عائشة الماجدي: الفاشر (عزيزة)
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
بإذن الله الفاشر لن تسقط ولن تُميلها عاديات الزمان ولا خيانة بعض أولادها من عيال دقسو ولا إمعة دراهم الدويلات ولا جعجعة أصحاب الحلاقيم من اللايفتية ومرتادي الخراب السابحين في قاع إزدحام العنصرية ….
ستظل فاشر الصمود تُسطر تاريخها يوم بعد يوم لتُرسل لأهل دار الشروق البُشريات وأمزجة أغاني المحبة والتكاتف جوافة جوافة كان ما ثبتنا الفاشر وطردنا الجنجو-يد ما بنرجع …
ستبقي الفاشر شنب الأسد واقفة كالجبال الشامخات عزيزة
وترابها غالي تُغطيها غيمة النجاة بإذن واحد أحد وتصدح فيها زغرودة المراسلة الحربية ( أسيا خليفة ) لتطمئني كل فجر برسالة
اخت كلسة يربط بيني وبينها أمشاج دم تراب الفاشر الغالي بصوت ندِّي أبشري يا بت الماجدي ) نحنا راكزين و الملاقيط ديل الفاشر ح تبلعهم كلهم ….
فليعلموا أهل الفاشر أنهم لن يسيروا أو يقاوموا وحدهم نحن كلنا معهم قلباً ودم ودموع وليعرفوا جيداً أن بعد تحرير الخرطوم والجزيرة من الجنجويد-يد هي زحف كل القوات المسلحة و القوات المقاتلة معها غرباً إلى دارفور لتطهير دارفور من دنس المليشيا وفرض السلام والأمان في ربوع دارفور الحبيبة كاملة ….
لن يتخلف جندي واحد او مقاتل واحد من المضي قُدماً للقتال في دارفور وتحديداً الفاشر لرفع الآذان من مآذن المساجد هناك
وبعدها يُعلن إنتصار السودان الكبير على أوباش دقلو ….
الفاشر عزيزة علينا كسودانيين ودونها المُهج والأرواح ،..
وح تظل صامدة وثابتة ولا خوف عليها
أختكم / عائشة الماجدي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: 3960 أسرة نزحت من الفاشر جراء هجمات “الدعم السريع”
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الثلاثاء، عن نزوح 3960 أسرة من قرى مختلفة حول مدينة الفاشر غربي السودان خلال الـ3 أيام الماضية،جراء زيادة هجمات قوات "الدعم السريع"، وخلال الأيام القليلة الماضية، كثفت "الدعم السريع" من هجماتها على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور التي يسيطر عليها الجيش السوداني.
ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش و"الدعم السريع"، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
وأفادت المنظمة الدولية للهجرة في بيان الثلاثاء، بأن "3960 أسرة نزحت من قرى في الفاشر بولاية شمال دارفور خلال الفترة بين 25 إلى 27 يناير/ كانون الثاني الجاري".
وأضافت: "حدث النزوح بسبب زيادة الهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع في جميع أنحاء الفاشر، يومي الجمعة والسبت الماضيين".
وذكرت أن الأسر "نزحت من قرى شقرة، كويم، جوكي وترتورة سنابو (غرب الفاشر) إلى مواقع أخرى داخل المدينة".
وحتى الساعة 18:50 (ت.غ) لم يصدر عن "الدعم السريع" تعليق على بيان المنظمة الدولية.
وفي السياق، قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان كلمنتين نكويتا سلامي، إنه "بعد مرور ما يقرب عامين من الصراع في السودان، لاتزال الأزمة الإنسانية في البلاد تتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة وخفض التصعيد، والوصول غير المقيد للمساعدات والتمويل الدولي الفوري".
وعبر حسابها على منصة إكس الثلاثاء، أضافت سلامي: "تسعى خطتنا الإنسانية لعام 2025 إلى توفير 4.2 مليار دولار لمساعدة 21 مليون شخص محتاج".
ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
الأناضول