تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بلغت تكلفة الأضرار الناجمة عن سرقة المتاجر في النمسا أكثر من 500 مليون يورو سنويا، أي ما يزيد عن 0.6 في المائة من حجم مبيعات التجزئة في البلاد.

وقال المدير الإداري لاتحاد التجارة النمساوي راينر ويل - في تصريح اليوم /الأربعاء/ - إن نسبة لا تقل عن 86 بالمائة من تجار التجزئة المحليين تعرضوا بالفعل لتجارب الجريمة في أعمالهم، و42 بالمائة منهم تعرضوا لها عدة مرات.

وأضاف أنه علاوة على ذلك، تشكل الجرائم الإلكترونية تهديدًا خطيرًا ومتزايدًا، وفقًا لدراسة الأمن لعام 2025، والتي شاركت فيها أيضًا وزارة الداخلية، ومكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية.

ولفت إلى أنه في مجال البيع بالتجزئة عبر الإنترنت، تضرر 64 بالمائة من المتاجر الإلكترونية المحلية بسبب الجرائم الإلكترونية والاحتيال في الطلبات، مشيرًا إلى أن الاستثمارات في مجال الأمن لا تكون مكلفة، ومن الإيجابي أن النمساويين يعتبرون التسوق في المتاجر التقليدية آمنًا.

يشار إلى أن سرقة المتاجر تتصدر قائمة الجرائم الأكثر شيوعا، إذ أن 91 بالمائة من المتاجر، شهدت بالفعل مثل هذه الجرائم لكن الدفع بأموال مزيفة منتشر أيضًا (45 بالمائة)، وكذلك عمليات السطو الكلاسيكية (42 بالمائة).

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المهاجر النمسا الجرائم الإلكترونية

إقرأ أيضاً:

هاكر فى الظل- سرقة بنك بنجلاديش.. 81 مليون دولار بضغطة زر

في عالم تحكمه التكنولوجيا، هناك من يتخفّى في الظلام، يترصد الثغرات، ويحول الشفرة الرقمية إلى سلاح فتاك. هؤلاء هم قراصنة العصر الحديث، الذين لا يحتاجون إلى أقنعة أو أسلحة، بل مجرد سطور برمجية قادرة على إسقاط أنظمة، وسرقة مليارات، وكشف أسرار حكومية خطيرة.

في هذه السلسلة، نكشف أخطر عمليات الاختراق الحقيقية، كيف نفّذها القراصنة؟ وما العواقب التي غيرت مسار شركات وحكومات؟، ستكتشف أن الأمن الرقمي ليس محكمًا كما تظن، وأن الخطر قد يكون أقرب مما تتخيل… مجرد نقرة واحدة تفصل بينك وبينه!


الحلقة الأولى -الثغرة التي لم يلاحظها أحد

في ليلة هادئة من فبراير 2016، لم يكن موظفو بنك بنجلاديش المركزي يعلمون أنهم على وشك أن يصبحوا ضحية لواحدة من أكبر عمليات السرقة الإلكترونية في التاريخ.

كان البنك متصلًا بنظام SWIFT، وهو نظام عالمي يستخدمه أكثر من 11,000 بنك حول العالم لنقل الأموال بأمان، لكن في هذه الليلة، تم إرسال أوامر تحويل بمئات الملايين من الدولارات إلى حسابات في الفلبين وسريلانكا، دون أن يكون لأي مسؤول في البنك علم بذلك!.

قبل أشهر من الحادثة، كان القراصنة قد بدأوا بزرع برمجيات خبيثة داخل أنظمة البنك، مما منحهم وصولًا غير مرئي إلى عمليات التحويل. كانوا يراقبون كل شيء بصمت، يدرسون الإجراءات الأمنية، ويرصدون طريقة إرسال الأموال، وعندما قرروا تنفيذ الهجوم، فعلوا ذلك بطريقة عبقرية:

1.استخدموا البرمجية الخبيثة لاختراق شبكة البنك والوصول إلى بيانات تسجيل الدخول للنظام المالي SWIFT.
2.أرسلوا 35 طلب تحويل مالي بقيمة إجمالية تبلغ 951 مليون دولار نحو حسابات في الفلبين وسريلانكا.
3.لإخفاء آثارهم، استخدموا البرمجية لحذف سجلات التحويلات فور تنفيذها، حتى لا يلاحظ الموظفون أي شيء.

الصدفة التي أنقذت البنك

في عالم الاختراقات، يمكن لخطأ صغير أن يغير كل شيء، أحد التحويلات التي أرسلها القراصنة كان موجهًا إلى مؤسسة مالية في سريلانكا، وكان المبلغ 20 مليون دولار، لكن بدلاً من كتابة اسم المنظمة الصحيحة "Shalika Foundation"، كتب القراصنة بالخطأ "Shalika Fandation"!

عندما وصل هذا الطلب إلى بنك نيويورك، المسؤول عن تنفيذ التحويلات الدولية، أثار هذا الخطأ شكوك الموظفين، مما دفعهم إلى التدقيق في باقي المعاملات.

وعند المراجعة، لاحظوا أن هناك تحويلات ضخمة غير اعتيادية صادرة من بنك بنجلاديش المركزي.

تم إيقاف جميع المعاملات الأخرى فورًا، وبذلك نجا البنك من خسارة 870 مليون دولار، لكن للأسف، كانت 81 مليون دولار قد وصلت بالفعل إلى الفلبين واختفت في سلسلة من الحسابات المجهولة.

بعد الحادثة، تم فتح تحقيق دولي قادته الولايات المتحدة، بالتعاون مع السلطات البنجلاديشية والفلبينية، وأظهرت الأدلة أن الاختراق لم يكن من هاكرز عاديين، بل كان جزءًا من عملية نفذتها مجموعة تُعرف باسم Lazarus Group، وهي مجموعة قراصنة تعمل لصالح كوريا الشمالية.

أين ذهبت الأموال؟

رغم التحقيقات المكثفة، لم يتم استرداد سوى جزء بسيط من الأموال، ولا تزال معظم الـ81 مليون دولار مفقودة حتى اليوم.

القضية تسببت في إعادة النظر في أمن أنظمة SWIFT، وتم اتخاذ تدابير أمنية جديدة لمنع تكرار مثل هذا الهجوم.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • برشلونة يسعى لضم مدافع رايو فاييكانو مقابل 20 مليون يورو
  • 31.8 مليون عامل بدول مجلس التعاون
  • هاكر فى الظل- سرقة بنك بنجلاديش.. 81 مليون دولار بضغطة زر
  • "فرص" تستثمر 20 مليون دولار فى الإعلام الرقمى والألعاب الإلكترونية بقيادة نجاتى وشحاتة
  • لغز بلا أدلة.. سرقة لوحة زهرة الخشخاش الجريمة المثالية
  • أمل عمار: تزايد الجرائم الإلكترونية يتطلب تكثيف الجهود لحماية المرأة
  • تداولات بورصة مسقط تقفز إلى 234.5 مليون ريال عُماني في فبراير الماضي
  • 234 مليون ريال تداولات بورصة مسقط في فبراير
  • الهلال يرصد 240 مليون يورو لضم فينيسيوس
  • حقيقة تعاقد الاتحاد السعودي مع كامبوس مقابل 200 مليون يورو