"إصابات بسيطة".. ليلى عز العرب تتعرض لحادث سير
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
تعرضت الفنانة ليلى عز العرب لحادث سير خلال الساعات الماضية، مما أثار قلق جمهورها ومحبيها.
وسارعت ليلى إلى طمأنة الجميع برسالة مقتضبة، أكدت فيها أنها بخير ولم تُصب سوى ببعض الكدمات الطفيفة، قائلة: "الحمد لله، مجرد إصابات بسيطة، وأشكر كل من سأل عني".
الحالة الصحية لـ ليلى عز العربورغم الحادث، أكدت مصادر مقربة أن حالتها الصحية مستقرة تمامًا، ولم تحتَج إلى أي تدخل طبي خطير، فيما انهالت عليها رسائل الدعم من زملائها في الوسط الفني وجمهورها، متمنين لها السلامة والشفاء العاجل.
وُلدت الفنانة ليلى عز العرب في 15 مارس 1948، ونشأت في أسرة مصرية تعشق الثقافة والفنون، لكن مسيرتها المهنية بدأت بعيدًا عن التمثيل، حيث درست الاقتصاد وعملت لسنوات طويلة في المجال المصرفي، حتى وصلت إلى منصب رئيس قطاع بأحد البنوك الكبرى، ومع ذلك، لم تغب عنها شعلة الحلم الفني، فقررت بعد تقاعدها أن تلاحق شغفها القديم، وتنطلق في عالم التمثيل.
ورغم دخولها الوسط الفني في مرحلة متأخرة من العمر، أثبتت ليلى عز العرب أنها موهبة لا تخضع للزمن، حيث برزت بقدرتها الفريدة على تقديم شخصيات متنوعة، ما بين الأم الحنونة، والسيدة القوية، والمرأة خفيفة الظل.
تألقت في الدراما بأعمال مثل "حلاوة الدنيا"، "سابع جار"، و"ليالي أوجيني"، كما تركت بصمتها في السينما بأدوار مميزة في أفلام "إكس لارج"، "1000 مبروك"، و"المهرجان".
اليوم، تُعد ليلى عز العرب واحدة من الأسماء التي تضيف لمسة خاصة لأي عمل تشارك فيه، حيث تمتلك كاريزما فريدة تجعلها قريبة من قلوب المشاهدين، ما يرسّخ مكانتها كواحدة من أبرز الوجوه المميزة في الدراما والسينما المصرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ليلى عز العرب حادث سير أحمد حلمى لیلى عز العرب
إقرأ أيضاً:
تستهدف التهويد.. “القدس” تتعرض لحرب حقيقة
الجديد برس|
قالت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، إن دولة الاحتلال الاسرائيلي تمارس حربا غير معلنة على المدينة المحتلة، في ظل صمت دولي مريب.
وأضافت في بيان اليوم الثلاثاء، ان التحضيرات لذبح القرابين في المسجد الاقصى المبارك يوم عيد الفصح لدى اليهود هو ناقوس خطر يقرع وسط عالم صامت ويصم آذانه عما يجري في القدس من عمليات الاستيلاء على أراضي، وبناء استعماري وهدم مباني واغلاق مدارس فلسطينية واخرى تابعة لوكالة الغوث الدولية والتي تم اخطارها اليوم بإغلاق ست من مدارسها في القدس، إضافة إلى الانتهاكات اليومية لحرمة الاماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية.
وأشارت الى ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي تستغل هذا الصمت العالمي في تنفيذ مخطط تهويد القدس وتهجير أهلها بشكل متسارع ودون “ضجيج” إعلامي.
وأكدت الامانة العامة أهمية توفير كل أسباب الصمود لأبناء شعبنا الفلسطيني في القدس ليتسنى لهم البقاء في مدينتهم والثبات على أرضهم والدفاع عنها، موجهة التحية لهم على صمودهم الاسطوري امام كل اجراءات واعتداءات الاحتلال التي لا تتوقف بحق البشر والحجر والشجر .