نصائح لحماية بيانات المستخدمين من نشاطات احتيالية مرتبطة بـDeepSeek
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلاق ميزة جديد لمساعد الذكاء الاصطناعي الجديد، ديب سيك DeepSeek، بالاهتمام مؤخرا
حيث اكتشف خبراء مركز الأبحاث الروسي كاسبرسكي حسابات وأنشطة احتيالية مرتبطة به، ونظرا للأعداد الكبيرة من المستخدمين الجدد والهجوم السيبراني الهكرز على شركة DeepSeek، حدثت مشاكل تقنية في عملية تسجيل الحسابات على التطبيق والموقع الإلكتروني التابعين للشركة، حيث تفشل العديد من عمليات التسجيل حاليا .
ويستغل المجرمين السيبرانيين هذه الحالة في سرقة البيانات وتسجيل المستخدمين من خلال صفحات ويب مزيفة تزعم أنها تابعة لشركة DeepSeek.
وعن طريق تلك الصفحات المزيفة يمكن للمهاجمين جمع عناوين البريد الإلكتروني وكلمات المرور من المستخدمين، والسيطرة علي بيانات الاعتماد هذه للوصول لحسابات المستخدمين، عن طريق مساعد ديب سيك أو من خلال "إذا كانت كلمة المرور مستخدمة بأكثر من حساب ".
حيث اكتشفت العديد من العملات المشفرة الجديدة التي تحاول استغلال الضجة حول ديب سيك، وأصبحت متاحة للبيع، وبالنظر لعدم ارتباط هذه العملات بالعلامة التجارية لشركة ديب سيك، فقيمتها السوقية غير موثقة أو أمان بشكل كامل.
تنتشر مخططات الخداع، مثل إنشاء رسائل بريد إلكتروني تصيدية، على نطاق واسع مع نماذج الذكاء الاصطناعي الشائعة، لذا يجب أن ندرك أن المجرمين السيبرانيين يبحثون بالفعل لاستغلال هذه الأدوات لأغراض سيئة .
علق ليونيد بيزفيرشينكو، الباحث الأمني في فريق البحث والتحليل العالمي (GReAT) لدى كاسبرسكي: "بالنسبة لأداة DeepSeek، فهي تتميز بطبيعة مفتوحة المصدر، وفي حين تعزز الأطر مفتوحة المصدر الشفافية، والتعاون، والابتكار، إلا أنها تشمل مخاطر أمنية وأخلاقية كبيرة، وعندما تستخدم أداة مفتوحة المصدر، لا يمكنك التأكد من كيفية التعامل مع بياناتك ، وخاصة إذا قام شخص آخر بنشرها.
ففي العام الماضي، كان استغلال البرمجيات متاحة المصدر اتجاها رئيسيا في مشهد التهديدات، حيث أطلق المجرمون السيبرانيون حملات معقدة لتضمين البرمجيات الخبيثة، وفي عام 2024، اكتشف تطبيق الفحص مفتوح المصدر خاصتنا أكثر من 12 ألف حزمة خبيثة في المستودعات المفتوحة.
وبدون رقابة مركزية، يمكن لمصادر التهديد إنشاء إصدارات مخترقة هاكرز من البرمجيات أو إدخال أبواب خلفية تحتأدوات لاستخدام واجهة برمجة التطبيقات الخاصة بمساعد DeepSeek، مما يشكل مخاطر جسيمة للمستخدمين والمنظمات.
للبقاء محميا دون اختراق ، يوصي خبراء التكنولوجيا باتباع النصائح المهمة التالية:
تأكد من مصداقية عناوين الصفحات التي تطلب بيانات اعتماد موقع ما، لا تدخل كلمة المرور.
تأكد من أن كل كلمات المرور خاصتك قوية وفريدة في صياغتها، ويمكنك الاستعانة بمدير كلمات المرور لإنشاءها وتخزينها.
استخدام المصادقة الثنائية دائما في حال توافرها.
استخدام حماية موثوقه دائما للأجهزة والحواسيب المكتبية، والهاتف لتكون محميا من فقدان بيانات الاعتماد والبرمجيات الخبيثة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي العملات المشفرة المستخدمين هجوم السيبراني كلمات المرور نماذج الذكاء الاصطناعي موقع الإلكتروني سرقة بيانات العلامة التجارية الهجوم السيبراني مستخدمين مزيف نماذج الذكاء دیب سیک
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع بدعم قوي من بيانات صينية
ارتفعت أسعار النفط اليوم الاثنين، بعدما عززت بيانات إيجابية من قطاع الصناعات التحويلية الصيني —أكبر مستورد للنفط الخام في العالم— التفاؤل بشأن الطلب على الوقود، رغم استمرار حالة عدم اليقين بشأن النمو الاقتصادي نتيجة احتمال فرض رسوم جمركية أميركية جديدة.
ارتفع خام برنت بنسبة 0.4% ليصل إلى 73.12 دولاراً للبرميل، كما صعد خام غرب تكساس الوسيط بمقدار 0.4% إلى 70.06 دولاراً للبرميل.
وجاء هذا الارتفاع مدفوعاً ببيانات رسمية صدرت يوم السبت، أظهرت أن قطاع الصناعات التحويلية الصيني توسع بأسرع وتيرة في ثلاثة أشهر خلال فبراير شباط، نتيجة زيادة الطلبيات الجديدة وارتفاع أحجام المبيعات، ما أدى إلى تعزيز الإنتاج، بحسب رويترز.
وقال توني سيكامور، محلل السوق في شركة آي.جي، إن أحد العوامل الداعمة لارتفاع الأسعار هو «عودة مؤشر مديري المشتريات إن.بي.إس للصناعات التحويلية إلى منطقة التوسع مطلع الأسبوع». لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن التوقعات الاقتصادية للصين قد تواجه ضغوطاً، خاصة مع احتمال فرض جولة جديدة من الرسوم الجمركية الأميركية في الرابع من مارس .
في المقابل، أبدى محللو جولدمان ساكس نظرة أكثر تفاؤلاً، حيث أشاروا في مذكرة بحثية إلى أن البيانات الأخيرة «تدل على استقرار النشاط الاقتصادي أو تحسنه بشكل طفيف في الصين خلال أوائل 2025»، رغم إمكانية أن تؤدي الرسوم الأميركية الإضافية بنسبة 10% إلى إجراءات مضادة من بكين.
تأثير الرسوم الجمركية على أسعار النفط
وخلال الشهر الماضي، شهد خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط أول انخفاض شهري في ثلاثة أشهر، حيث أدى تهديد الرسوم الجمركية الأميركية وشركائها التجاريين إلى تقويض ثقة المستثمرين في النمو الاقتصادي العالمي، مما دفعهم إلى تجنب الأصول المحفوفة بالمخاطر.
لكن المعنويات تحسنت نسبياً بعد القمة الأوروبية التي عُقدت أمس الأحد، حيث أبدى القادة الأوروبيون دعماً قوياً للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، متعهدين بتكثيف الجهود لدعم بلاده، وذلك بعد يومين فقط من مواجهته الحادة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقطعه زيارته إلى واشنطن.
وأظهر استطلاع رأي أجرته رويترز أن المحللين حافظوا على توقعاتهم لأسعار النفط عند مستويات مستقرة نسبياً خلال 2025، مع توقع أن يبلغ متوسط سعر خام برنت نحو 74.63 دولاراً للبرميل، إذ يُتوقع أن يتم موازنة أي تأثير ناتج عن العقوبات الأميركية الإضافية بفضل الإمدادات الوفيرة وإمكانية التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا.