صحيفة الخليج:
2025-03-29@11:26:43 GMT

مجمّع دبي للعلوم يدعم الابتكار خلال الحدث

تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT

دبي: «الخليج»
يواصل مجمّع دبي للعلوم تأكيد مكانته كوجهة رائدة للعلوم والابتكار والبحث والتطوير والرعاية الصحية، حيث يسهم في دعم المساعي الرامية إلى تعزيز المعرفة والتحفيز على الابتكار في مجالات علوم الحياة، وذلك من خلال فعاليات النسخة ال50 من معرض ومؤتمر الصحة العربي الذي انطلقت فعالياته في مركز دبي التجاري العالمي.


ويلقي مجمّع دبي للعلوم خلال الحدث البارز، الضوء على مساهمة مجتمعه العلمي في رسم مسار التنمية المستدامة، بما ينسجم مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33».
وأكّد مروان عبد العزيز جناحي، النائب الأول لرئيس مجموعة تيكوم – مجمّع دبي للعلوم ومجمّع دبي للمعرفة ومدينة دبي الأكاديمية العالمية، أنّ التعاون والعمل المشتركين في سبيل الابتكار يلعبان دوراً محورياً في تحقيق التقدم العلمي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مجمع دبي للعلوم

إقرأ أيضاً:

حروب تُدار عبر «سيغنال»!

في حادثة تجمع بين العبث والقلق، تلقّى صحفي معروف في مجلة ذا أتلانتيك الأمريكية وثائق عسكرية حساسة عبر تطبيق «سيغنال» من مسؤولين حاليين في إدارة ترامب. الوثائق تحتوى على تفاصيل خطط أمريكية لضرب الحوثيين في اليمن، في ظل تصاعد التوترات في البحر الأحمر. لكن المفارقة الكبرى لم تكن في محتوى الوثائق، بل في الطريقة التي تسربت بها: ضم صحافي بالخطأ إلى مجموعة تناقش عبر «سيغنال» تفاصيل تخص توجيه هذه الضربة.

هذا ليس مشهداً من فيلم خيالي، بل واقع يكشف أن القرارات الكبرى في أكبر قوة عسكرية في العالم قد تُناقش وتُتداول عبر تطبيقات رسائل خاصة، خارج القنوات الرسمية والبروتوكولات الصارمة. إنها إشارة مقلقة: الاحتراف المؤسسي داخل النخبة الحاكمة في واشنطن يتآكل، أما الأسوأ فهو أن الاكتراث بوجوده من الأصل لم يعد قيد الاهتمام. وهو الأمر الذي أكدته تصريحات ترامب وماسك وهيغسيث، وزير الدفاع الأمريكي، تلك التي سفّهت من الأمر كثيراً، ولم تأخذه على محمل الجد.

والحقيقة هي أن هذا الحدث إن دلَّ على شيء فهو يدل على حالة اللامبالاة المؤسّسية؛ وهو يثير تساؤلات مفصلية حول مدى انتشارها في كل أركان الدولة، فإذا كان كبار الضباط والمسؤولين لا يتبعون الإجراءات الأمنية، حتى في أكثر القضايا حساسية، فماذا عن بقية مفاصل الدولة؟ فعلياً، تفتح هذه الواقعة باباً واسعاً أمام حلفاء الولايات المتحدة قبل خصومها للتشكيك في قدرة واشنطن على إدارة شؤونها، ناهيك عن قيادة العالم، فإذا كانت أمريكا لا تستطيع حماية أسرارها من نفسها، فكيف يمكن للعالم أن يثق بقدرتها على حماية النظام الدولي؟ ببساطة، ما حدث يعطى انطباعاً بأن واشنطن، رغم سطوتها، باتت أكثر فوضوية مما تدّعى، خاصة أن الأمر لا يتعلق فقط بزلة فردية، بل بمنظومة تعانى ارتباكاً إدارياً ولامبالاة خطيرة.

نعم، أثار هذا التسريب قلقاً داخل الولايات المتحدة، فرأينا مثلاً زعيم الأقلية في مجلس النواب، حكيم جيفريز، يطالب بإجراء تحقيق في الكونغرس لفهم كيفية حدوث هذا الخرق الأمني. أما في الحزب الجمهوري فتراوحت ردود الأفعال بين التقليل من أهمية الحدث والاعتراف بخطورته. إلا أننا لو كنا في دولة تتمتع بقدر معقول من المهنية والجدية، فمن المفروض أن يؤدي هذا التسريب إلى تحقيقات، وربما استقالات، فهل سنرى ذلك؟ دعونا ننتظر ونتابع، إلا أن المؤشرات الأولية لا ترجح، للأسف، أن الأمر يتم التعامل معه بالجدية المطلوبة.

مقالات مشابهة

  • التعامل الراشد مع تراث الأئمة الفقهاء.. ابن تيميّة وتراثه العلمي نموذجًا
  • الابتكار في الطاقة والتنمية: نماذج رائدة لحلول اقتصادية واجتماعية ناجحة
  • العلمي: ليس صحيحا أن النواب لا يشتغلون... لأول مرة بلغنا 6150 تعديلا على مشاريع القوانين
  • الجيش اللبناني يغلق الطرق المؤدية إلى منطقة الحدث في بيروت
  • أوغلو منتقداً الغرب: الصمت تجاه أردوغان يدعم الاستبداد
  • حروب تُدار عبر «سيغنال»!
  • التعليم العالي: نستهدف أن تكون مصر ضمن أفضل 50 دولة في مؤشر الابتكار العالمي بحلول2030.
  • مصرف الإمارات الإسلامي يدعم حملة "وقف الأب" بـ5 ملايين درهم
  • مجدي يعقوب يدعم أنغام: شكراً يا صوت مصر
  • GoAI247 وجامعة نيو جيزة توقعان شراكة لتعزيز الابتكار في الذكاء الاصطناعي