بوروسيا دورتموند يتقدم بثنائية على شاختار دونيتسك في الشوط الأول
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أنهى بوروسيا دورتموند الألماني الشوط الأول من مباراته أمام شاختار دونيتسك الأوكراني متقدمًا بهدفين دون مقابل، في المواجهة التي تُقام على ملعب سيغنال إيدونا بارك ضمن الجولة الأخيرة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.
فرض الفريق الألماني سيطرته على مجريات اللعب منذ البداية، وتمكن من افتتاح التسجيل في الدقيقة 17 عبر المهاجم سيرو جيراسي، الذي استغل تمريرة رائعة من كريم أديمي وسدد الكرة بقوة في الشباك، ليمنح فريقه التقدم المبكر.
واصل دورتموند الضغط الهجومي، وأثمرت مجهوداته عن هدف ثانٍ في الدقيقة 44، حيث عاد جيراسي لهز الشباك مجددًا، هذه المرة بعد تمريرة دقيقة من جوليان براندت، ليؤكد تفوق فريقه قبل نهاية الشوط الأول.
حاول شاختار العودة في المباراة ببعض المحاولات الهجومية، لكنه اصطدم بدفاع منظم من دورتموند، إضافة إلى تألق الحارس كوبيل الذي أبعد أكثر من كرة خطيرة.
مع انطلاق الشوط الثاني، سيحاول دورتموند تأمين انتصاره وتسجيل المزيد من الأهداف، بينما سيكون على شاختار البحث عن حلول هجومية سريعة لتقليص الفارق والعودة في النتيجة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوروسيا دورتموند الأوكراني الجولة الأخيرة الشوط الاول بوروسيا دورتموند الألماني
إقرأ أيضاً:
مارتن شولتز الألماني الذي تسبب بسقوط مارين لوبان
بالبرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، لم يكن أحد ليتخيل أن القرار الإداري الذي اتخذه الألماني مارتن شولتز في مارس/آذار 2015 من شأنه أن يؤدي إلى انهيار قانوني سيهز المشهد السياسي الفرنسي بعد 10 سنوات من ذلك التاريخ، وفق ما جاء بتقرير في مجلة لوبوان الفرنسية.
ولا شك -وفقا للمجلة- أن هذا النائب الألماني عن الحزب الديمقراطي الاجتماعي لم يتوقع التداعيات السياسية التي ستؤثر على المرشحة الفرنسية الأوفر حظا حسب استطلاعات الرأي بالانتخابات الرئاسية، عندما أثار قضية مساعدين برلمانيين من حزب الجبهة الوطنية الذي تتزعمه مارين لوبان.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايمز: هوس ترامب بغرينلاند يُظهر أهمية القطب الشماليlist 2 of 2يسرائيل هيوم: هذه هي الفجوة بين إسرائيل وحماس في المفاوضاتend of list
وكان شولتز (69 عاماً) شخصية محورية تلك السنوات في البرلمان الأوروبي، فهذا الشخص العصامي يتحدث 5 لغات بما في ذلك الفرنسية، وقد تمكن من تسلق كل الدرجات الأوروبية حتى وصل إلى رئاسة برلمان ستراسبورغ دون أن يحصل على شهادة جامعية.
وفي ستراسبورغ، يتذكر الناس شولتز باعتبار أنه يتمتع بأسلوب مباشر. فصراحته جعلته مشهورًا خلال العديد من المواجهات التي لا تُنسى، وبالذات مواجهته مع رئيس الوزراء الإيطالي المشهور سلفيو برلسكوني (1936-2023) الذي قارنه عام 2003 بـ"كابو" وهو أحد معسكرات الاعتقال النازية (حيث يحول الضحية إلى سجان) مما أثار حادثة دبلوماسية كبرى بين ألمانيا وإيطاليا.
إعلانأما علاقته مع لوبان فتميزت بالتوتر، إذ كان من دعاة إبرام معاهدة دستورية جديدة يطلق عليها "الولايات المتحدة الأوروبية" في حين عرف عن لوبان انتقادها للمؤسسات الأوروبية ونفورها الواضح والمستمر من المفوضية الأوروبية.
واليوم، ها هو القضاء يحظر على لوبان الترشح لرئاسة فرنسا لمدة 5 سنوات، مما يعني عمليا حرمانها من الترشح للمرة الرابعة للرئاسة عام 2027، وهو ما وُصف بالزلزال السياسي، وقد رفض شولتز -في اتصال مع صحيفة "لوبوان"- التعليق على قرار المحكمة الفرنسية.
لكن عدم تعليقه على ما حدث لا يغير حقيقة أن شولتز، وهو رئيس سابق للبرلمان الأوروبي، هو المحرض -وإن لم يكن ذلك هو مقصده- على إجراء أدى الآن إلى تغيير جذري في المشهد السياسي الفرنسي.
وكانت القصة قد بدأت برسالة مجهولة المصدر تلقاها شولتز عام 2015، وتتعلق بتهم موجهة للمنتخبة بالحزب الوطني الفرنسي كاثرين غريسيت رئيسة موظفي لوبان بمقر الجبهة الوطنية، وحارسها الشخصي تييري ليجيه.
وقد بعث شولتز بهذه الرسالة إلى مكتب مكافحة الاحتيال الأوروبي بعد أن لاحظ أن 20 من المساعدين البرلمانيين الـ24 أعضاء البرلمان الأوروبي، من حزب الجبهة الوطنية، يظهرون أيضًا في المخطط التنظيمي للحزب في باريس.