مصر: تهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
القاهرة، عمّان (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، إن ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه ظلم لا يمكن أن نشارك فيه، مشيراً إلى أن بلاده عازمة على العمل مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب للتوصل إلى سلام منشود قائم على حل الدولتين.
وأضاف السيسي أن «ما يتردد حول تهجير الفلسطينيين لا يمكن أبداً التساهل أو السماح به لتأثيره على الأمن القومي المصري».
وفي السياق، جدد وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبدالعاطي أمس، دعم بلاده لحقوق الشعب الفلسطيني الرافض للتهجير أو النقل خارج أراضيه.
وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة السفير تميم خلاف في تصريح صحفي أن ذلك جاء خلال لقاء الوزير عبدالعاطي مع وفد فلسطيني برئاسة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ وعضوية مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدبلوماسية الدكتور مجدي الخالدي.
ونقل المتحدث عن عبدالعاطي تأكيده ضرورة السعي نحو التوصل لحل دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال إنه استعرض أمام الوفد الفلسطيني جهود بلاده الرامية لتنفيذ كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بمراحله الزمنية الثلاث، مؤكداً استمرار اتصالات مصر بهدف تثبيت الاتفاق وضمان الالتزام ببنوده. وشدد عبدالعاطي وفق المتحدث الرسمي على وحدة الضفة الغربية وقطاع غزة، مؤكداً دعم مصر للحكومة الفلسطينية وخططها الإصلاحية وأهمية تمكين السلطة الفلسطينية سياسياً واقتصادياً.
وفي السياق، قال ملك الأردن عبدالله الثاني، أمس، إن هناك ضرورة لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة واستدامته، مشدداً على موقف الأردن الراسخ بضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم ونيل حقوقهم المشروعة، وفقاً لحل الدولتين، وفق ما أوردت وكالة «بترا» الأردنية الرسمية.
وأشار ملك الأردن، خلال لقاءات عقدها في بروكسل مع مسؤولين بالاتحاد الأوروبي، إلى أهمية تكثيف تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، محذراً من خطورة التصعيد في الضفة الغربية، والانتهاكات التي تتعرض لها المقدسات في القدس.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني مصر الرئيس المصري التهجير القسري إسرائيل فلسطين حل الدولتين عبد الفتاح السيسي بدر عبد العاطي
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: القمة الثلاثية في القاهرة خطوة فارقة لإنقاذ غزة وترسيخ حل الدولتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة عضو مجلس الشيوخ بالقمة الثلاثية التي عقدت اليوم الإثنين في القاهرة، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، معتبرًا إياها لحظة حاسمة في دعم الشعب الفلسطيني ومواجهة الكارثة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة.
وأكد رئيس الحزب في بيان صحفي، أن القمة جاءت في توقيت بالغ الأهمية، وسط تصعيد غير مسبوق في الأراضي الفلسطينية، ما يجعل الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار أولوية إنسانية وسياسية لا تحتمل التأجيل.
وثمّن رئيس الحزب موقف القيادة السياسية المصرية الثابت، بقيادة الرئيس السيسي، في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، مؤكدًا أن إعلان القادة الثلاث عن رفض التهجير والضم والإجراءات الأحادية يمثل موقفًا عربيًا ودوليًا صلبًا في وجه سياسات الاحتلال.
وأشار حزب المؤتمر إلى أن دعم القمة لخطة إعادة إعمار غزة، ووضع ملف الحوكمة الأمنية والإدارية للقطاع تحت إشراف السلطة الوطنية الفلسطينية، يعكس إدراكًا استراتيجيًا لأهمية استعادة وحدة الصف الفلسطيني، وتعزيز الشرعية، بما يفتح الباب أمام حل شامل ومستدام.
ورحّب الحزب بما أعلنه القادة من دعم للمؤتمر الدولي المرتقب في يونيو برعاية فرنسية – سعودية، مؤكدًا ضرورة توظيف هذا الزخم الدولي لبلورة أفق سياسي واقعي لتنفيذ حل الدولتين، الذي يُعد الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة.
واختتم البيان بتجديد دعم حزب المؤتمر الكامل لكافة الجهود المصرية المبذولة لوقف نزيف الدم الفلسطيني، وتثبيت التهدئة، وتحقيق العدالة، داعيًا المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته والضغط الجاد لوقف الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.