حذّرت المنطقة العسكرية بالساحل الغربي، بقيادة صلاح النمروش، أهالي مدينة العجيلات من الانجرار وراء دعوات للخروج ببيانات مناهضة للعملية العسكرية الجارية في المدينة، مؤكدة أن بعض الأطراف تسعى لاستغلالهم بعد رفضهم للتجاوزات.

وأكدت المنطقة في بيان لها أن المهربين وأفراد شبكات الجريمة المنظمة يحاولون التلاعب بالرأي العام عبر نشر الأكاذيب والافتراءات، وذلك عقب تفكيك مصانعهم وشبكاتهم الإجرامية التي كانت تدر عليهم ملايين الدينارات من تجارة المخدرات والسموم، والتي استخدمت في تمويل شراء الأسلحة والعربات المصفحة.

وأوضحت أنها تتابع التحركات المشبوهة لهذه الجهات التي تحاول تشويه العمليات العسكرية عبر نشر ادعاءات باطلة، محذرة من أن أي شخص يشارك في ترويج هذه المزاعم سيعرض نفسه للملاحقة القانونية.

كما أكدت المنطقة أنها فتحت الأبواب لاستقبال أي شكاوى أو بلاغات بشأن التجاوزات، مشددة على أن تنفيذ الأوامر الصادرة عن القيادة يقتضي عدم التهاون في محاسبة أي مخالف للقانون.

واختتم البيان بالتأكيد على أن شبكات الجريمة تسعى للضغط الاجتماعي لإعادة المدينة إلى حالة الفوضى السابقة، إلا أن هذه المساعي مصيرها الفشل، مشددة على مواصلة فرض الأمن والتصدي لمحاولات المهربين والمطلوبين للعودة إلى المدينة واتخاذها ملاذًا لأنشطتهم الإجرامية.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

إثيوبيا تسعى لاتفاق جديد مع صندوق النقد لدعم جهودها الاقتصادية

تسعى الحكومة الإثيوبية لتحقيق تقدم ملحوظ في مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي، وأعربت وزارة المالية الإثيوبية عن توقعاتها بالوصول إلى اتفاق أولي بشأن المراجعة الثالثة لبرنامج القرض المقدم من الصندوق خلال الأيام القليلة القادمة.

ويعد هذا التقدم جزءا من الجهود المستمرة لتعزيز الاقتصاد الإثيوبي في ظل التحديات المالية العالمية.

وفي تصريح لوكالة "رويترز"، أكد وزير المالية الإثيوبي، أيوب تيكلاين، أن إثيوبيا أحرزت تقدما ملحوظا في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية التي أوصى بها صندوق النقد الدولي. ومن أبرز هذه الإصلاحات تحرير العملة الوطنية، الذي ساهم في تحسين سعر الصرف، إلى جانب التحكم بمعدلات التضخم وزيادة احتياطيات النقد الأجنبي.

من جهته أبدى صندوق النقد الدولي تقديره للجهود التي تبذلها إثيوبيا في مجالات عدة، من بينها التحكم في التضخم، وزيادة الإيرادات من الصادرات، وتحقيق تحسن ملحوظ في احتياطياتها من النقد الأجنبي.

وأوضح الصندوق أن هذه الإصلاحات هي جزء من برنامج أوسع لتحسين الوضع الاقتصادي، بما في ذلك المراجعة المنتظمة للبرنامج الذي يدعمه الصندوق بقيمة 3.4 مليارات دولار.

 هيكلة ديون إثيوبيا

وفي السياق ذاته، تتواصل جهود إثيوبيا لتحسين وضعها المالي من خلال إعادة هيكلة ديونها. ففي عام 2021، اختارت البلاد إعادة هيكلة ديونها الخارجية بموجب إطار العمل المشترك لمجموعة العشرين، قبل أن تتخلف عن سداد سنداتها الوحيدة من اليوروبوند في ديسمبر/كانون الأول 2023.

إعلان

وفي مارس/آذار الماضي، توصلت الحكومة الإثيوبية إلى اتفاق مبدئي مع دائنيها الرسميين بشأن إعادة هيكلة ديون بقيمة 8.4 مليارات دولار، لكنها ما زالت في مواجهة صعوبة مع حاملي السندات الدوليين. في حين أن المحادثات في واشنطن مع بعض حاملي سنداتها الدولية البالغة قيمتها مليار دولار كانت مثمرة، ومن المتوقع أن تبدأ المحادثات الرسمية بشأن تفاصيل إعادة الهيكلة الصيف المقبل.

ويُنتظر أن تبدأ إثيوبيا في إجراء محادثات مع دائنيها، بما في ذلك حاملو السندات، هذا الصيف، بهدف التوصل إلى تسوية حول إعادة هيكلة ديون البلاد. ويُتوقع أن تشمل هذه المناقشات القضايا المتعلقة بالسيولة والقدرة على سداد الديون.

وتشير التقارير إلى أن الحكومة الإثيوبية بصدد إجراء محادثات مع البنوك الصينية لتأمين تمويل مشاريع بنية تحتية مهمة، ما يعكس التزام الحكومة بتطوير القطاعات الاقتصادية الحيوية في البلاد.

وتُعد هذه التطورات جزءا من إستراتيجية إثيوبيا لتعزيز وضعها المالي والاقتصادي في مواجهة التحديات المحلية والدولية. وتُعد المراجعة من قبل صندوق النقد الدولي خطوة أساسية نحو تعزيز استقرار الاقتصاد الإثيوبي وضمان استدامته في السنوات القادمة.

المراجعة من قبل صندوق النقد الدولي خطوة أساسية نحو تعزيز استقرار الاقتصاد الإثيوبي (رويترز) التحديات والآفاق المستقبلية

رغم التقدم المحرز في الإصلاحات، تواجه إثيوبيا تحديات كبيرة، لا سيما فيما يتعلق بالديون وتوفير التمويل اللازم لتنفيذ مشاريع التنمية الضخمة. ومع ذلك، فإن الإجراءات الإصلاحية التي تتبعها الحكومة، إلى جانب الدعم الدولي من مؤسسات مثل صندوق النقد الدولي، قد تساعد البلاد في تحقيق استقرار اقتصادي طويل الأمد.

وتُعد هذه الاتفاقيات خطوة مهمة نحو تسوية التحديات المالية التي تواجه إثيوبيا، وتعكس التزام الحكومة بتحقيق استدامة مالية وتنموية على المدى البعيد، وفق رويترز.

إعلان

مقالات مشابهة

  • المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة
  • تايلاند تسعى لتوثيق التعاون مع كوردستان في خمسة مجالات حيوية
  • المكتب الإعلامي في وزارة الداخلية: على إثر ذلك، توجهت وحدات من قوى الأمن العام مدعومة بقوات من وزارة الدفاع لفض الاشتباك وحماية الأهالي والحفاظ على السلم المجتمعي، كما تم فرض طوق أمني حول المنطقة لمنع تكرار أي حوادث مشابهة
  • سيئون: قائد المنطقة العسكرية الثانية يزور قيادة المنطقة العسكرية الأولى
  • العدوان الأمريكي على “ثقبان”.. رسائل الأهالي وتفاصيل الجريمة
  • أشرف زكي: مندسون يستغلون جنازات الفنانين لتحقيق مشاهدات وخلافنا ليس مع الصحفيين
  • إثيوبيا تسعى لاتفاق جديد مع صندوق النقد لدعم جهودها الاقتصادية
  • إسرائيل تسعى إلى التخريب وعرقلة المفاوضات مع إيران
  • المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية
  • تونس تسعى لاستعادة مكانتها الإفريقية في كان الشباب