بغداد اليوم -  متابعة 

حظرت الحكومة الصوماليّة، اليوم الاثنين (21 آب 2023)، تطبيقَي "تيك توك" و"تلغرام" وموقعاً إلكترونيا للمراهنات، مبينةً إنّ هذه المنصّات يستخدمها "إرهابيّون" لأغراض دعائيّة.

ويأتي هذا القرار مع اقتراب المرحلة الثانية من الهجوم العسكري ضدّ حركة الشباب المتطرّفة التي تقود تمرّدا داميا ضدّ الحكومة المركزيّة في مقديشو منذ أكثر من خمسة عشر عاما.

 وقالت وزارة الاتّصالات والتكنولوجيا في بيان إنّها أمرت مزوّدي خدمة الإنترنت بمنع الوصول إلى المنصّات الثلاث بحلول 24 آب/أغسطس، تحت طائلة اتّخاذها إجراءات قانونيّة لم تحدّد طبيعتها.

 وبحسب الوزارة، يستخدم "إرهابيّون" و"جماعات تنشر الفجور"، بحسب تعبيرها، تطبيقَي "تيك توك" و"تلغرام" وموقعا آخر من أجل "نشر صور ومقاطع فيديو عنيفة وتضليل الرأي العام".

 واعتبرت الوزارة أنّ حظر هذه المنصّات يجب أن يُتيح "تسريع الحرب ضدّ الإرهابيّين الذين سفكوا دماء شعب الصومال".

 ومنذ آب/أغسطس 2022، يخوض الجيش الصومالي إلى جانب مجموعات عشائريّة محلّية، وبدعم من قوّات الاتّحاد الإفريقي والضربات الجوّية الأمريكيّة، هجوما ضدّ جماعة الشباب الموالية للقاعدة.

 وفي عام 2011، طُرد مقاتلو الشباب من مقديشو لكنّهم ظلّوا منتشرين في مناطق ريفيّة واسعة يُواصلون انطلاقا منها شنّ هجمات ضدّ أهداف أمنيّة ومدنيّة.

 وتعهّد الرئيس الصومالي، حسن الشيخ محمود، بتخليص البلاد من الميليشيات الإسلاميّة، ويُتوقّع أن يعلن قريبا المرحلة الثانية من الهجوم العسكري على حركة الشباب في جنوب البلاد.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

موزة بنت طحنون: الاتّجار بالبشر أكثر الجرائم المنظمة انتشاراً

​شاركت دولة الإمارات في اجتماعات الدورة ال 56 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، في إطار عضويتها الحالية لمجلس حقوق الإنسان «2022-2024» والذي يتكون من 47 دولة.

وتمتد أعمال الدورة الحالية خلال الفترة من 18يونيو وحتى 12 يوليو 2024، لمناقشة التقرير السنوي لمفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وتقارير المفوضية السامية والأمين العام وموضوعات تعزيز وحماية جميع حقوق الإنسان، المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بما في ذلك الحق في التنمية، كما يتناول جدول الأعمال حالات حقوق الإنسان التي تتطلب اهتمام المجلس بها، وحالة حقوق الإنسان في فلسطين والأرض الفلسطينية المحتلة ومتابعة وتنفيذ إعلان وبرنامج عمل فيينا، إضافة إلى تناول مسائل تتعلق بالعنصرية وكراهية الأجانب.

وقد شاركت الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون بن محمد آل نهيان مستشارة في قطاع التنمية والمنظمات الدولية بوزارة الخارجية في فعاليات الدورة الحالية لمجلس حقوق الإنسان والمساهمة في جدول الأعمال، خاصة الجلسة الحوارية المتعلقة بالاتّجار بالبشر، لاسيما النساء والأطفال والتي أشارت خلالها إلى أن دولة الإمارات تؤكد أهمية مكافحة القضية العالمية المتمثلة في الاتّجار بالبشر، باعتبارها أكثر الجرائم المنظمة انتشاراً، والتي تتطلب تضافر الجهود الوطنية والدولية للتصدي لها.

كما شاركت الشيخة الدكتورة موزة في فعاليات الجلسة الحوارية المعنية بالتمييز ضد النساء والفتيات، وأشارت إلى رؤية دولة الإمارات التي تؤكدها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، والتي تنبع من سياستها الوطنية لتمكين المرأة في دولة الإمارات 2023 -2031، مشيرة إلى أن دولة الإمارات ستواصل جهودها الوطنية في تعزيز وتطوير شراكاتها مع الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية بما يسهم في تمكين المرأة.

تجدر الإشارة إلى أن دولة الإمارات فازت بعضوية مجلس حقوق الإنسان في الفترة من 2022 إلى 2024، بعد حصولها على 180 صوتاً عن مجموعة دول آسيا والمحيط الهادي، وذلك خلال الانتخابات التي جرت في أكتوبر من العام 2021 بين أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة بالاقتراع السري المباشر.(وام)

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء العراقي: مستعدون للتعاون مع الصومال في محاربة الإرهاب
  • السوداني يعرض للصومال “خبرة” العراق في مكافحة الإرهاب والفساد
  • السوداني يبحث مع نظيره الصومالي عدداً من الملفات في مقدمتها محاربة الإرهاب
  • القلق يسيطر على طلاب الثانوية العامة وأولياء الأمور بسبب امتحان الكيمياء والجغرافيا
  • موزة بنت طحنون: الاتّجار بالبشر أكثر الجرائم المنظمة انتشاراً
  • رئيس الوزراء الاثيوبي : لا يوجد حكومة ضحت من أجل سلام
  • وزير الزراعة: خدمة الفلاح مهمتنا الأساسية وسنراعي مصلحته في كل القرارات
  • نشاط القراصنة في الصومال يتزايد بسبب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
  • 40 قتيلاً بهجوم إرهابي في مالي
  • الجيش الصومالي يعتقل عناصر من ميليشيات «الشباب» الإرهابية