صربيا تنتهك القانون الدولي.. صادرات السلاح إلى “إسرائيل” قفزت بنسبة 3000%
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
يمانيون../
كشفت صحيفة “هآرتس الإسرائيلية” أن صادرات السلاح من صربيا إلى “إسرائيل” قد بلغت، هذا العام، 42 مليون يورو، أي قفزت بنسبة 3000% مقارنة بالعام 2023. وقالت إن: “البيانات التي كُشفت، لأول مرة هنا بالتعاون مع مجموعة التحقيق البلقانية BIRN، تعتمد على سجلات الجمارك الصربية”، لافتةً إلى أن هذه القفزة، إلى جانب صفقة ضخمة لشراء أسلحة “إسرائيلية” واجتماعين بين رئيس حكومة العدو ورئيس صربيا، تشير إلى “دفء” العلاقات بين الدولتين.
هذا؛ وقبل بضعة أشهر، كانت صحيفة “هآرتس الإسرائيلية” ومجموعة التحقيق البلقانية قد أفادت: “بأنه حتى أيلول/سبتمبر 2024، بلغت صادرات الأسلحة الصربية إلى “إسرائيل” 23 مليون شيكل، وحتى نهاية العام، تضاعف الرقم تقريبًا”. وأوضحتا أنه: “نُقلت الأسلحة إلى “إسرائيل” عبر جسر جوي غير مسبوق، يهدف إلى سد النقص الناتج عن الاستخدام الواسع للمتفجرات والقذائف والصواريخ والقنابل والصواريخ الاعتراضية، في الحرب مع حماس وحزب الله، كما أنه في العام 2023، صدّرت صربيا أسلحة وذخائر إلى “إسرائيل” بقيمة 1.4 مليون يورو فقط”.
التصدير “الأمني”
في السياق نفسه، نشرت صحيفة “هآرتس الإسرائيلية”، هذا الشهر، أن صربيا وقّعت صفقة ضخمة مع شركة “إلبيت الإسرائيلية”، لشراء أنظمة مدفعية متطورة من طراز PULS وطائرات من دون طيار من طراز هيرمز 900 بقيمة 335 مليون دولار في كانون الأول/ديسمبر الماضي”، معلنةً أن: ” BIRN كشفت أن جهاز الأمن الداخلي الصربي انتهك القانون، واخترق هواتف الصحفيين والنشطاء الاجتماعيين الصرب باستخدام أدوات شركة “سيلبرايت الإسرائيلية”، وقام بتثبيت برامج تجسس في أجهزتهم”.
كما أشارت الصحيفة إلى أن صادرات السلاح من صربيا استمرت؛ على الرغم من دعوة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لوقف مبيعات السلاح إلى “إسرائيل”، وذلك “لمنع انتهاك حقوق الإنسان وانتهاك القانون الإنساني الدولي”، بالإضافة إلى ادعاءات خبراء الأمم المتحدة بأنّ مبيعات السلاح “تُعرض الدول المصدرة للمشاركة في جرائم دولية وحتى الإبادة الجماعية”.
ووفقًا للباحث البارز، في معهد سياسة الأمن والاقتصاد في بلغراد، فوك فوكسينوفيتش، فإنّ: “الصناعة الأمنية في صربيا ليست انتقائية، طالما أن السعر مناسب والأموال تُدفع في الوقت المناسب”، موضحًا أنه: “بالإضافة إلى الجانب المالي، صربيا تسعى للتقرب من الولايات المتحدة، وفي بلغراد يؤمنون بأن “إسرائيل” الآن هي المفتاح إلى البيت الأبيض أكثر من أي وقت مضى، مع عودة دونالد ترامب رئيسًا، والذي قد يكون أكثر دعمًا لـ”إسرائيل” من الرئيس جو بايدن”.
كما كشفت صحيفة “هآرتس الإسرائيلية” أنه: “في أيلول/سبتمبر الماضي، استضاف رئيس جمهورية صربيا ألكسندر فوتشيتش رئيس “الكيان الإسرائيلي” يتسحاق هرتسوغ، وأعلنت السلطات الصربية أن، يوم الاثنين، ناقشا إمكان توقيع اتفاقية تجارة حرة، وقبل أسبوع، اجتمعا مرة أخرى في المنتدى الاقتصادي في دافوس”، مشيرةً إلى أنه قبل حوالى عام، مع بداية قفزة صادرات السلاح الصربي إلى “إسرائيل”، غرّد نتنياهو أن: “فوتشيتش صديق حقيقي لـ”إسرائيل”، بالكلمات وكذلك بالأفعال”.
* المادة الصحفية نقلت حرفيا من موقع العهد الإخباري
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: هآرتس الإسرائیلیة صادرات السلاح
إقرأ أيضاً:
باراك: نتنياهو يقود “إسرائيل” نحو الهاوية.. وحربنا في غزة عبثية
#سواليف
انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، #إيهود_باراك، استمرار #الحرب على قطاع #غزة، واصفاً إياها بـ ” #العبثية ” التي تخدم #مصالح رئيس الحكومة بنيامين #نتنياهو السياسية، محذراً من خطر داهم على مستقبل “إسرائيل” وهويتها.
وفي مقابلة مع “القناة 12” الإسرائيلية، قال باراك: “نحن في إسرائيل على حافة الهاوية، ويوجد خطر آني وواضح على أمن الدولة أولاً، وعلى شكل النظام لدينا، والديمقراطية، وهوية الدولة ومستقبلها، ومن يحاول دفعها إلى هذه الهاوية هو ليس إلا رئيس الحكومة”.
وأضاف: “إسرائيل اليوم موجودة في حرب عبثية، ونتنياهو مضطر لاستمرار الحرب”، مشيراً إلى أن “هذه الحرب مستمرة ليس كحاجة أمنية، بل لأنها حاجة سياسية لنتنياهو”.
مقالات ذات صلة مصابون بقصف خيمة نازحين في منطقة المواصي / فيديو 2025/04/26وشدّد باراك، على أن “ليس لديه شك أنه إذا أجبر نتنياهو على التحقيق معه فسينهار”، لافتاً إلى أن “نحن نعيش من أجل استمرار الحرب ولن تجدي أي خطوة عسكرية من النوع التي تحدث الآن في تسريع تحرير الأسرى”.
كما أكد باراك أن “نتنياهو يقول كلاماً هراء. قبل ثلاثة أسابيع عرض رؤيته، نحن سندخل بقوة إلى غزة، وحماس ستلقي سلاحها، وسنطرد قيادتها إلى الخارج، بعد ذلك ستنشأ ظروف لتنفيذ رؤية ترامب. ترامب لم يعد مع هذه الرؤية، وهو (نتنياهو) ليس قادراً على هزيمة حماس بشكلٍ مطلق”.
وأشار إلى أنه “سبق أن كانت 6 فرق للجيش في قطاع غزة، وكنا 5 مرات في جباليا، و4 مرات في بيت حانون، ومرتين في دير البلح، ومن يعتقد أنه سيحدث شيء آخر الآن هو مخطئ”.