متحدث الرئاسة الفلسطينية: شعبنا متمسك بأرضه رغم التدمير والإبادة
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه؛ رغم الدمار الهائل الذي تعرض له، مشيدا بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي الرافضة للتهجير.
كما أكد أبو ردينة - خلال استضافته في برنامج "بحب الإذاعة" مع الإعلامية شافكي المنيري على إذاعة "نغم إف إم" - أن المشهد البطولي للشعب الفلسطيني يثبت تمسكه بأرضه، مشددًا على توافق المواقف الفلسطينية والمصرية والأردنية في رفض أي محاولات للتهجير.
وطالب بوقف فوري وشامل لإطلاق النار، مشيرًا إلى ثقته في الموقف المصري والعربي لدعم هذا الهدف، كما دعا إلى سرعة إدخال المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني، محذرًا من التعنت الإسرائيلي الذي يهدف إلى دفع الفلسطينيين نحو التهجير.
وأوضح أن هناك جهودًا مصرية وعربية بالتنسيق مع الولايات المتحدة والأمم المتحدة لرفض عملية التهجير وضرورة إعادة الإعمار.
وأشاد بدخول شاحنات المساعدات المصرية إلى قطاع غزة، معتبرًا ذلك خطوة مشجعة رغم محاولات إسرائيل وضع عقبات أمام هذه الجهود.
وأكد ثقته الكبيرة في مصر وقيادتها، مشيرًا إلى التنسيق المستمر بين الرئيس السيسي والرئيس محمود عباس (أبو مازن).
وفي ختام تصريحاته، أعرب أبو ردينة عن أسفه لمحاولات إسرائيل إقناع الجانب الأمريكي بوقف أنشطة وكالة الأونروا، مؤكدًا أن ذلك يمثل تحديًا إضافيًا للقضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئاسة الفلسطينية الشعب الفلسطيني ابو ردينة المزيد
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مقابر أثرية تعود إلى الحقبة الكنعانية في مدينة الخليل الفلسطينية
آخر تحديث: 24 أبريل 2025 - 12:00 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة السياحة الآثار الفلسطينية ، اكتشاف مقابر أثرية تعود إلى الحقبة الكنعانية في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وذلك خلال أعمال تنقيب إنقاذي رافقت مشروع شق طريق جديد في المنطقة.وأوضحت الوزارة في بيان، أن الاكتشاف جرى في خربة الهراب ببلدة السموع جنوبي الخليل، حيث تم العثور على مقابر تعود إلى العصر البرونزي الوسيط، وهي مقابر منحوتة على شكل بار تحتوي على حجرات دفن متعددة، وتظهر نمطا دفنيا كان شائعا في فلسطين خلال تلك الحقبة.وأشار البيان إلى أن المقابر احتوت على مرفقات جنائزية من بينها فخار، وحلي، وتعاويذ، وأختام، وأسلحة برونزية، ما يعكس جوانب من الحياة الاجتماعية والاقتصادية آنذاك.وبحسب الوزارة، فإن هذا الاكتشاف يسهم في تعزيز المعرفة بتاريخ المنطقة خلال العصور القديمة، مشددة على أهمية التعاون مع السلطات المحلية لحماية الموقع بوصفه جزءا من التراث الثقافي الفلسطيني.ويعتبر الفلسطينيون أن عضويتهم الكاملة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، التي حصلوا عليها في أكتوبر 2011، تدعم جهودهم في حفظ تراثهم، رغم معارضة الولايات المتحدة التي علقت تمويلها للمنظمة على خلفية القرار.وتشير بيانات وزارة السياحة والآثار الفلسطينية إلى وجود نحو 7 آلاف موقع ومعلم أثري في الضفة الغربية، يقع نحو 60 بالمئة منها في المناطق المصنفة (ج)، الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، والتي تتعرض معظمها لأعمال نهب وتدمير، حسب الوزارة.