شبكة أطباء السودان دعت المنظمات الدولية المعنية إلى التدخل الفوري والعاجل لوقف عمليات ترحيل اللاجئين السودانيين من تشاد.

الخرطوم: التغيير

حملت شبكة أطباء السودان، الحكومة التشادية مسؤولية حياة لاجئين أبعدتهم إلى السودان، في ظل ظروف تعرضهم للخطر، ودعت المنظمات الدولية للقيام بدورها في معسكرات اللاجئين.

وتشير تقديرات إلى أن ما بين 700 ألف إلى مليون سوداني لجـأوا إلى دولة تشاد المتاخمة للسودان من الحدود الغربية عقب اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع منتصف أبريل 2023م.

وقالت شبكة أطباء السودان في بيان اليوم الأربعاء، إنها تشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تشير إلى قيام الحكومة التشادية بترحيل لاجئين سودانيين إلى السودان، خاصة في ظل الظروف الأمنية غير المستقرة على الحدود بين البلدين.

ونوهت إلى أن هذه المنطقة تشهد عمليات عسكرية، مما يجعل حياة اللاجئين عرضة للخطر الشديد، كما أن عدم وجود معلومات كافية حول الأوضاع الصحية والطبية للمرحلين، يزيد من مخاطر تعرضهم للأمراض والإصابات.

وأضاف البيان: “تحمل الشبكة الحكومة التشادية المسؤولية الكاملة عن حياة وصحة هؤلاء اللاجئين، الذين تم ترحيلهم قسرًا إلى مناطق غير آمنة”.

ودعت الشبكة المنظمات الدولية المعنية، وعلى رأسها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إلى التدخل الفوري والعاجل لوقف عمليات الترحيل، وتوفير الحماية اللازمة للاجئين في مخيمات اللجوء.

كما طالبت المنظمات الدولية بتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة للاجئين السودانيين في تشاد، بما في ذلك الغذاء والدواء والمأوى.

وشددت على ضرورة ضمان توفير الرعاية الصحية الشاملة لهم، بما في ذلك خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي.

وتعاني تشاد من استمرار تدفق اللاجئين، وتعتبر أكبر مضيف للاجئين الفارين من السودان منذ اندلاع الحرب، إذ أنها تستضيف إلى جانب السودانيين، آخرين من جمهورية أفريقيا الوسطى ونيجيريا والكاميرون.

الوسومالجيش الدعم السريع السودان المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تشاد شبكة أطباء السودان لاجئين

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع السودان المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تشاد شبكة أطباء السودان لاجئين شبکة أطباء السودان المنظمات الدولیة

إقرأ أيضاً:

تصاعدت وتيرة الغضب مع قرار حكومة عدن تسريح الموظفين “الشماليين” قسرا

الجديد برس|

تصاعدت وتيرة الغضب في صفوف القوى اليمنية الموالية، السبت،  مع قرار حكومة عدن تسريح الموظفين “الشماليين” قسرا.

وأصدرت منظمات حقوقية عدة تنتقد قرار وزارة المالية في حكومة بن مبارك وقف مرتبات الموظفين “النازحين”.

واتهم ما يعرف بالمركز الأمريكي للعدالة الانتقالي، المنادي بالانفصال، بالوقوف وراء الخطوة مشيرا إلى أن القرار اتخذه وزيرا الانتقالي في الخدمة المدنية والمالية.

والقرار يستهدف جميع موظفي المحافظات الشمالية او المنتمين لها وهو سابقة خطيرة في تاريخ اليمن ويذكر بقرار تسريح موظفي الجنوب عقب حرب صيف عام 1994.

ويشكل موظفي المحافظات الشمالية في الدولة ثلثي الموظفين ، وفق لكشوفات المرتبات، نظرا للكتلة السكانية الأكبر هناك.

وقرار وقف مرتبات أبناء المحافظات الشمالية يشير إلى ان الانتقالي، الموالي للإمارات، يتجه نحو إعادة ترتيب وضعه بتفعيل مسار الانفصال مجددا.

مقالات مشابهة

  • الحكومة الوطنية توضّح حقيقة ما يشاع عن استقبال لاجئين فلسطينيين
  • أطباء مستشفى دمياط العام ينجحون في إنقاذ حياة شاب أصيب بمنشار كهربائي
  • عودة 43704 لاجئين سوريين من الأردن إلى وطنهم خلال شهرين
  • مخاوف من تصاعد صراع الكونغو الديمقراطية إلى حرب إقليمية
  • صرخة من الفضاء| 5 كلمات تحمل رسالة رواد الفضاء الأخيرة العالقين في المحطة الدولية
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم 35 على التوالي
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مخيمي مدينة طولكرم ونور شمس
  • «المنفي» يتلقى برقية تهنئة من رئيس جمهورية تشاد والرئيس الفلسطيني
  • «التعاون الإسلامي» تقدم مرافعة للعدل الدولية حول عدم التزام إسرائيل تجاه المنظمات الأممية
  • تصاعدت وتيرة الغضب مع قرار حكومة عدن تسريح الموظفين “الشماليين” قسرا