بالدي يرفع دعوى قضائية ضد واندا نارا وإيكاردي بعد تسريب فيديو يهدد سمعته
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
خرج اللاعب السنغالي كيتا بالدي عن صمته بشأن العلاقة العاطفية التي جمعته سابقاً بعارضة الأزياء الشهيرة واندا نارا، والتي كانت متزوجة من اللاعب الأرجنتيني ماورو إيكاردي، زميله السابق في إنتر ميلان.
وكشفت واندا نارا مؤخراً عن علاقتها السابقة مع بالدي، مؤكدة أن هذا الارتباط حدث خلال فترة انفصالها عن إيكاردي، وكان بالدي في ذلك الوقت متزوجاً من العارضة الإيطالية سيمونا غواتييري وأباً لطفلين.
وأشارت تقارير صحفية إلى أن علاقته مع نارا كانت سبباً في انفصاله عن زوجته، وعادت القضية إلى الواجهة الإعلامية مرة أخرى بعد تسريب مقطع مصور يظهر بالدي ونارا يرقصان معاً في إحدى الغرف.
ورد بالدي على هذه التسريبات برفع دعوى قضائية أمام محكمة في ميلانو ضد واندا نارا وماورو إيكاردي، متهمًا إياهم بالإضرار بسمعته.
وطالب بالدي بتعويض مالي كبير عن الأضرار التي لحقت به، مؤكداً في بيان له: “سأواصل القتال حتى يتحمل أحدهم مسؤولية الضرر الذي لحق بصورتي، فهذا ضرر كبير، وما يسعى إليه هؤلاء الأشخاص هو إثارة المشاكل”.
وأضاف بالدي: “أنا لست قديساً ولا أي شيء، لقد ارتكبت خطأً، لكنني أريد الخروج من هذه الفوضى، وتم تقديم الدعوى ضدهما لأنهما لا يمكنهما استغلال شخص بهذه الطريقة، هذا لا يفيدني في مسيرتي المهنية ولا في حياتي”.
كما أكد على أهمية حماية عائلته، قائلاً: “ما يهمني هو ألا تتعرض زوجتي سيمونا لمزيد من الأذى، ومن هذه اللحظة، سأترك الأمر للمحامين ليقوموا بعملهم”.
وغادر بالدي مؤخراً نادي سيفاس سبور التركي ليصبح لاعباً حراً، حيث ارتبط اسمه بالانتقال إلى نادي مونزا الإيطالي.
وشارك في 11 مباراة مع سيفاس سبور هذا الموسم، وسجل هدفاً واحداً فقط، وبدأ مسيرته الكروية مع نادي لاتسيو الإيطالي عام 2013، ثم انتقل إلى موناكو الفرنسي في صيف 2017، وخلال فترة لعبه مع موناكو، تمت إعارته إلى إنتر ميلان وسامبدوريا الإيطاليين.
ولعب في 185 مباراة بالدوري الإيطالي، سجل خلالها 41 هدفاً وصنع 21 هدفاً آخر، وعلى الصعيد الدولي، توج مع منتخب السنغال بلقب كأس أمم إفريقيا 2022، وهو الإنجاز الأول من نوعه في تاريخ المنتخب السنغالي.
إقرأ أيضًا
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إيكاردي واندا نارا واندا نارا
إقرأ أيضاً:
شيماء في دعوى طلاق للضرر: هجرني وسلب مني كل حقوقي الشرعية
بعد 10 سنوات من الزواج، تقدمت شيماء بدعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بالجيزة، متهمةً زوجها بالتخلي عنها وبحرمانها من حقوقها الشرعية المُسجلة في عقد الزواج، حيث لم يبذل الزوج جهداً لتأمين نفقات معيشتها، بل تعمد تركها دون دعم خلال فترة مرضها، ما تركها تعاني من أضرار مادية ونفسية جسيمة.
دعوى طلاق للضرروأوضحّت "شيماء" أنها عاشت معاناة مستمرة؛ إذ تعرضت للإهمال القاطع في سداد المصاريف الأساسية، إذ لم يُوفِ الزوج بمسئولياته تجاه أطفالها، كما أن عند طلبها لسداد مصروفات علاجها المدعومة بالفواتير الرسمية تعدى عليها لفظياً.
وأضافت الزوجة أن الزوج استغل ضعفها حين كانت في المستشفى، حيث قام ببيع مقتنياتها الثمينة ومصوغاتها، مطالبًا بتعويض مالي باهظ مقابل إنهاء العلاقة، على الرغم من أنه كان يتمتع بقدرة مالية عالية، كما اتهمها بالتشهير به، حيث هددها ولم يُظهر أي نية لإصلاح الأمور، ما دفعها إلى اتخاذ قرارها النهائي بالابتعاد عن هذا الزواج المكسور.
لجأت الزوجة للمحكمة ورفعت دعوى تبديد وطلاق للضرر، معتبرة أن تصرفات الزوج لم تكن مجرد خلافات زوجية عابرة، بل كانت انتهاكات متكررة لحقوقها، ما استدعى تدخل القضاء لاسترداد حقوقها.