تمريض القاهرة تسجل بالأعلى لمراجعة اخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، عن تسجيل اللجنة المؤسسية لمراجعة أخلاقيات البحوث العلمية لكلية التمريض بالجامعة بالمجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الاكلينيكية التابع لرئاسة مجلس الوزراء، وهي تُعد أول لجنة يتم تسجيلها بالمجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الاكلينيكية على مستوي كليات التمريض بمصر.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن ما حققته كلية التمريض يعكس التزامها بالمعايير الأخلاقية والعلمية في البحوث ويؤكد ريادتها وتفوقها المؤسسي، ويُضاف إلى سلسلة النجاحات التي حققتها الكلية خلال الفترة الماضية بحصولها على الاعتماد الدولي من هيئة الاعتماد الألمانية، وتجديد الاعتماد المحلي للمرة الثالثة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، وهو ما يأتي في إطار رؤية الجامعة واستراتيجيتها التي تضع دعم البحث العلمي في صدارة أولوياتها، في ضوء الأخلاقيات الجامعية التي تراعي تطبيق النزاهة، وأمانة البحوث العلمية، والحفاظ على الحقوق البحثية، والفكرية، والإنسانية، لأطراف العملية البحثية.
وأشاد رئيس جامعة القاهرة بالمستوى الأكاديمي لكلية التمريض وكفاءة أساتذتها وتميزهم، ودورهم الفعال في إثراء مهنة التمريض داخل القطاع الصحي من أجل تقديم أفضل رعاية صحية ممكنة للمرضي من خلال التعاون مع الأطباء وكافة العاملين بالقطاع، مشيرًا إلى أن أساتذة كلية التمريض بالجامعة يقدمون خبراتهم للعديد من كليات التمريض بالجامعات المختلفة بمصر والعالم العربي والشرق الأوسط، وهو ما يؤكد مكانة الكلية التنافسية المتميزة على المستوى المحلي والدولي في مجال التمريض.
ومن جانبها، قالت الدكتورة فاطمة عابد عميد كلية التمريض، إن تسجيل اللجنة المؤسسية لمراجعة أخلاقيات البحوث العلمية للكلية بالمجلس الأعلى لمراجعة اخلاقيات البحوث الطبية الاكلينيكية التابع لرئاسة مجلس الوزراء يعكس تميز اللجنة والتزامها بالمعايير الدولية للبحث العلمي، مشيرًة إلي أن اللجنة مسجلة في IRB منذ 2007 ويتم التجديد دوريًا، بالإضافة إلي تسجيلها بوزارة الصحة منذ عام 2018 وتم التجديد مرتين ويتم التجديد سنويًا، لافتًة إلي حصول اللجنة على اعتماد الشبكة المصرية لأخلاقيات البحث العلمي عام 2024.
وأشارت الدكتورة حنان فهمي وكيل كلية التمريض لشئون الدراسات العليا والبحوث، إلى أن تسجيل لجنة أخلاقيات البحث العلمي بكلية التمريض بالمجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية تُعد خطوة مهمة في مسيرة الكلية البحثية، وتؤكد دورها الفاعل في تعزيز البحث العلمي، ومواكبة أحدث التطورات في هذا المجال، بما يتوافق مع القواعد العلمية والمعايير الأكاديمية الدولية، وذلك من خلال تطبيق الجوانب التنظيمية لأخلاقيات وقيم البحث العلمي بكافة مستوياته لجميع البحوث الجارية والمسجلة أكاديميًا بالكلية، وتساهم في زيادة الوعي بالقواعد الأخلاقية للبحث العلمي لدى القائمين عليه والمشاركين فيه بما يضمن جودة البحوث الطبية.
وأوضحت الدكتورة شادية عبد القادر رئيس اللجنة المؤسسية لمراجعة أخلاقيات البحوث العلمية بكلية التمريض، أن انضمام اللجنة للمجلس الأعلى لمراجعة اخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية التابع لمجلس الوزراء يُعد انجازًا كبيرًا يُضاف الي إنجازات كلية التمريض، ويخلق فرصا للتعاون في البحث العلمي على المستوي المحلي والدولي، مؤكدًة أن اللجنة تقوم بدور مهم في مراجعة أخلاقيات البحوث العلمية وتلعب دورًا محوريًا في تعزيز جودة الأبحاث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة المجلس الأعلى المزيد لمراجعة أخلاقیات البحوث البحوث الطبیة کلیة التمریض البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
تحالف عربي لتعزيز التعاون العلمي والارتقاء بتشخيص وعلاج أورام الثدي والنساء
عُقدت جلسة نقاشية ضمن فعاليات المؤتمر الدولي السابع عشر لأورام الثدي والنساء، المعقدة بالقاهرة. جمعت بين ممثلي جمعيات أورام عربية ومنظمات دولية، لمناقشة التحديات التي تواجه البحث العلمي في مجال سرطان الثدي بالدول العربية، والسبل اللازمة لدعم القدرات البشرية والارتقاء بهذا المجال الحيوي.
وشهدت الجلسة توقيع اتفاقية لتشكيل تحالف عربي يضم عدداً من جمعيات الأورام في الدول العربية، تحت إشراف ودعم من منظمات دولية اتحاد مجالس البحث العلمي بجامعة الدول العربية، بهدف تعزيز التعاون العلمي والارتقاء بتشخيص وعلاج أورام الثدي والنساء.
الجلسة ركزت على أهمية دراسة وفهم أسباب الأورام في المنطقة العربية، لا سيما بين السيدات صغيرات السن، مشيراً إلى أهمية مبادرات الكشف المبكر.
من جانبه، أكد الدكتور ناجي الصغير، رئيس الجمعية اللبنانية لمكافحة سرطان الثدي، على أهمية تطوير الأبحاث التشخيصية والعلاجية في مجال الأورام في الدول العربية وشمال إفريقيا والشرق الأوسط، من خلال تطوير البنية التحتية للمستشفيات وتعزيز قدراتها البحثية.
وأشار الدكتور الصغير إلى أن بناء القدرات البحثية يحتاج إلى تمويل مادي كبير، داعياً الأنظمة الحكومية إلى دعم البحث العلمي من خلال تخصيص ميزانيات مستقرة لتمويل الأبحاث، مشددا على أهمية استقطاب الأطباء والخبراء العرب المقيمين في الخارج للتدريس والتدريب في الجامعات والمستشفيات المحلية.
وأضاف أن تحسين بيئة العمل البحثية والمادية للأطباء والعاملين في القطاع الصحي أمر حيوي لوقف نزيف الكفاءات إلى الخارج، مؤكداً على ضرورة تشكيل لجان أخلاقيات للأبحاث العلمية في المستشفيات والجامعات لتعزيز الثقة بين المواطنين والقطاع الطبي، مما يساعد في جذب مزيد من التبرعات، لا سيما من شركات الأدوية والمستوردين.
فيما، أكد الدكتور متعب الفهيدي، استشاري أورام الثدي ورئيس الجمعية السعودية للأورام، أن المملكة العربية السعودية تبذل جهودًا كبيرة لمكافحة السرطان، تشمل الوقاية من خلال حملات توعية للحد من التدخين وتعزيز نمط الحياة الصحي، إضافة إلى إدراج برامج غذائية بالمناهج الدراسية. كما تولي المملكة اهتمامًا بالتشخيص المبكر عبر توفير الفحوصات مجانًا وتنفيذ برامج للكشف عن سرطانات الثدي والقولون وعنق الرحم.
وأضاف الفهيدي أن المملكة أنشأت مراكز متخصصة لعلاج الأورام، توفر أحدث العلاجات، مثل العلاج المناعي والإشعاعي، مع دعم البحث العلمي عبر مراكز متخصصة وتقديم منح تشجع الابتكار في هذا المجال.
وفي وقت سابق، عُقدت جلسة نقاشية ضمن فعاليات المؤتمر الدولي السابع عشر لأورام الثدي والنساء، جمعت بين ممثلي جمعيات أورام عربية ومنظمات دولية، لمناقشة التحديات التي تواجه البحث العلمي في مجال سرطان الثدي بالدول العربية، والسبل اللازمة لدعم القدرات البشرية والارتقاء بهذا المجال الحيوي.
وشهدت الجلسة توقيع اتفاقية لتشكيل تحالف عربي يضم عدداً من جمعيات الأورام في الدول العربية، تحت إشراف ودعم من منظمات دولية اتحاد مجالس البحث العلمي بجامعة الدول العربية، بهدف تعزيز التعاون العلمي والارتقاء بتشخيص وعلاج أورام الثدي والنساء.
وصرّح الدكتور هشام الغزالي، أستاذ علاج الأورام ورئيس مركز أبحاث جامعة عين شمس ورئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، بأن جلسة شهدت حضوراً واسعاً من دول العالم، بما في ذلك الجمعية الأمريكية للأورام، والجمعية الأوروبية للأورام، والصين، وروسيا، والمكسيك. كما شاركت الوكالة الدولية لبحوث السرطان والدول العربية في إعلان التحالف العربي لمكافحة السرطان.
وأوضح الدكتور الغزالي أن الجلسة ركزت على أهمية دراسة وفهم أسباب الأورام في المنطقة العربية، لا سيما بين السيدات صغيرات السن، مشيراً إلى أهمية مبادرات الكشف المبكر.
وأشار الغزالي إلى أن الجمعية الأمريكية للأورام ستستضيف هذا التحالف العربي في مؤتمرها القادم في يونيو المقبل، لاستعراض نتائج هذا التعاون وتوسيع نطاقه، مؤكداً أن هذا التحالف يشمل جميع الجمعيات العربية الكبرى، وليس محصوراً على أشخاص أو مؤسسات بعينها.
كما أوضح أن هذا التحالف سيحقق تأثيراً إيجابياً كبيراً على التعليم الطبي والتعاون مع منظمات القطاع الخاص وغير الهادفة للربح، إضافة إلى دعم الحكومات، مشيرا أن اتحاد مجالس البحث العلمي بجامعة الدول العربية قد يدعم هذا التحالف مادياً، كما دعمت سابقاً مبادرات مشابهة مثل البنوك الحيوية.