يمانيون../
تواصل قوات البحرية الأمريكية، كشف الأهوال التي تعرضت لها جراء ضربات قوات صنعاء.

وقال ضباط في البحرية الأمريكية لموقع” The War Zone” إن الخمسة عشر شهرا الماضية في البحر الأحمر شكلت ضغطا حقيقيا على أنظمتنا ومنصاتنا وأفرادنا، مؤكدين أن “خمسة عشر شهرا في البحر الأحمر استنزفت ذخائرنا وكشفت المزيد من أوجه القصور في القاعدة الصناعية الدفاعية”.

وأضافوا أن ” هجمات الحوثيين اقتربت في بعض الأحيان بشكل خطير من إحداث ثقب في بدن رمادي ـ السفن الحربية”، مؤكدين أن البحر الأحمر كان أرض اختبار على عدة جبهات.

وأوضحوا أن ” خمسة عشر شهرا من المواجهة في البحر الأحمر كانت اختبار ضغط رئيسي لأسطول يستعد للحرب مع الصين”، مشيرين إلى أن “الجغرافيا، والطريقة التي تطور بها الحوثيون، تمنحنا بعض الرؤى الرائعة للمعركة ضد الصين.

ولفت ضابط البحرية الأمريكية إلى أن “دور البحرية في الدفاع عن “إسرائيل” والارتباط بالبنية التحتية الدفاعية الإسرائيلية، له صلة مباشرة بدفاع تايوان في معركة مستقبلية”.

وتابعوا ” عندما يتعلق الأمر بإجهاد الطاقم تحت تهديد الاشتباك المستمر فالصراع الحالي يعلم الأسطول السطحي دروسًا حيوية للحرب القادمة”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: البحریة الأمریکیة البحر الأحمر فی البحر

إقرأ أيضاً:

إعادة تموضع لإيران واستراتيجية جديدة لا تتخلى فيها عن الحوثيين على وقع الضربات الأمريكية المستمرة

كشف تقرير لموقع The Maritime Executive أن انسحاب إيران من البحر الأحمر لا يعني تخليها عن دعم الحوثيين، بل يأتي في إطار إعادة تموضع استراتيجي في شرق أفريقيا، وسط تصاعد الوجود العسكري الأميركي في المنطقة.

وأشار التقرير، إلى أن تراجع نشاط السفينة الإيرانية "نداجا" يعود على الأرجح إلى وجود حاملتي طائرات أميركيتين في باب المندب، ما دفع إيران لسحب بعض سفنها الاستخبارية، مثل "زاغروس" و"سافيز"، من البحر الأحمر.

رغم ذلك، تواصل إيران رسو سفنها في بورتسودان، وتوسيع وجودها في السودان والصومال، ما يمنح التحالف الإيراني-الحوثي نقاط انطلاق بديلة تهدد الملاحة في البحر الأحمر وتوفر عمقًا استراتيجيًا للحوثيين في حال تعرضهم لهجوم بحري.

وأضاف التقرير أن الحوثيين رسخوا وجودهم على الساحل السوداني، بدعم من شبكات تهريب قديمة، بهدف التوسع في شرق أفريقيا. كما ساعدت إيران القوات السودانية في بناء أنفاق ونشر رادارات وأنظمة دفاع جوي، لم تُمنح للحوثيين بعد، بسبب الضربات الأميركية المستمرة.

وختم التقرير بالتحذير من تصاعد التهديد الإيراني-الحوثي من السودان، وهو ما قد يفسر تعزيز الوجود العسكري الأميركي في المنطقة، بما في ذلك استخدام قاذفات B-2 من قاعدة دييغو غارسيا، وتمركز قوات قرب خليج عدن.

مقالات مشابهة

  • مجلة إيطالية: المسيرات “الحوثية” كشفت هشاشة المدمرات الأمريكية في البحر الأحمر
  • “قوات صنعاء” تضرب الإمدادات العسكرية الأمريكية 
  • قوات أوروبية تجري تدريباً لإخلاء الضحايا في البحر الأحمر
  • صفقة البحر الأحمر.. السفير الأمريكي يفجّر مفاجأة بشأن التسوية الشاملة في اليمن
  • أسامة ربيع: تدشين عزم 1 و2 خطوة جديدة لتعزيز قدرات قناة السويس البحرية
  • عاجل| الحوثيون: نفذنا عمليتين ضد حاملتي الطائرات الأمريكيتين في البحر الأحمر والخليج العربي
  • المعركة اليمنية تكتب شهادة وفاة الهيمنة الأمريكية: الصين ترصد التراجع الأمريكي وموسكو تراقب صعود صنعاء
  • “قوات صنعاء” تكشف عن موقفها العسكري الحالي  
  • من الوعيد إلى التراجع: ترامب أمام جدار صنعاء الصلب… واليمن يعيد رسم هيبة القوة في البحر الأحمر
  • إعادة تموضع لإيران واستراتيجية جديدة لا تتخلى فيها عن الحوثيين على وقع الضربات الأمريكية المستمرة