ترامب يهدد بطرد المسؤولين الفيدراليين إذا لم يعودوا إلى مكاتبهم بحلول 6 فبراير
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء، بطرد المسؤولين الفيدراليين الذين لا يعودون إلى العمل في مكاتبهم بحلول 6 فبراير المقبل، مشيرا إلى أن هذا سيخفض نفقات الحكومة
وقال ترامب في حديث بالبيت الأبيض: "كونهم موظفين فيدراليين، يجب أن يتبعوا أعلى المعايير، لأنهم يمثلون الحكومة والبلاد. إذا لم يوافقوا على العودة إلى مكاتبهم بحلول 6 فبراير، سيتم فصلهم، وسنقوم بتقليص نفقات حكومتنا بهذه الطريقة".
وأضاف ترامب أن العديد من الرؤساء السابقين كان لديهم رغبة في تقليص حجم الحكومة، وأن الموظفين الذين يعملون من منازلهم لا ينفذون وظائفهم بكفاءة.
ويعود هذا القرار إلى سياسة الرئيس الأمريكي التي تركز على تقليص حجم الحكومة الفيدرالية وتحقيق توفيرات مالية في الميزانية، حيث يرى ترامب أن العديد من الموظفين الفيدراليين الذين يعملون عن بُعد منذ جائحة "كوفيد-19" لا يحققون الكفاءة المطلوبة في أداء مهامهم.
وسبق أن عرضت إدارة الرئيس الأمريكي ترامب على الموظفين الفيدراليين خيار الاستقالة مقابل تعويضات مالية، وذلك في إطار مسعاها بتوفير ما يصل إلى 100 مليار دولار سنويا من خلال تقليص عدد الموظفين.
ووفقا لمصادر متعددة، عرضت الإدارة على الموظفين الفيدراليين الذين يختارون الاستقالة بحلول 6 فبراير تعويضات تصل إلى ثمانية أشهر من الراتب ومزايا أخرى.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، يسعى ترامب من خلال هذه الخطوة إلى تعزيز سردية "الحكومة الفعالة" التي يروج لها، مع تحويل الانتباه عن التحديات الأخرى مثل التضخم أو الخلافات مع الكونغرس.
كما أنها تُعتبر جزءا من استراتيجية أوسع لإعادة تشكيل مؤسسات الدولة وفق رؤيته السياسية، وتكريس إرثه كرئيس "يحارب البيروقراطية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة الفيدرالية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الكونغرس الموظفين اليوم الاربعاء جائحة كوفيد تعويضات مالية دونالد ترامب بحلول 6 فبرایر
إقرأ أيضاً:
ترامب يطرد مدير وكالة الأمن القومي ونائبه المسؤولين عن الاستخبارات السيبرانية
(CNN)-- أقالت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مدير ونائب مدير وكالة الأمن القومي، وهي وكالة الاستخبارات السيبرانية النافذة في الولايات المتحدة، وفقًا لأعضاء لجنتي الاستخبارات في مجلسي الشيوخ والنواب ومسؤولين سابقين مطلعين على الأمر.
ويُعدّ إقالة الجنرال تيموثي هو، الذي يقود أيضًا القيادة السيبرانية الأمريكية - وهي وحدة الجيش السيبرانية الهجومية والدفاعية - تغييرًا جذريًا في مجتمع الاستخبارات الأمريكي الذي يمر بتغييرات كبيرة في الشهرين الأولين من إدارة ترامب. كما أُقيلت ويندي نوبل، نائب هو في وكالة الأمن القومي، وفقًا للمسؤولين السابقين والمشرعين.
وندد كبار الديمقراطيين في لجنة الاستخبارات في مجلسي الشيوخ والنواب، مثل السيناتور مارك وارنر والنائب جيم هايمز، بإقالة هو، الذي شغل المنصبين منذ فبراير 2024، في تصريحات مساء الخميس.
ولم يتضح على الفور سبب إقالة هو ونوبل، وقال المسؤولان السابقان إنه من المتوقع أن يشغل الفريق ويليام هارتمان، وهو ضابط عسكري متمرس ونائب قائد الأمن السيبراني، منصب القائم بأعمال رئيس القيادة ووكالة الأمن القومي.
وجاءت أنباء الإقالة في أعقاب إقالة العديد من أعضاء مجلس الأمن القومي، بعد أن حثت لورا لومر، الناشطة اليمينية المتشددة التي زعمت سابقًا أن أحداث 11 سبتمبر كانت عملاً داخليًا، الرئيس دونالد ترامب، خلال اجتماع، الأربعاء، على القيام بذلك، بحجة أنهم غير موالين. ولم يتضح ما إذا كانت عمليات الإقالة مرتبطة.
ورفضت قيادة الأمن السيبراني ووكالة الأمن القومي التعليق، وأحالتا CNN إلى مكتب وزير الدفاع، الذي لم يتسن الوصول إليه على الفور للتعليق. وقد طلبت CNN تعليقًا من مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض.