المنطقة الأمنية الرابعة بالمحاميد مجهودات جبارة وتواصل فعال
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
بقلم : زكرياء عبد الله
يتميز الجهاز الأمني بمنطقة المحاميد خصوصا بتوجيه جهوده لتطوير بيئة آمنة ومستقرة من خلال تبني سياسة تواصل فعّالة مع كافة المواطنين، ما يعزز من دورهم في خدمة المصلحة العامة.
ولقد بذل رئيس المنطقة الأمنية الرابعة بالمحاميد تبني سياسة التواصل الفعال والانفتاح علي أسس التواصل البناء لتقريب الإدارة وخدماتها من كافة أطياف المجتمع و إقامة قنوات تواصل فعالة تماشيا مع تعليمات المديرية العامة للأمن الوطني، وفي نفس السياق يتم تنظيم حملات توعوية حول قضايا الأمن والسلامة الطرقية.
كما تلاحظ جهود ملموسة في التصدي للجريمة وتعزيز الأمن العام بنفوذ المنطقة الأمنية المحاميد.
علاوة على ذلك، يشهد الجميع بتحسن كبير في سرعة الاستجابة للطوارئ، حيث أثبتت الفرق الأمنية قدرتها على التدخل السريع في الأزمات، مما يوفر شعوراً بالأمان لدى السكان.
ولقد أظهرت الجهود الجبارة التي يسهر عليها رئيس المنطقة الأمنية وكافة الدوائر التابعة له، التزاماً راسخاً بخدمة المصلحة العامة. و تحسين جودة الخدمات بالإدارة الأمنيةوتنزيل استراتيجية تهدف إلى تعزيز الأمن في الأحياء، مثل زيادة دوريات الشرطة في المناطق الحيوية ومواكبة أزمات السير والجولان لضمان جو خال من الآفات والعراقل بالمنطقة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: سياسة التهجير تعكس محاولات الاحتلال لخلق حالة من الفوضى
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الخارجية الفلسطينية" أن سياسة التهجير تعكس محاولات الاحتلال لخلق حالة من الفوضى السياسية والأمنية في ساحة الصراع وضرب أمن المنطقة والعالم.
وحذر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، من نوايا الاحتلال الإسرائيلي بتصعيد عدوانه وتوسيعه في الضفة الغربية، وكان آخره اقتحام مدينة ومخيم طولكرم أمس، الاثنين، ومواصلة العدوان على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثامن.
وقال فتوح، في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الثلاثاء، إن هذه الجرائم تأتي في سياق مخطط له، وفي سيناريو مشابه لما جرى في قطاع غزة من عمليات حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي، ومقدمة للتهجير القسري وطرد الفلسطينيين من أرضهم.
وأضاف أن الاحتلال بذريعة "الدفاع عن النفس" سيرتكب المجازر وعمليات القتل الوحشي، إذ إن هذه الادعاءات تأتي لتبرير انتهاكاته وجرائمه ضد المدنيين العزل، وتنفيذ مخططات الضم والتهويد.
وشدد فتوح، على أن استمرار هذه السياسات العدوانية يهدف إلى تصعيد الوضع في المنطقة، ما يشكل تهديدا مباشرا للسلم والأمن الدوليين، خاصة في ظل الدعوات العنصرية العدوانية إلى طرد الفلسطينيين وإعادة توطينهم، التي اعتبرها القانون الدولي الإنساني جريمة حرب.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته القانونية والأخلاقية، والعمل فورا على وقف هذه الجرائم والانتهاكات الخطيرة، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، والوقوف إلى جانب شبعنا ودعم نضاله العادل من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية.