آمال إبراهيم، رئيس مجلس الأسرة العربية للتنمية.
ويشارك في الملتقى العديد من الخبراء العرب والأجانب، ومنهم الدكتور أشرف عبد العزيز، الأمين العام للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبئية، والذي سيلقى كلمة الافتتاح، والدكتورة ديزي كوسترا رئيس المنظمة العالمية للأسرة.
وتدور محاور الملتقى، كالآتي:-
المحور الأول: صورة المرأة في الثقافة العربية التقليدية
- كيف رُسمت صورة المرأة في الأدب والشعر العربي؟
- صورة المرأة في الأمثال الشعبية: تعزيز أم تقويض للدور المجتمعي؟
- المرأة في التراث: بين رمزية الأم والزوجة والمربية.
المحور الثاني: التحولات الاجتماعية والاقتصادية وتأثيرها على صورة المرأة
- تأثير التعليم والعمل على صورة المرأة العربية في المجتمع.
- المرأة بين الخصوصية الثقافية والعولمة: هل فقدت هويتها؟
- الإعلام والدراما: كيف تغيرت صورة المرأة العربية خلال العقود الأخيرة؟
المحور الثالث: المرأة بين الواقع والصورة النمطية
- الفجوة بين صورة المرأة في الإعلام وواقعها في الحياة اليومية.
- دور المؤسسات التربوية في بناء الصورة الذهنية للفتاة عن ذاتها.
- قضايا التمييز والتوقعات المجتمعية: كيف تؤثر على تشكيل هوية المرأة؟
المحور الرابع: المرأة العربية في الفضاء الرقمي
- كيف غيّرت وسائل التواصل الاجتماعي من تمثيل المرأة لذاتها؟
- صانعات المحتوى والمؤثرات العربيات: كسر الصور النمطية أم ترسيخها؟
- التنمّر الرقمي والصورة الجسدية: ضغوط جديدة تواجه المرأة.
المحور الخامس: الثابت في صورة المرأة – الهوية والرسالة
- القيم الثابتة التي تحافظ عليها المرأة العربية عبر الأجيال.
- الهوية الدينية والثقافية كمرتكز لصورة المرأة.
- دور المرأة في تعزيز القيم المجتمعية رغم تغير الأدوار.
المحور السادس: المستقبل وصناعة صورة جديدة للمرأة
- كيف يمكن للمؤسسات التربوية والإعلامية رسم صورة إيجابية واقعية للمرأة؟
- دور المرأة العربية في بناء الخطاب المعرفي حول ذاتها.
- مقترحات لتطوير السياسات العامة لتعزيز صورة المرأة في المجتمع.