وزير الحرب الصهيوني: أعلنّا الحرب على الضفة.. وقواتنا ستبقى في جنين
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
الثورة /لأراضي المحتلة / وكالات
قال وزير الحرب في حكومة الاحتلال ، يسرائيل كاتس، إن “الجيش سيبقى في جنين بعد انتهاء العملية العسكرية”.
وأضاف كاتس، من مخيم جنين، أن “إسرائيل” أعلنت “الحرب على الضفة الغربية”، لافتاً إلى أنه “بعد استكمال العمليات العسكرية لتدمير البنى التحتية العسكرية، والتي بُنيت في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، ستبقى قواتنا في المخيم”.
وأشار إلى أن “مخيم جنين لن يعود كما كان سابقاً”.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم التاسع على التوالي، مخلّفاً حتى يوم امس18 شهيداً، وعشرات الإصابات، والاعتقالات، والإخلاء القسري للعائلات، وسط تدمير واسع للممتلكات، وللبنية التحتية.
وتتواصل عمليات الحرق والنسف والتجريف لمنازل وممتلكات المواطنين في حارات المخيم وداخل أحيائه.
وهدمت قوات الاحتلال مسجد حمزة في شارع مهيوب في مدينة جنين، فيما قصفت مُسيّرة موقعاً على دوار السينما، ما أدى إلى إصابة شاب، ومنعت قوات الاحتلال وصول الإسعاف إليه، وقامت باعتقاله، فيما احتجزت مركبة إسعاف في المنطقة الصناعية في المدينة، وأعاقت عمل طواقم الإسعاف على الدوار الرئيسي وسط مدينة جنين.
كما أُصيب مواطنان عقب اعتداء الاحتلال عليهما بالضرب، بالقرب من حاجز الجلمة شمالي جنين، واعتقلت قوات الاحتلال شاباً فجر اليوم من حي البيادر في جنين.
وتتواصل التعزيزات العسكرية من حاجز الجلمة العسكري إلى مدينة جنين ومحيط مخيمها، فيما دفع الاحتلال، أمس الثلاثاء، بمعدات وجرافات ذات أحجام صغيرة، وذلك لسهولة دخولها إلى الأزقة الضيقة في المخيم، واستخدامها في عمليات شق الطرق وتسهيلها.
كما فتحت جرافات الاحتلال طرقاً في عمق المخيم بعد هدم منازل المواطنين، وتجريفها، وتوسيع الشوارع في المخيم، فيما أخلت قوات الاحتلال المواطنين من منازلهم بالقوة في المنطقة الشرقية من المخيم، والمعروفة بدوار الحصان.
ودمّر الاحتلال البنية التحتية والشوارع في محيط مدرسة الزهراء، وساحة المخيم، وشارع مهيوب وحارتي الألوب، والدمج، وأحدث دماراً وخراباً واسعاً.
ودارت اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال على دوار السينما وسط مدينة جنين وفي منطقة الحسبة، واعتدت قوات الاحتلال على مجموعة من الشبان بالضرب المبرح، فيما انتشرت آلياتها في عدة مناطق من المدينة كالصناعية، وشارع البريد، والدوار الرئيسي، ودوار يحيى عياش.
يأتي ذلك فيما تواصل قوات الاحتلال أيضاً حصار المستشفيات في مدينة طولكرم في الضفة الغربية وتدمير البنى التحتية فيها، بحسب ما أكدت مراسلة الميادين.
في غضون ذلك، هدمت قوات الاحتلال مصلى التقوى في بلدة صور باهر بالقدس المحتلة.
كما داهمت قوات الاحتلال منزل عائلة الأسير المحرر أشرف الزغير من القدس، ونكّلت بهم، واعتقلت إخوانه وأفراداً من أسرته.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم 35 على التوالي
الثورة نت/وكالات يواصل العدو الصهيوني عدوانه الواسع على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ35 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الــ22، وصعّد من عمليات الاقتحام، والمداهمات للمنازل، والتهجير القسري للسكان، وسط عمليات تدمير وحرق لعدد منها. وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات العدو دفعت بتعزيزات عسكرية إلى المدينة ومخيميها “طولكرم ونور شمس”، وجابت الشوارع والحارات وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي، في الوقت الذي تمركزت فيه على طول شارع نابلس الرابط بين المخيمين، حيث ما زالت تستولي على مباني سكنية في الشارع وحوتها إلى ثكنات عسكرية. وذكرت المصادر، أن قوات العدو قامت بتخريب وتدمير محتويات عمارة العامر في شارع نابلس بعد أن استولت عليها وأجبرت من فيها على المغادرة قسرا، وألقت بالمقتنيات الخاصة من النوافذ. وما زال العدو يفرض حصارا مطبقا على مخيمي طولكرم ونور شمس، ويمنع الدخول إليهما أو الخروج منهما، وينشر فرق المشاة في محيطهما وداخل الحارات والأزقة برفقة الكلاب البوليسية، وسط مداهمته للمنازل وتخريبها وتدمير محتوياتها، واخضاع من يتواجد داخلها من السكان للاستجواب. وفي مخيم نور شمس أقدم العدو فجر اليوم على حرق منازل سكنية في حي المنشية، حيث شوهدت ألسنة النيران تتصاعد منها، استمرارا لعمليات الهدم التي نفذها أمس السبت، والتي طالت أكثر من 11 منزلا وما يحيط بها. كما وأجبرت قوات العدو سكان حارة “واد القلنسوة” على إخلاء منازلهم قسرا، بعد مداهمتها، وإطلاق القنابل الصوتية تجاههم مع اتخاذ أفرادها دروعا بشرية، حيث أفاد مواطنون بأن العدو أمهل سبع عائلات في الحي على مغادرة بيوتهم حتى الساعة الثامنة من صباح اليوم. كما داهمت قوات العدو في وقت سابق المنازل في حارة جبل النصر، وأجبرت سكانها على تركها قسرا، وإمهالهم مدة دقائق للمغادرة، بالتزامن مع إطلاق الأعيرة النارية والقنابل الصوتية لترويعهم وإرهابهم. وفي مخيم طولكرم، قامت قوات العدو بمداهمة المنازل والمحلات الفارغة الواقعة على امتداد شارع الوكالة بعد خلع أبوابها وتفجيرها، في الوقت الذي أطلقت الرصاص الحي تجاه المنازل في المناطق القريبة من حارتي المطار والحدايدة، لإرهاب السكان من بقوا في منازلهم في تلك الحارات. وشهد مخيمي طولكرم ونور شمس منذ اليوم الأول لعدوان الاحتلال، حركة نزوح كبيرة بين سكانهما من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، فاق عددهم 16 ألف نازح، توجهوا إلى مراكز إيواء ومنازل أقاربهم في المدينة وضواحيها وريفها. واستهدفت قوات العدو بشكل مباشر البنية التحتية للمدينة والمخيمين، حيث دمرت الطرق وشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي والاتصالات، ما جعل الحياة اليومية أكثر صعوبة. ووسط استمرار الحصار المشدد على المخيمين، تستمر يوميا مناشدات المواطنين الفلسطنيين الذين ما زالوا في منازلهم ويعيشون ظروفا صعبة وقاسية، لتأمين وصول مستلزماتهم الأساسية من طعام وماء وأدوية وحليب أطفال، والعمل على إصلاح شبكتي المياه والكهرباء، في الوقت الذي يعيق الاحتلال ويمنع عمل طواقم الإغاثة خلال محاولتها إيصال المواد الاساسية الضرورية لهم. ولليوم الـ23 على التوالي، تواصل قوات العدو إغلاق بوابة حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم وعزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات، وباقي محافظات الضفة.