مكتوم بن محمد: الإمارات وجهة عالمية للاستثمار والابتكار المالي
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةترأس سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، اجتماعاً لاستعراض منظومة العمل المالي الحكومي وأبرز النتائج والخطط لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة.
وخلال الاجتماع، أكد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم أن ما حققته وزارة المالية في عام 2024 يمثل ركيزة أساسية لبناء مستقبل مستدام لدولة الإمارات، مشيراً سموه إلى أن اعتماد الميزانية الأكبر في تاريخ الدولة والنجاح اللافت لبرامج التمويل يعكسان رؤية قيادتنا الرشيدة التي تؤمن بالاستثمار في مستقبل الأجيال القادمة، ومواصلة العمل لتعزيز مكانة الدولة كوجهة عالمية للاستثمار والابتكار المالي، مع التركيز على تحقيق استدامة مالية تدعم الخطط التنموية الطموحة.
وقال سموه: «بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، نواصل تبني أفضل الممارسات العالمية في الإدارة المالية، لتعزيز دور الوزارة في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة، مع التركيز على تحقيق المصالح الاستراتيجية للدولة على المستويين المحلي والدولي».
وأضاف سموه: «خطة عام 2025 تشكل خطوة استراتيجية نحو تحقيق رؤية «نحن الإمارات 2031» ومستهدفات «مئوية الإمارات 2071»، ونسعى من خلالها إلى تعزيز التعاون المالي الدولي، والارتقاء بالحوكمة المالية وبمستوى الخدمات الحكومية لتحقيق الرفاهية لمجتمعنا، ونتطلع إلى استكمال مسيرة الإنجازات من خلال مشاريع طموحة تعزز تنافسية الدولة في الاقتصاد العالمي.
وتم استعراض أبرز الإنجازات التي حققتها وزارة المالية خلال عام 2024، والتي شكلت علامة فارقة في مسيرة الوزارة نحو تحقيق رؤيتها الاستراتيجية، حيث شهد العام 2024 اعتماد الميزانية العامة للاتحاد لعام 2025، والتي تُعد الأكبر في تاريخ الدولة، مما يتيح إطلاق مشاريع تنموية طموحة تهدف إلى تعزيز جودة الحياة في المجتمع الإماراتي وتطوير البنية التحتية، في إطار التزام الوزارة بتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والاستدامة المالية.
كما حققت الوزارة نجاحاً ملحوظاً في برامج التمويل المبتكرة، حيث أدى برنامج سندات الخزينة الحكومية وبرنامج صكوك الخزينة الإسلامية المقومة بالدرهم، إلى تعزيز السيولة المالية واستقطاب الاستثمارات المحلية والدولية، وأسهم في تطوير السوق المالية للدولة. وفي السياق ذاته، ساهم الأداء القوي والسياسات المالية الحكيمة في الحفاظ على التصنيف الائتماني السيادي للدولة من قبل وكالات التصنيف العالمية «فيتش» و«موديز»، الأمر الذي عزز مكانة دولة الإمارات كوجهة استثمارية مستقرة وآمنة وأكد قدرتها على الوفاء بالتزاماتها المالية.
وفي مجال التشريعات، تمكنت الوزارة من إطلاق حزمة قوانين جديدة وتطوير القوانين الضريبية وتنظيم السياسات المالية.
خطة 2025
ناقش الاجتماع خطة عمل الوزارة لعام 2025، والتي تتمحور حول تحقيق استراتيجيات الوزارة ورؤية «نحن الإمارات 2031»، مع التركيز على الابتكار في تطوير أدوات التمويل، وتعزيز الحوكمة المالية، ودعم الاقتصاد الوطني من خلال مبادرات تحقق النمو المستدام، كما تم تسليط الضوء على المشاريع التحولية التي ستسهم في تعزيز كفاءة الإدارة المالية وترسيخ مكانة الدولة كمركز عالمي للاستثمار والابتكار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مكتوم بن محمد الإمارات مكتوم بن محمد بن راشد وزارة المالية محمد الحسيني محمد بن
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة: صندوق وعد خطوة هامة نحو تحقيق الإنجازات الأولمبية
تحدث الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بعدما تم إطلاق أضخم صندوق لدعم الرياضة المصرية «صندوق وعد» لدعم ورعاية الرياضيين والمواهب الواعدة، تحت رعاية شركة استادات للاستثمار.
وقال أشرف صبحي في تصريحات تلفزيونية عبر قناة «أون سبورت»: "نعيش مرحلة بناء مستمرة في كافة جوانب الرياضة خلال الفترة المقبلة، مع دمج رؤية الوزارة مع القطاعات الوطنية العاملة في استثمارات الرياضة، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية".
وأضاف صبحي: "البنية الاقتصادية والدعم هما الأساس في دعم اللاعبين، لدينا صندوقان مخصصان لهذا الهدف، الأول لدعم الرياضة المصرية والذي أعلنا عنه سابقًا ويستهدف الخبراء والتطوير وإنشاء مراكز تدريب عالية المستوى للاعبين والمنتخبات".
وواصل: "أما الصندوق الثاني، فيختص برعاية اللاعبين ودعم البرامج والخطط الموضوعة، وتم التعاقد مع شركة استادات للاستثمار الرياضي وشركة البركة كابيتال لتدشين «صندوق وعد» لدعم الرياضة والمنتخبات".
وتابع الوزير: "نقوم بوضع برامج إعداد خاصة للأولمبياد، تشمل خططًا لإعداد المنتخبات واللاعبين المحتمل تأهلهم للأولمبياد والذين من المحتمل أن يحققوا ميداليات، «صندوق وعد» سيكون الركيزة الأساسية لهذا الجانب، وهناك تكامل مستمر بين وزارة الشباب والرياضة وشركة استادات للاستثمار".
وأعرب صبحي عن سعادته بالتطورات التي شهدها القطاع منذ 2018، مؤكدًا على أن: "العمل الجاد الذي تقوم به الوزارة بالتعاون مع القطاع الخاص والشركات أصبح له تأثير واضح على إعداد اللاعبين على المستوى العالمي والدولي".
واختتم وزير الرياضة حديثه قائلًا: "سيكون هناك تعاون وتكامل بين الصندوقين، حيث تعمل الوزارة كحلقة وصل بينهما، وقد تم تخصيص الأهداف بحيث يركز صندوق دعم الرياضة المصرية على الخبراء والبحوث وإنشاء مراكز للمنتخبات، بينما سيعني «صندوق وعد» بوضع آلية لرعاية الأبطال حتى الأولمبياد".