مصر أكتوبر : تصريحات الرئيس السيسي أكدت موقف مصر الثابت بشأن تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد المهندس أحمد حلمي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، والأمين العام للحزب بمحافظة الإسكندرية، بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، والتي أكد خلالها الموقف المصري الثابت والواضح تجاه القضية الفلسطينية، ورفض مخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني الشقيق.
وأضاف «حلمي» في بيان له، أن تصريحات الرئيس السيسي، بشأن التهجير القسري للشعب الفلسطيني، ووصفه بأنه: «ظلم لا يمكن أن نشارك فيه» تأكيد على الموقف الثابت والراسخ للدولة المصرية، تجاه القضية الفلسطينية، وأنها لن تتدخر جهدًا في الدفاع والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق في تحديد مصيره والحفاظ على أرض ومقدراته.
وأوضح نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، أن تصريحات الرئيس السيسي، حملت دلالات واضحة وصريحة توضح أن الدولة المصرية ملتزمة بدعمها للشعب الفلسطيني في قضيته العادلة.
وأكد «حلمي» أن جميع القوى السياسية جنبًا إلى جنب مع الشعب المصري وجميعهم خلف القيادة السياسية والرئيس عبدالفتاح السيسي، في الحفاظ على الأمن القومي المصري، مضيفًا أن ثوابت الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية لا يمكن التنازل عنه ولا التهاون فيه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد حلمي مصر اكتوبر الرئيس عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
حلمي النمنم: 7 أكتوبر محاولة لاستدراج الجيش المصري للدخول في حرب
قال حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، إن ما يحدث في غزة ليس منفصلًا عمّا يجري في أماكن أخرى من العالم، خاصة في الولايات المتحدة وسوريا، مشيرًا إلى أن العالم يعيش الآن مرحلة "حرية جديدة" تعيد رسم ملامح النظام العالمي.
وأكد "النمنم" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الثلاثاء، أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا استهدفت قواعد عسكرية وكيانات بعينها، رغم إعلان إسرائيل أنها لا ترغب في عداء مباشر مع تركيا، مما يكشف تناقضًا بين التصريحات والواقع على الأرض.
وأشار إلى أن الإدارة السورية الجديدة تتبنى نهجًا واضحًا في تفادي الدخول في أي صراع مع إسرائيل، موضحًا أن النظام لا يريد تشكيل جيش وطني قوي حتى لا يتحول لاحقًا إلى أداة تهدد بقاءه.
وقال:"الظاهر أمامنا أن هناك رغبة حقيقية بعدم وجود جيوش وطنية في المنطقة، وهذا جزء من شكل الشرق الأوسط الجديد اللي بيتشكل دلوقتي".
وفي تحليله للأحداث، اعتبر النمنم أن من بين أهداف عملية 7 أكتوبر هو محاولة استدراج الجيش المصري للدخول في حرب، ما يعني استنزافه وإبعاده عن مهامه الأساسية.
وشدد على أن الجيش المصري دوره الرئيسي هو حماية الحدود والأراضي المصرية، رافضًا الزج به في صراعات إقليمية تهدف إلى إضعاف الجيوش الوطنية في العالم العربي.