تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أبرزت وكالات الأنباء ووسائل الإعلام العربية والعالمية اليوم /الأربعاء/، تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر لن تكون طرفا مشاركا في أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني أو إخراجه من أرضه وتأكيده أن مصر تقف خلف الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه وفقا لمقررات العدالة الدولية والشرعية وحل الدولتين.

ففي فلسطين، نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - تحت عنوان " السيسي: ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه" - تصريحات الرئيس السيسي بأنه "لا يمكن أبدا التساهل أو السماح بتهجير الشعب الفلسطيني لتأثيره على الأمن القومي المصري، مبرزة قول الرئيس بأن مصر عازمة على العمل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ للتوصل للسلام المنشود القائم على حل الدولتين.

وأوضحت الوكالة أن الرئيس السيسي، أشار إلى أن هناك حقوقا تاريخية لا يمكن تجاوزها والرأي العام المصري والعربي والعالمي؛ يرى أن هناك ظلما تاريخيا وقع على الشعب الفلسطيني طوال 70 عاما.

وفي ليبيا، سلطت بوابة "الوسط" الليبية الضوء على تصريحات الرئيس السيسي، التي أكد خلالها ثوابت الموقف المصري التاريخي للقضية الفلسطينية، والتي لا يمكن أبدا التنازل عنها بأي شكل من الأشكال، مشددا على أن الحل هو إقامة دولة فلسطينية بحقوق تاريخية على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وفي السعودية، ركزت وكالة الأنباء السعودية /واس/ على تأكيد الرئيس السيسي أن ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني "ظلم لا يمكن أن نشارك فيه"، مشددًا على ثوابت الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية التي لا يمكن التنازل عنها بأي شكل من الأشكال.

وأوضحت أن الرئيس السيسي، شدد - خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم مع نظيره الكيني ويليام روتو في القاهرة - على أن الحل الوحيد المستدام هو إقامة دولة فلسطينية وفق حل الدولتين، على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

فيما نشرت صحيفة "الشرق الأوسط" تأكيد الرئيس السيسي على أن الشعب المصري بأكمله على الاستعداد للخروج إلى الشارع رفضا لتهجير الفلسطينيين، وأنه "من المهم للجميع أن يعرف أن هناك في المنطقة أمة لها موقف بشأن تهجير الفلسطينيين، فتهجير الفلسطينيين في الماضي لن يتكرر مرة أخرى".

أما صحيفة "عكاظ" السعودية، نشرت قول الرئيس السيسي إن "مصر حذرت - في بداية الأزمة - من أن يكون الهدف هو جعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة ليتم تهجير الفلسطينيين بعد ذلك".

وتحت عنوان: "السيسي: ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه.. مصر عازمة على العمل مع ترمب للتوصل إلى سلام منشود قائم على حل الدولتين"، نوهت صحيفة "الشرق" السعودية بقول الرئيس السيسي، أن "ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه ظلم لا يمكن أن نشارك فيه"، مشيرًا إلى أن مصر عازمة على العمل مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب للتوصل إلى سلام منشود قائم على حل الدولتين.

وفي البحرين، أبرزت صحيفة "الأيام" البحرينية تأكيد الرئيس السيسي أنه لا يمكن التساهل أو السماح بتهجير الفلسطينيين، مشددا على أنه لا يمكن أبدا التساهل أو السماح به لتأثيره على الأمن القومي المصري.

أما في لبنان، أبرزت الوكالة الوطنية للإعلام (وكالة الأنباء الرسمية) قول الرئيس السيسي: "ما يتردد حول تهجير الفلسطينين لا يمكن أبدا التساهل أو السماح به لتأثيره على الأمن القومي المصري، وأن مصر عازمة على العمل مع ترامب للتوصل لسلام منشود قائم على حل الدولتين".

فيما أشار موقع "النشرة" اللبناني إلى تأكيد الرئيس السيسي أن ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه، مشيرا إلى عزم مصر على العمل للتوصل إلى سلام منشود قائم على حل الدولتين.

وفي الكويت، ذكرت صحيفة "القبس" الكويتية أن الرئيس السيسي أوضح أن ثوابت الموقف المصري التاريخي للقضية الفلسطينية لا يمكن أبدا التنازل بأي شكل من الأشكال عنها.

أما في الأردن، أكدت صحيفة "الدستور" الأردنية أن الرئيس السيسي شدد على أهمية تأمين حقوق الفلسطينيين، وأهمية عدم تجاوز الحقوق التاريخية الخاصة بهم.

وفي قطر، أبرزت وكالة الأنباء القطرية " قنا" - تحت عنوان "الرئيس المصري يؤكد حتمية التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة ورفض تهجير الشعب الفلسطيني" - أن الرئيس السيسي شدد على ضرورة السماح بنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل لقطاع غزة لإنهاء الوضع الإنساني الكارثي وبدء مسار سياسي حقيقي لإيجاد تسوية مستدامة للقضية الفلسطينية.

فيما أوضح موقع "الجزيرة نت" القطري - تحت عنوان "السيسي عن تهجير الفلسطينيين: ظلم لا يمكن أن نشارك فيه - أن الرئيس السيسي رفض بشدة، اليوم، ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني، ووصف ذلك بأنه "ظلم لا يمكن أن تشارك مصر فيه".

ونقل الموقع القطري عن الرئيس تأكيده أن "الحل هو إقامة دولة فلسطينية بحقوق تاريخية على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

فيما أذاعت وكالة الأنباء الأردنية /بترا/ تأكيد الرئيس السيسي، أن ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني هو أمر ظالم لا يمكن أن نوافق عليه، كما ركزت على تشديد الرئيس السيس، على الثوابت التاريخية للموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أنه لن يتم التنازل عنها بأي شكل من الأشكال.

أما في الصين، بثت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" تصريحات الرئيس السيسي بشأن رفض تهجير الفلسطينيين، وتحذيره "من أن منطقة البحر الأحمر، تشهد تهديدات من شأنها أن توسع رقعة الصراع"، وكذلك تأكيده ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة.

أما موقع "روسيا اليوم"، أبرز تأكيدات الرئيس السيسي أن تهدير الفلسطينيين "ظلم تاريخي لا يمكن لمصر المشاركة فيه".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي مصر الشعب الفلسطيني حل الدولتين ترحیل وتهجیر الشعب الفلسطینی ظلم لا یمکن أن نشارک فیه تهجیر الشعب الفلسطینی تأکید الرئیس السیسی تهجیر الفلسطینیین للقضیة الفلسطینیة بأی شکل من الأشکال أن الرئیس السیسی الرئیس السیسی أن وکالة الأنباء لا یمکن أبدا أن مصر على أن

إقرأ أيضاً:

متى شهدت جوائز الأوسكار دعم القضية الفلسطينية وانتقاد الاحتلال الإسرائيلي؟

تنطلق خلال ساعات جوائز أكاديمية الفنون وعلوم الصور المتحركة المعروفة اختصارا باسم جوائز "الأوسكار - Oscars"، لتتويج  أهم الأفلام المنتجة في عام 2024، وهي تعتبر أهم جائزة تمنح في مجال صناعة الأفلام حول العالم.

وطوال سنوات سيطر اللوبي المؤيد لـ"إسرائيل" في الولايات المتحدة على إنتاجات هوليوود، مع تهميش أو إزاحة أي إنتاج يعتبر "معادٍ للسامية" أو "مناهض لليهود" أو حتى الاحتلال الإسرائيلي.

وتظهر السيطرة الإسرائيلية اليهودية على هوليوود في فاصل ساخر خلال جوائز "الأوسكار" في عام 2013، عندما قدّم الممثل مارك واينبرغ مع الدمية الشهيرة "تيد" بعض الممثلين المتواجدين في الحفل، لتقول الدمية إن "المثير للاهتمام أن هؤلاء كلهم يهود، وأنت يا مارك هل أنت يهودي".


ليرد الممثل واينبرغ: "لا أنا كاثوليكي"، فيرد عليه: "إجابة خاطئة جرّب مرة أخرى، هل لا تريد العمل في هذه البلدة؟، أنا يهودي، وأود التبرع بالمال لإسرائيل والعمل هنا إلى الأبد، شكرا".



خطاب غير مسبوق
شهد حفل الأكاديمية عام 1978، موقفا تضامنيا بارزا مع القضية الفلسطينية، وإدانة شديدة اللهجة لجرائم كيان الاحتلال الإسرائيلي.

وفي ذلك الوقت، أعلن الفنان الصاعد حينها، جون ترافولتا، فوز الممثلة المسرحية والسينمائية المرموقة والناشطة السياسية، فانيسا رديغريف، بجائزة أفضل ممثلة في دور مساعد عن فيلمها "جوليا - Julia" عام 1978.

وفي ذلك الوقت، صعدت فينيسا خشبة المسرح لتتلقى جائزتها، وهي التي كان فوزها مستبعدا، وذلك ليس لضعف موهبتها؛ بل بسبب القوة التي حملتها آراؤها السياسية المؤيدة لفلسطين.

وهذا الأمر الذي لم يعجب المنظمات واللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة، مع العمل بشكل مكثف لحرمانها من الجائزة عندما جرى إعلان ترشجحها لنيلها.

وتعود قصة ذلك إلى وثائقي "الفلسطيني - The Palestinian" الذي أنتجته فينيسا قبلها بعام واحد، والذي يحمل وجهة نظر تدين الممارسات الإجرامية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.




وقادت منظمة "الدفاع اليهودية" حملة عنيفة ضد فوز رديغريف بالأوسكار في ذاك العام، وقد وصل الأمر إلى حرقهم لدمى على هيئتها ومحاولة تفجير إحدى السينمات، حيث كان يعرض فيلمها الذي يدين النازية.



ورغم ذلك، فازت رديغريف بالجائزة، وعندما وقفت فوق خشبة المسرح لتلقي خطابها اختارت المواجهة، ملقية خطابها الذي فتح عليها أبواب حملة تحريض وكراهية لا نهاية لها.

وفي خطابها بعد الفوز بالجائزة قالت رديغريف: "أنا أحييكم وأعتقد أنه يجب أن تكونوا فخورين للغاية بأنكم وقفتم بحزم في الأسابيع القليلة الماضية".


وأضافت "رفضت الخوف من تهديدات مجموعة صغيرة من السفاحين الصهاينة الذين يعتبر سلوكهم إهانة لمكانة اليهود في جميع أنحاء العالم ولسجلهم العظيم والبطولي في النضال ضد الفاشية والقمع".

وأكدت "أنا أحيي هذا السجل وأحييكم جميعًا على وقوفكم بحزم وتوجيه ضربة قاضية ضد تلك الفترة عندما أطلق نيكسون ومكارثي حملة مطاردة ساحرات في جميع أنحاء العالم ضد أولئك الذين حاولوا التعبير في حياتهم وعملهم عن الحقيقة التي آمنوا بها".

ويذكر أن "مطاردة الساحرات" هو مصطلح يشير إلى محاولة للعثور على مجموعة معينة من الأشخاص ومعاقبتهم مع إلقاء اللوم عليهم بسبب شيء ما، وغالبا ما يكون ذلك ببساطة بسبب آرائهم وليس لأنهم ارتكبوا بالفعل أي خطأ.

وختمت رديغريف خطابها بالقول: "أحييكم وأشكركم وأتعهد لكم بأنني سأواصل الكفاح ضد معاداة السامية والفاشية، شكرًا لكم".



وبعد سنوات طويلة من هذا الخطاب، حافظت فانيسا رديغريف على دعمها للقضية الفلسطينية، وحيّت في 2009 أهل فلسطين لصمودهم في وجه العدوان الإسرائيلي، كما أكدت أنها لن تتراجع عن تصريحاتها ومواقفها، كاشفة أنه كلفها العديد من الأدوار والتعاقدات في هوليوود.


وقالت في ذلك الوقت في "لم أكن أدرك أن التعهد بمكافحة معاداة السامية والفاشية كان مثيرًا للجدل، كان عليّ أن أقوم بدوري، وكان على الجميع القيام بواجبهم لمحاولة تغيير الأشياء للأفضل والدفاع عن الصواب وعدم الشعور بالفزع".

وبعد هذه الموقف جرى قمع واستعاد أي حراك واضع يعدم القضية الفلسطينية حتى حفل العام الماضي الذي جاء خلال حرب الإبادة ضد قطاع غزة، بعدما ارتدى عدد من النجوم، بينهم بيلي إيليش ومارك روفالو ورامي يوسف وسوان أرلو، دبابيس حمراء ترمز لدعم وقف إطلاق النار.

وأفاد بيان صادر عن مجموعة "Artists4Ceasefire"، التي تقف وراء الحملة، بأن "الدبوس يرمز إلى الدعم الجماعي لوقف فوري ودائم لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن وتوصيل المساعدات الإنسانية العاجلة للمدنيين في غزة"، وفق ما نقل موقع "أكسيوس".

At the 1978 Oscars, the audience booed after a speech by British actress Vanessa Redgrave, winner of the Best Supporting Actress award, in which she criticized Zionism.

After 46 years, British director Jonathan Glazer stood at the same ceremony and condemned the occupying state… pic.twitter.com/WWa2ZB5s3S — Suppressed News. (@SuppressedNws) March 11, 2024
من جهته قال الممثل الكوميدي من أصل مصري رامي يوسف حينها: "ندعو أيضاً إلى السلام والعدالة الدائمة لشعب فلسطين".

وجاء ذلك فيما خرج مئات المتظاهرين حينها إلى شوارع لوس أنجلوس قرب مسرح دولبي لتوجيه أيضا دعوة لوقف إطلاق النار في غزة.

Billie Eilish, Ramy Youssef, Ava DuVernay and other celebrities wore red pins at the Oscars in support for a cease-fire in Gaza. The design featured a single hand holding a heart and was organized by the group Artists4Ceasefire. pic.twitter.com/sj6HBzsoYi — The Associated Press (@AP) March 11, 2024
يشار إلى أن Artists4Ceasefire، التي تضم أعضاء من صناعة الترفيه، كانت حثت الرئيس الأميركي حينها، جو بايدن، على الدعوة إلى وقف إطلاق النار بغزة، وذلك في رسالة مفتوحة وقعها عدد من النجوم، بما في ذلك المرشحان لجائزة الأوسكار لعام 2024 برادلي كوبر وأميركا فيريرا.

مقالات مشابهة

  • هل تنجح قمة القاهرة في مواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية؟
  • فتح: إسرائيل تواصل تنفيذ مخططات التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • مصابو غزة من القاهرة: الرئيس السيسي رجل عظيم وقف ضد تصفية القضية الفلسطينية
  • متى شهدت جوائز الأوسكار دعم القضية الفلسطينية وانتقاد الاحتلال الإسرائيلي؟
  • أبوالفتوح: جهود الرئيس لدحض مخطط التهجير ودعم القضية الفلسطينية سيسطرها التاريخ
  • باحث: القضية الفلسطينية تتجه إلى منطقة ضبابية
  • "فتح": الحكومة الإسرائيلية الحالية "حكومة حرب" تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
  • فتح: الحكومة الإسرائيلية الحالية «حكومة حرب» تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
  • رئيس جامعة المنوفية يهنىء الرئيس السيسي والشعب المصري بحلول شهر رمضان
  • السيسي: ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه