دمشق (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: الاحتياجات الإنسانية في سوريا هائلة موسكو تؤكد استمرار الحوار مع دمشق

قُتل وأُصيب 11 شخصاً في محافظة دير الزور بانفجارات جديدة لألغام من مخلفات الحرب، في حين أكد الدفاع المدني السوري استمرار جهوده لإزالة الذخائر غير المنفجرة، معلناً التخلص من أكثر من ألف ذخيرة.

 
وقال الدفاع المدني: إن رجلاً لقي حتفه، وأُصيب عشرة مدنيين آخرين بجروح، بعضها بليغة، إثر ثلاثة انفجارات متفرقة لألغام من مخلفات الحرب.
ووقعت هذه الانفجارات في محيط قرى «كباجب، والعشارة، وحوايج شامية» بريف دير الزور، أمس الأول. 
كما قتل 7 أشخاص وأُصيب 7 آخرون، بانفجار مجهول استهدف سيارة تقلهم في «بادية الحماد» شرقي محافظة السويداء. وأفادت وسائل إعلام محلية أن الحادثة وقعت أمس الأول، عندما كان الضحايا والمصابين يتنقلون بسيارة في «بادية الحماد»، نحو 150 كم شرقي السويداء.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: السويداء الحرب السورية دير الزور محافظة السويداء سوريا الأزمة السورية الدفاع المدني

إقرأ أيضاً:

عمليات تمشيط في غرب سوريا بعد اشتباكات أوقعت أكثر من 70 قتيلا  

 

 

دمشق - نفذت قوات الأمن السورية صباح الجمعة 7مارس2025،عمليات تمشيط واسعة في غرب البلاد، غداة خوضها اشتباكات غير مسبوقة ضد مسلحين موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد أوقعت أكثر من سبعين قتيلا، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.

ويشكّل فرض الأمن وضبطه في عموم سوريا أحد أبرز التحديات التي تواجه إدارة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع منذ وصوله الى دمشق، مع وجود فصائل ومجموعات مسلحة ذات مرجعيات مختلفة في محافظات عدة، بعد نزاع مدمر بدأ قبل 13 عاما.

وأكدت السعودية الجمعة وقوفها الى جانب السلطات السورية في مواجهة "مجموعات خارجة عن القانون" منددة بالاشتباكات.

ويسري حظر تجول في محافظة اللاذقية، معقل الأقلية العلوية التي تنتمي اليها عائلة الاسد، على خلفية الاشتباكات التي تعد "الاعنف" منذ إطاحة الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، استخدمت خلالها قوات الأمن الطيران المروحي لاستهداف مسلحين موالين للرئيس المخلوع، وفق المرصد.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية عن مصدر قيادي في إدارة الأمن العام "بدء عمليات تمشيط واسعة في مراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة" في محافظتي طرطوس واللاذقية، بعد وصول تعزيزات عسكرية.

وقال إن عمليات التمشيط "تستهدف فلول ميليشيات الأسد ومن قام بمساندتهم ودعمهم" مناشدا المدنيين "التزام منازلهم والتبليغ الفوري عن أي تحركات مشبوهة".

في مدينة جبلة حيث هاجم مسلحون موالون للأسد ليل الخميس رتلا لقوات الأمن، موقعين قتلى، قبل ان تندلع اشتباكات عنيفة، لزم السكان صباح الجمعة منازلهم.

وقال علي، أحد سكان المدينة متحفظا عن ذكر شهرته لوكالة فرانس برس "سمعنا خلال الليل دوي إطلاق رصاص وانفجارات (..) الأمر أشبه بحرب شوارع"، مشيرا الى أنه "لا شيء يطمئن" مع وصول تعزيزات عسكرية "كبيرة جدا" الى المدينة.

وأوضح "يلزم الناس منازلهم والجميع خائف"، مضيفا "شعوري سيء وانا اسمع اصوات الرصاص والراجمات، نحن محاصرون في المنزل ولا نتمكن من الخروج".

وكانت وزارة الدفاع أعلنت وصول تعزيزات الى مدينتي اللاذقية وطرطوس "دعما لقوات إدارة الأمن العام ضد فلول ميليشيات الأسد، ولإعادة الاستقرار والأمن للمنطقة".

وأوقعت الاشتباكات بين الطرفين منذ الخميس، وفق آخر حصيلة للمرصد، 71 قتيلا على الاقل، يتوزعون بين "35 من قوات الامن وعناصر وزارة الدفاع قتلوا برصاص مسلحين موالين للأسد، إضافة الى 32 مسلحا وأربعة مدنيين قتلوا بنيران قوات الأمن".

وأفاد المرصد "بوجود عشرات الجرحى والأسرى لدى الطرفين".

- هجوم مدروس" -

وفرضت قوات الأمن ليل الخميس حظر تجول في اللاذقية وفي مدينتي طرطوس وحمص.

وقال مدير إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي ليل الخميس إنه "ضمن هجوم مدروس ومعد مسبقا، هاجمت مجموعات عدة من فلول ميليشيات الأسد نقاطنا وحواجزنا، واستهدفت العديد من دورياتنا في منطقة جبلة وريفها، مما نتج عنه سقوط العديد من الشهداء والمصابين في صفوف قواتنا" من دون تحديد العدد.

وتشهد محافظة اللاذقية توترات أمنية منذ أيام، لكن الاشتباكات بدأت الخميس في قرية بيت عانا، بعد منع مجموعة من الأهالي بالقوة قوات الأمن من توقيف مطلوب بتهمة تجارة السلاح، وفق المرصد السوري.

وخاضت قوات الامن اشتباكات في القرية مع مسلحين تابعين للعقيد السابق في الجيش السوري خلال حقبة الأسد سهيل الحسن، الملقب بـ"النمر" والذي كان يلقى تأييدا كبيرا في أوساط الموالين للأسد ويعد من أبرز قادته العسكريين.

وشهدت مدينة اللاذقية التي تقطنها غالبية علوية، في الأيام الأولى بعد إطاحة الأسد، توترات أمنية كانت قد تراجعت حدتها في الآونة الأخيرة.

لكن ما زالت تسجل هجمات عند حواجز تابعة للقوى الأمنية من وقت إلى آخر، ينفذها أحيانا مسلحون موالون للأسد أو عناصر سابقون في الجيش السوري، وفق المرصد.

ومنذ سيطرة السلطات الجديدة على الحكم في دمشق في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، تسجّل اشتباكات وحوادث إطلاق نار في عدد من المناطق، يتهم مسؤولون أمنيون مسلحين موالين للحكم السابق بالوقوف خلفها. وتنفذ السلطات حملات أمنية تقول إنها تستهدف "فلول النظام" السابق، تتخللها اعتقالات.

ويفيد سكان ومنظمات بين حين وآخر بحصول انتهاكات تشمل مصادرة منازل أو تنفيذ إعدامات ميدانية وحوادث خطف، تضعها السلطات في إطار "حوادث فردية" وتتعهد ملاحقة المسؤولين عنها.

ودعما لقوات الأمن في عملياتها ضد "فلول ميلشيات الأسد"، تجمع المئات في العديد من المدن السورية ليل الخميس، بينها ادلب (شمال غرب)، معقل هيئة تحرير الشام، الفصيل الذي قاد الهجوم الذي أطاح الأسد. ودعت مساجد عبر مكبرات الصوت الى "الجهاد" ضد المسلحين في الساحل السوري.

وقال طلال حمصي أحد المتظاهرين بانفعال "لا تسامح ولا تصالح واليوم هذه الفلول لن تتوقف وتقتلنا بدم بارد".

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • تفجير قذائف من مخلفات الحرب في زوطر الشرقية ومعركة
  • سوريا.. إحباط مخطط لاستهداف مقرات أمنية في دير الزور
  • مجموعة مراقبة: ارتفاع حصيلة قتلى اشتباكات سوريا إلى 642 قتيلاً
  • الدفاع المدني يوضح أرقام الطوارئ أثناء الأمطار
  • سوريا.. مقتل 3 عناصر من وزارة الدفاع شرق دير الزور
  • الجيش الأمريكي: قسد تمكنت من أسر زعيم خلية لـداعش شرقي سوريا
  • سوريا.. 147 قتيلاً في الساحل السوري بينهم مدنيون أُعدموا ميدانياً
  • استشهاد مدني بانفجار لغم حوثي غربي تعز
  • الحديدة.. استشهاد ثلاثة أشخاص بانفجار لغم من مخلفات العدوان في منطقة كيلو 16
  • عمليات تمشيط في غرب سوريا بعد اشتباكات أوقعت أكثر من 70 قتيلا