«رحلة الإسراء والمعراج دروس وعبر» في ندوة بقصر ثقافة المحمودية بالبحيرة
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
نفذت إدارة العلاقات العامة والسكان بالتعاون مع قصر ثقافة المحمودية في البحيرة ندوة توعوية بعنوان: «رحلة الإسراء والمعراج دروس وعبر»، بمقر قصر الثقافة، وذلك ضمن احتفالات ذكرى الإسراء والمعراج.
جاءت الندوة برعاية الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، وإشراف اللواء محسن الجندي، رئيس المدينة.
تناولت الندوة معنى ومفهوم الإسراء والمعراج، موعد الحادثة ومناسبتها، وأحداث سبقت الرحلة مثل شق صدر النبي (صلى الله عليه وسلم) وتجهيزه للرحلة، ركوب البراق والتوجه للمسجد الأقصى، استقبال الأنبياء للنبي والصلاة بهم.
كما تناولت الندوة العروج إلى السماوات العلا ولقاء الأنبياء في كل سماء، وحكمة ذلك، والمشاهد والعبر التي رآها النبي (صلى الله عليه وسلم) من نعيم أهل الجنة وعذاب أهل النار وحكمة ذلك، وكذلك الوصول لسدرة المنتهى وفرض الصلاة والتخفيف، رحلة العودة، وجدال أهل مكة وتصديق سيدنا أبي بكر، وهل كانت الرحلة بالروح أم بالجسد، والرد على المشككين بالأدلة العقلية.
شارك في الندوة عبد الوهاب خلاف، مدير إدارة العلاقات العامة والسكان، علي محمد السيد، مدير قصر ثقافة المحمودية، تامر الشراكي، وكيل إدارة العلاقات العامة، استهدفت الندوة لفيف من العاملين بالإدارات الخدمية بالمركز.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحيرة ندوة ندوة توعوية الإسراء والمعراج الإسراء والمعراج
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد: "بيئة أبوظبي" تغرس ثقافة الاستدامة في نفوس أبنائنا
أشاد الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة- أبوظبي، بجهود الهيئة خلال عام 2024، واطلع على مشاريعها ومبادراتها الاستراتيجية لعام 2025، التي تسهم في تعزيز صحة المجتمع وتحسين جودة الحياة في الإمارة، بما يتماشى مع إعلان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، العام 2025 "عام المجتمع".
جاء ذلك خلال ترؤُّس اجتماع مجلس إدارة هيئة البيئة- أبوظبي والذي اطلع فيه على آخر مستجدات وتوجهات "استراتيجية الهيئة 2026-2030" التي تهدف إلى تعزيز الرؤية الاستراتيجية لإمارة أبوظبي، من خلال أولوياتها التي تشمل الحد من التغير المناخي، واستدامة الموارد الطبيعية إضافة إلى الريادة في البيانات والمعرفة البيئية، لتظل أبوظبي بيئة مزدهرة وقادرة على مواجهة التغيرات مما يرسخ مكانتها العالمية في ريادة العمل البيئي.وأشار الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، إلى الدور المحوري الذي تلعبه الهيئة في غرس ثقافة الاستدامة في نفوس أبنائنا لضمان استمرارية جهودها في حماية التنوع البيولوجي، وتحسين جودة الهواء والمياه، وتعزيز إدارة الموارد الطبيعية والتوعية البيئية لعقود قادمة، مما يساهم في تعزيز مكانتها جهة تنظيمية بيئية رائدة بمنطقة الشرق الأوسط.
حضر الاجتماع، الذي عُقد في قصر النخيل، الدكتورة آمنة عبدالله الضحاك الشامسي، وزيرة التغير المناخي والبيئة، ومحمد أحمد البواردي نائب رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة-أبوظبي، ومحمد علي الشرفا، رئيس دائرة البلديات والنقل، واللواء فارس خلف المزروعي، رئيس هيئة أبوظبي للتراث، ورزان خليفة المبارك، العضو المنتدب لهيئة البيئة - أبوظبي، ومصبح الكعبي، المدير التنفيذي لدائرة الحلول منخفضة الكربون والنمو الدولي.
وحضر الاجتماع أيضاً ناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، والدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي.
وعرضت الهيئة برامجها الموسعة في زراعة أشجار القرم واستزراع الشعاب المرجانية، وكذلك تركيب وحدات تعمل بتقنية "نانو بابلز" لتحسين جودة مياه البحر وزيادة استجابة الهيئة لحالات التلوث البحري، وشبكة مراقبة الروائح لتحديد المصادر المسببة واتخاذ الإجراءات المناسبة.
وتعكس هذه المبادرات أهمية تناغم التنمية مع الحفاظ على البيئة، لضمان بيئة طبيعية نابضة بالحياة ومزدهرة في الإمارة.
كما استعرضت هيئة البيئة مبادراتها في التوعية البيئية التي تستهدف المشاركة المجتمعية ومن أبرزها برنامج تواصل مع الطبيعة الذي بلغ عدد المنضمين إليه 2.5 مليون من الشباب المهتمين بالعمل البيئي، بالإضافة إلى مبادرة المدارس المستدامة المعترف بها دولياً التي استقطبت منذ انطلاقها أكثر من 560 مدرسة في إمارة أبوظبي مما يعزز من دور الهيئة في ريادة التغيير نحو مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.