الشمس تدخر الطاقة لتوجهها نحو الأرض
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
يبدو أن الشمس تدخر الطاقة لضرب الأرض بعاصفة مغناطيسية أرضية في فصل الخريف المقبل. لأن الصيف على الرغم من كثرة البقع عليها كان هادئا باستثناء أربع عواصف مغناطيسية.
ويشير سيرغي بوغاتشوف كبير الباحثين في معهد بحوث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الروسية، إلى أن هذا كان ملحوظا مقارنة بفصل الربيع الذي حدثت فيه 10 عواصف مغناطيسية بما في ذلك عاصفتان شديدتان جدا في مارس وأبريل.
ويقول: "الشمس فعلا نشطة حاليا، لكنها تضرب في مكان ما في الفراغ. للأسف لم تتوقف الدورة، بل هي مستمرة. وسوف تتطور وتنمو إلى أقصى حد. لقد كانت توقعاتنا هادئة لفصل الصيف، وهذا ما حصل فعلا .ولكن لا يمكننا التنبؤ بخريف هادئ".
ووفقا له، الوضع العام على الشمس معقد ويتغير بسرعة. ومع ذلك، فإن التوقعات المغناطيسية الأرضية لهذا الأسبوع هادئة. لأن مناطق التوهج الجديدة بعيدة عن خط الزوال المركزي، لذلك لن تتسبب في عواصف مغناطيسية أرضية على كوكبنا. كما أن المناطق المرقمة 3404 و 3405 على قرص الشمس، والتي ستظهر على خط الشمس -الأرض يومي الاثنين والثلاثاء، ضعيفة ولا تحتوي على احتياطيات كبيرة من الطاقة.
ويعتقد الخبراء أن الوضع على الشمس سيتغير في نهاية الأسبوع المقبل. ولكن من الصعب حاليًا تقييم مدى تأثيره في المغناطيسية الأرضية. كما يتوقع أن تدخل الأرض فترة قصيرة في منطقة اضطراب الرياح الشمسية، ما قد يصبح عاملا إضافيا لتدهور الوضع المغناطيسي الأرضي خلال عطلة نهاية الأسبوع.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
بلال العقايلة .. بأي ذنب سجنوك ؟
#سواليف
كتب الصحفي … #بلال_العقايلة
كل ليلة يبيتها الزميل الصحفي #أحمد_حسن_الزعبي في سجنه، حجة علينا وعلى أقلامنا وإعلامنا ومسيرتنا الصحفية… كثير من #حكومات الدنيا تضيق بالنقاد و #الناقدين، لكنها تدرك حقهم في #حرية_الرأي والكلمة، فتمنحهم تلك الفسحة من التعبير.
لأنّ ذلك من سنن التدافع في الأرض… يقول تعالى: “ولولا دفع الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض”.
مقالات ذات صلة ارتفاع الحرارة في أوروبا ..ما تأثيره على الجزيرة العربية والأردن الفترة المقبلة 2024/07/04فأول ما يصطدم به المثقف بعد نضج الوعي لديه، تلك الأوضاع القائمة في بلاده، من فساد واستعباد.. فيبدأ حالة الدفاع والتدافع فينتهي به المطاف ضحية لدفاعه عن المجموع، فالسوط له بالمرصاد، وغياهب #السجن هي المصير… فهناك وأد الحقيقة و قتل الكلمة وكتم الأصوات.. فحينئذ يخيّم الشؤم، ويتكرر السؤال المؤلم……بأي ذنب سجنوك؟!