دار الأوبرا تنظم ندوة حول «تأثير الذكاء الاصطناعي على صناعة السينما» غدا
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
تنظم إدارة النشاط الثقافي والفكري، تحت إشراف الدكتورة لمياء زايد رئيس دار الأوبرا صالونًا ثقافيًا بعنوان «السينما والذكاء الاصطناعي فرص وتحديات»، وذلك يوم الجمعة 31 يناير الجاري الساعة الواحدة ظهرا بالمسرح الصغير بدار الأوبرا بالقاهرة.
وتناقش الندوة، الذكاء الاصطناعي، الذي يعد أحد أبرز التوجهات التكنولوجية التي أحدثت ثورة في كافة مناحي الحياة، وفي إطار جهود دار الأوبرا المصرية في نشر الثقافة ومناقشة القضايا المعاصرة الحيوية المطروحة علي الساحة، وكذلك تناقش الندوة تأثير الذكاء الاصطناعي علي صناعة السينما في مصر بكل ما يجلبه من تطوير ودقة وسرعة في إنجاز المهام كما يبرز التحديات التي يثيرها فنيًا واجتماعيًا وأخلاقيًا.
وتدير الصالون السفيرة لمياء مخيمر وتستضيف فيه نخبة من الفنانين والمبدعين المنشغلين بقضايا السينما وهم المنتجة والمخرجة، ماريان خوري المدير الفني لمهرجان الجونة السينمائي، المخرج مجدي أحمد علي، المؤلف الموسيقي خالد حماد، المهندس عدلي توما، الرئيس التنفيذي لجيمناي إفريقيا ومؤسس سينماتك.
يذكر أنّ الصالون ضمن سلسلة حلقات حول تأثير الذكاء الاصطناعي على النشاطات المختلفة، ومنها الصناعات الإبداعية والتي تعد مصدرًا من مصادر الدخل القومي في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صناعة السينما الذكاء الاصطناعي الدخل القومي تأثیر الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
قمة الذكاء الاصطناعي في رواندا تحدد مسار القارة التكنولوجي
في خطوة هامة نحو تعزيز مكانة القارة الأفريقية في مجال التكنولوجيا والابتكار، تستضيف العاصمة الرواندية القمة العالمية الأولى للذكاء الاصطناعي التي ستُعقد غدا الخميس وبعد غد، يومي 3 و4 أبريل/نيسان الجاري.
ويعد الحدث بمثابة منصة حوارية ضخمة تجمع قادة الحكومات والخبراء ورؤساء الشركات من مختلف دول العالم، حيث تتم مناقشة كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتحفيز النمو والتنمية في القارة.
قمة لتمكين أفريقيا رقميًاتعتبر هذه القمة، التي تُنظم تحت شعار "الذكاء الاصطناعي من أجل أفريقيا"، خطوة محورية نحو بناء مستقبل تكنولوجي للقارة.
ووفقًا لما ذكرته التقارير، فإن هذه القمة ستركز على وضع إستراتيجية شاملة لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في أفريقيا، خاصة في مجالات حيوية مثل الرعاية الصحية والتعليم والزراعة.
ويُنظر إلى الذكاء الاصطناعي كأداة محورية لتحسين جودة الخدمات في هذه القطاعات، بالإضافة إلى تعزيز النمو الاقتصادي في القارة وفتح الفرص لإيجاد وظائف جديدة.
وسيتم مناقشة الدور الهام للذكاء الاصطناعي في تحسين أنظمة الرعاية الصحية في أفريقيا، مع التركيز على تطوير أدوات مبتكرة تساعد في تشخيص الأمراض بشكل أسرع وأكثر دقة.
كما سيتم تسليط الضوء على إمكانيات الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم، من خلال توفير حلول تعليمية تناسب احتياجات الطلاب الأفارقة وتواجه التحديات التي يعاني منها قطاع التعليم في بعض البلدان.
إعلان فرصة تاريخية لتحول رقمي شاملتُعد القمة فرصة تاريخية غير مسبوقة لأفريقيا لتقوية مكانتها في عالم التكنولوجيا.
ووفقًا لتقارير، تعد هذه القمة نقطة انطلاق للتعاون بين الدول الأفريقية والشركات العالمية الكبرى في مجال الذكاء الاصطناعي، مما سيتيح للقارة تعزيز بنية تحتية تكنولوجية.
كما يُنتظر أن تُسهم هذه القمة في تطوير حلول مبتكرة تتماشى مع احتياجات أفريقيا، مما يفتح المجال أمام شراكات جديدة تدعم الابتكار والبحث العلمي.
من بين المواضيع البارزة -التي ستتم مناقشتها في القمة- الزراعة واستخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين الإنتاجية الزراعية.
ويتوقع -مع التحديات المرتبطة بالتغير المناخي وأمن الغذاء بأفريقيا- أن يسهم الذكاء الاصطناعي في تحسين استدامة الزراعة.
ومن خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي، سيتمكن المزارعون من التنبؤ بالكوارث الطبيعية وتحليل البيانات المتعلقة بالطقس، مما يساهم في اتخاذ قرارات زراعية أكثر دقة وفعالية.
تطوير البنية التحتية التكنولوجيةتعتبر القمة في العاصمة كيغالي أيضًا نقطة انطلاق لمشاريع ضخمة تهدف إلى تحسين البنية التحتية الرقمية في أفريقيا.
وهناك تركيز على أهمية تطوير شبكات الإنترنت فائقة السرعة وتزويد الشركات الصغيرة والمتوسطة بالأدوات الرقمية اللازمة للنمو. كما سيتناول المشاركون كيفية إنشاء بيئة تشريعية داعمة للاستثمار في مجالات التكنولوجيا الحديثة، مما يساهم في تسريع التحول الرقمي في القارة.
نحو مستقبل تكنولوجي مشرق لأفريقياوستكون قمة الذكاء الاصطناعي في كيغالي خطوة فارقة في تاريخ أفريقيا التكنولوجي.
ومع تزايد الاهتمام الدولي بالقارة، واتساع نطاق التعاون بين مختلف الأطراف، فإن أفريقيا تسير بخطوات واثقة نحو عصر رقمي جديد، حيث سيشكل الذكاء الاصطناعي أحد المحركات الرئيسية لتحقيق النمو المستدام وتحسين حياة المواطنين.