مسؤولون إيرانيون: الشعب اليمني سطّر ملحمة تاريخية في دعم الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
الثورة /
وصف مسؤولون عسكريون وسياسيون إيرانيون، الدور الذي اضطلع به الشعب اليمني في دعم القضية الفلسطينية، “بالأسطوري” وبأنه “ملحمة تاريخية” و”نموذج فريد” في نصرة المظلومين.
حيث أكد عضو الهيئة الرئاسية لمجلس خبراء القيادة في إيران، عباس الكعبي، أن الشعب اليمني المجاهد الأسطوري سطر ملحمة تاريخية في إسناد غزة وفلسطين ونصرة المظلومين.
وأشار الأدميرال علي رضا تنكسيري، قائد بحرية الحرس الثوري الإيراني، إلى أن اليمنيين، رغم خروجهم من حرب ضروس وغير متكافئة، وقفوا وقفة عز ورجولة إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأكد أن اليمنيين شعب لا يهاب أحداً سوى الله بفضل قيادتهم الحكيمة التي رفعت شأن الإسلام.
من جانبه، أشاد اللواء عبد الرحيم الموسوي، قائد الجيش الإيراني، بالشعب اليمني الصامد الذي بات “فخراً للأمة الإسلامية”..
وأشار إلى أن الشعب اليمني حمل عالياً راية المقاومة على أكتافه وقدّم دروساً في المقاومة.
وفي سياق متصل، أشار العميد أمير علي حاجي زادة، قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني، إلى أن خروج الشعب اليمني الأسبوعي كل جمعة من أجل غزة كان أمراً لا نظير له على مستوى العالم.
وأكد أن الشعب اليمني قدم كل ما لديه من أجل إسناد غزة ونجح بحق في الامتحان الإلهي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: التحقيق الإسرائيلي في مقتل المسعفين "مزيف"
انتقدت خدمة الإنقاذ الفلسطينية الرئيسية في غزة، يوم الاثنين، التحقيق الإسرائيلي في مقتل 15 من المسعفين الشهر الماضي، وقالت إنه "تحقيق مزيف".
وفي بيان، قالت "جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني" إن التحقيق يؤكدة "إصرار الاحتلال على إخفاء الحقيقة عن العالم".
واتهمت الجمعية إسرائيل بتقديم "مزاعم كاذبة" بأن فرق الإنقاذ الطبية هي جزء من حماس وسألت لماذا تواصل إسرائيل احتجاز مسعف نجا من الهجوم.
وأضافت "ندعو المجتمع الدولي إلى الامتناع عن تصديق وقبول نتائج التحقيق الملفق التي أعلنها الاحتلال".
نتائج التحقيق
وأعلن الجيش عن نتائج تحقيقه يوم الأحد، قائلا إنه وجد "إخفاقات مهنية" وأقال نائب قائد كتيبة في ما وصفه بأنه حادث.
وقد قتل 15 شخصا في الواقعة التي حدثت يوم 23 مارس الماضي من بينهم ثمانية من أفراد الهلال الأحمر الفلسطيني وستة من عناصر الدفاع المدني التابع لحكومة حماس وموظف تابع للأمم المتحدة.
وقامت القوات بجرف الجثث مع المركبات المحطمة ودفنهم في مقبرة جماعية.
ولم يتمكن عمال الإغاثة والأمم المتحدة من الوصول إلى الموقع لاستخراج الجثث إلا بعد مرور أسبوع.
مقطع فيديو يدحض الرواية الإسرائيلية
يذكر أن إسرائيل زعمت في البداية أن سيارات المسعفين لم تكن تحمل إشارات طوارئ عند تعرضها لإطلاق النار من قبل الجنود، لكنها تراجعت لاحقا عقب نشر مقطع فيديو تم استرجاعه من هاتف محمول لأحد المسعفين يدحض الرواية الإسرائيلية الأولى لإطلاق النار.
وتظهر لقطات مصورة تم الحصول عليها من الحادث أن أضواء سيارات الإسعاف كانت تصدر وميضا، عكس ادعاء الجيش الإسرائيلي.
وخلص التحقيق العسكري إلى أن نائب قائد الكتيبة "بسبب ضعف الرؤية خلال الليل"، اعتقد أن سيارات الإسعاف تابعة لمسلحي حماس".
وذكر التحقيق أن القوات الإسرائيلية "اعتقدت بالخطأ أنها تواجه تهديدا حقيقيا من قوات معادية".
وأوصى الجيش الإسرائيلي باتخاذ إجراءات تأديبية بحق ضباط كبار من كتيبة الاستطلاع المشاركة في الحادث، حيث تقرر إعفاء نائب قائد الكتيبة الذي أشرف على العملية ميدانيا من منصبه بسبب تقديمه تقريرا "غير كامل وغير دقيق حول ما حدث"، أما قائدها الأعلى فسيتلقى توبيخا رسميا