بعد افتتاحه.. 7 معلومات عن مخزن الطعوم المركزي الجديد في الإسكندرية
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
افتتحت الدكتورة غادة ندا، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، بالتعاون مع منظمة اليونيسيف (UNICEF)، مخزن الطعوم المركزي الجديد بمركز الصحة المهنية بالمنتزة يوم الأربعاء الموافق 29 يناير 2025.
وتقدم «الوطن» 7 معلومات مهمة عن هذا المخزن الذي يأتي في إطار تعزيز سعة التخزين للأمصال والطعوم وتحسين سلسلة التبريد، ما يسهم في تخفيف الضغط عن مخزن الطعوم الرئيسي بمركز العمراوي الذي يعمل منذ نحو 20 عامًا، بحسب البيان الرسمي من مديرية صحة الإسكندرية.
يتميز المخزن الجديد بغرفة تبريد من ماركة Visemann الألمانية، بسعة تخزينية تصل إلى 30 مترًا مكعبًا، ما يسمح بتخزين كميات كبيرة من الأمصال والطعوم.
نظام تبريد متطورتم تجهيز غرفة التبريد بوحدتي تبريد تعملان بشكل أوتوماتيكي بالتناوب كل 3 أيام، ما يزيد من العمر الافتراضي للغرفة ويقلل من تكاليف الصيانة الدورية.
اعتماد منظمة الصحة العالميةحصلت غرفة التبريد على اعتماد من منظمة الصحة العالمية (WHO) كغرفة معتمدة لحفظ الطعوم، ما يضمن جودة وسلامة التخزين وفق المعايير الدولية.
تُعد غرفة التبريد الجديدة واحدة من خمس وحدات فقط على مستوى الجمهورية تتمتع بنفس المواصفات الفنية العالية.
دعم جهود التطعيمات الإجبارية
أشاد فريق اليونيسيف بجهود وزارة الصحة والسكان في مجال التطعيمات الإجبارية للأطفال وحملات التطعيمات الدورية، مؤكدين على النجاحات الكبيرة التي تحققت في هذا المجال.
أجرت الدكتورة غادة ندا وفريق اليونيسيف جولة تفقدية لمركز الصحة المهنية، حيث تمت زيارة عيادات الأطفال والعلاج الطبيعي والباطنة، بالإضافة إلى قسم الأشعة.
مستشفى صدر المعمورة
تابع الفريق أعمال استكمال محطة معالجة النفايات الطبية بمستشفى صدر المعمورة، والتي من المقرر افتتاحها خلال شهر، ستساهم المحطة في التخلص الآمن من النفايات الطبية والقضاء على التكدس.
يأتي افتتاح مخزن الطعوم المركزي الجديد في إطار تعزيز البنية التحتية للصحة العامة بالإسكندرية، ودعم جهود الدولة في تحسين خدمات التطعيمات وحفظ الأمصال وفقًا لأعلى المعايير الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صحة الإسكندرية اليونسيف مركز الطعوم
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تحذر من آثار الحرب في السودان
أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس إدهانوم غيبريسوس عن سروره برؤية اتفاق وقف إطلاق النار في غزة صامدا، معربا عن أمله في أن يجلب عام 2025 نهاية للصراعات في السودان وأوكرانيا.
وفي كلمته أمام افتتاح الدورة السادسة والخمسين بعد المائة للمجلس التنفيذي للمنظمة اليوم الاثنين، أعرب الدكتور تيدروس عن أمله في أن يتحول وقف إطلاق النار في غزة إلى سلام دائم. وأوضح أن الأولويات هي تلبية الاحتياجات الصحية الحادة، ودعم تشغيل المستشفيات ومرافق الرعاية الأولية، ونقل المرضى داخل وخارج غزة للحصول على الرعاية المتخصصة.
وقال إنه منذ بدء وقف إطلاق النار، أرسلت منظمة الصحة العالمية 63 شاحنة محملة بالإمدادات، "ومن المتوقع أن تصل 30 شاحنة أخرى في الأيام المقبلة". وأضاف أن المنظمة تقدم في المجمل 60 في المائة من جميع الإمدادات الطبية، و100 في المائة من الوقود للمستشفيات ومرافق فرق الطوارئ الطبية.
وأوضح أنه خلال الصراع، قامت المنظمة بتنسيق نشر 52 فريقا طبيا طارئا من 26 منظمة، والتي أجرت أكثر من 2.4 مليون استشارة طبية، وما يزيد عن 36 ألف عملية جراحية طارئة، وعالجت ما يقرب من 86 ألف حالة إصابة بالرضوح. وأشار إلى أن المنظمة وشركاءها تفاوضوا على هدن إنسانية ومنعوا عودة شلل الأطفال من خلال تطعيم أكثر من 550 ألف طفل.
آثار الحرب في السودان
وتحدث المدير العام لمنظمة الصحة العالمية عن الوضع في السودان قائلا: "زرت السودان في أيلول/سبتمبر، حيث رأيت آثار الحرب الأهلية والتقيت بأشخاص يدفعون الثمن".
وأشار إلى زيارته إلى تشاد، حيث سافر إلى مدينة أدري الحدودية والتقى بعض اللاجئين السودانيين البالغ عددهم 900 ألف شخص فروا بحثا عن الأمن والغذاء، مضيفا: "هؤلاء يشكلون جزءا ضئيلا من 122 مليون شخص على مستوى العالم أجبروا على الفرار من ديارهم".
الهجمات على الرعاية الصحية
وتطرق إلى الهجمات على الرعاية الصحية في غزة ولبنان والسودان وأوكرانيا وأماكن أخرى، مشيرا إلى أنها "أصبحت وضعا طبيعيا جديدا للصراع".
وقال إنه في العام الماضي تحققت المنظمة من أكثر من 1500 هجوم على الرعاية الصحية في 15 دولة ومنطقة، أسفرت عن 932 حالة وفاة و1767 إصابة.
وأضاف: "من المحبط عدم محاسبة أي أحد تقريبا على هذه الانتهاكات للقانون الدولي. لذلك، أطلقنا مع شركائنا تقريرا جديدا في العام الماضي يتضمن تسع توصيات لمحاسبة أولئك الذين يرتكبون الهجمات على الرعاية الصحية. ونحث الدول الأعضاء على تنفيذ هذه التوصيات".