مع دعوته لتهجير الفلسطينين ..الإعلام يعيد نشر تصريحات ترامب: الاسلام يكرهنا
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
30 يناير، 2025
بغداد/المسلة: أعادت وسائل الإعلام تسليط الضوء على تصريحات قديمة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، قال فيها إن “الإسلام يكرهنا ويجب أن نتصدى له”، وذلك بعد دعوته الأخيرة لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن.
وكان ترامب قد أدلى بهذه التصريحات المثيرة للجدل قبل سنوات، مؤكدًا خلالها أن “الكراهية لنا موجودة في عمق الإسلام”، ما أثار حينها موجة واسعة من الانتقادات.
دعوة ترامب أثارت استنكارًا واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية، واعتُبرت امتدادًا لمواقفه السابقة التي تستهدف المسلمين والعرب. فيما رأى محللون أن إعادة نشر تصريحاته القديمة يأتي في سياق التحذير من سياساته المحتملة في حال عودته إلى البيت الأبيض.
ماهي التصريحات
الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قال في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” قبل سنوات إن “الإسلام يكرهنا ويجب أن نتصدى له”.
وأضاف ترامب أن “الكراهية لنا موجودة في عمق الإسلام، ويجب أن نحذر وننتبه”، معتبرًا أن “هذا الكم من الكراهية لا يمكن أن يعيش بيننا”.
وعندما سأله المذيع عمّا إذا كان يرى أن الصراع قائم بين “الراديكالية في الإسلام” أم “الإسلام نفسه”، أجاب ترامب: “لا يمكن الفصل بينهما، لأن الكراهية موجودة في جوهر الإسلام”.
تصريحات ترامب هذه كانت في سياق مواقفه المتشددة تجاه المسلمين، والتي لطالما أثارت انتقادات واسعة، سواء من القادة السياسيين داخل الولايات المتحدة أو من زعماء دول العالم الإسلامي. كما أعادت هذه التصريحات الجدل حول سياساته المتعلقة بحظر السفر الذي استهدف دولًا ذات أغلبية مسلمة خلال فترة رئاسته.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
سلام: ذهبت اليوم إلى الخيام والنبطية للاستماع إلى اهلنا في الجنوب وليس لإطلاق التصريحات
قال رئيس الحكومة نواف سلام عبر حسابه على منصة "إكس": "ذهبت اليوم إلى الخيام، والنبطية، للاستماع إلى اهلنا في الجنوب وليس لإطلاق التصريحات. لكن يهمّني القول ان اطلاعي الوثيق على التقارير والدراسات حول الأضرار والخسائر الناجمة عن الحرب الاسرائيلية الأخيرة شيء، ورؤية حجم الدمار ومشهد القرى والطرقات والبيوت المدمرة والأراضي الزراعية والأشجار المحروقة، بأم العين شيء آخر تماماً". وأضاف سلام: "وكيف لي ان أنسى كل الابرياء الذين استشهدوا تاركين وراءهم أيتام وأرامل ومفجوعين. فما سمعت وشاهدت اليوم سيزيدني اصرارا على الإسراع في العمل من اجل اعادة الإعمار والعودة الكريمة لأهلنا".