رئيس "مياه الفيوم" يلتقي مسئول اليونيسف لبحث التعاون في نشر الوعي المائي
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل المهندس محمد عبد الجليل النجار، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، اليوم الأربعاء، الدكتور ريمون شكري، المسئول الميداني بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، لبحث سبل التعاون المشترك وتعزيز الدعم المقدم في مجالات نشر الوعي المائي والبيئي والصحي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية، بالإضافة إلى توصيل مياه الشرب للأسر الأولى بالرعاية، وذلك خلال لقاء عُقد في محطة تنقية مياه الشرب بقحافة.
وخلال اللقاء، استعرض المهندس محمد عبد الجليل الجهود المبذولة والإنجازات المحققة ضمن مشروع القرض الدوار، الذي يهدف إلى تمويل توصيلات مياه الشرب للأسر غير القادرة على تحمل تكلفة مقايسات المياه، حيث يتم تقسيط التكلفة على 24 شهرًا دون فوائد، في إطار الدور المجتمعي الذي تضطلع به الشركة لتخفيف الأعباء عن الأسر البسيطة.
وأوضح أن الشركة قطعت شوطًا كبيرًا في تنفيذ المشروع، حيث تم توصيل أكثر من 2000 وصلة مياه، مع الاستمرار في تدوير المبالغ المحصلة لتوسيع نطاق الاستفادة لتشمل أكبر عدد ممكن من الأسر.
من جانبه، أكد الدكتور ريمون شكري على التعاون المثمر بين الشركة واليونيسف في دعم الأسر الأولى بالرعاية من خلال توفير مياه الشرب وتحسين جودة الحياة، مشيرًا إلى أن الجهود المشتركة تستهدف أيضًا نشر الوعي المائي بين تلاميذ المدارس الابتدائية، لترسيخ السلوكيات الإيجابية تجاه مصادر المياه والحفاظ عليها من الهدر. وأوضح أن هذه المبادرة تشمل 250 مدرسة، وتستهدف 262 ألف تلميذ عبر أنشطة تفاعلية تحت شعار "صحتهم مستقبلهم" ، لتعزيز مفهوم الاستدامة وترسيخ ثقافة ترشيد استهلاك المياه بين الأجيال القادمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس مياه الفيوم مسئول اليونيسف مياه الفيوم محافظة الفيوم أخبار الفيوم میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يستقبل رئيس المجلس الفقهي الأسترالي لبحث آفاق التعاون
استقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الشيخ يحيى صافي، رئيس المجلس الفقهي الأسترالي، في لقاء علمي ودعوي شهد بحث أطر التعاون والتنسيق بين الجانبين في مجالات الإفتاء، والدعوة، والتأهيل العلمي، بما يخدم مسلمي أستراليا ويعزز من حضور المنهج الوسطي المعتدل في المجتمعات ذات التعددية الثقافية والدينية.
وخلال اللقاء، ثمّن المفتي، الدور الذي تقوم به المؤسسات الإسلامية في الدول ذات الوجود الإسلامي المتنامي، خصوصًا في البيئات متعددة الثقافات، في الحفاظ على هوية المسلمين الدينية والثقافية، مؤكدًا أن دار الإفتاء المصرية، انطلاقًا من مسؤوليتها الدينية والوطنية تولي اهتمامًا كبيرًا بالتواصل مع تلك المؤسسات، وتقديم الدعم العلمي والإفتائي لها بما يضمن بناء خطاب ديني رشيد، يواجه مظاهر الغلو والتطرف، ويحفظ التماسك المجتمعي ويُعلي من قيم الحوار والتعايش.
وأكد مفتي الجمهورية، أن دار الإفتاء المصرية تمتلك تجربة رائدة على المستويين العربي والدولي في ضبط الخطاب الإفتائي وتأصيل منهجية الفتوى، وقد باتت مرجعًا معتمدًا في مواجهة الفكر المتشدد من خلال أدوات علمية معاصرة، ومبادرات مؤسسية، ومراكز بحثية متخصصة، يمكن الإفادة منها في دعم جهود المجالس الإسلامية في الخارج، وبخاصة فيما يتعلق بإعداد وتأهيل الأئمة والدعاة وتدريبهم على مهارات الفتوى ومراعاة السياقات المجتمعية المختلفة.
من جانبه أعرب الشيخ يحيى صافي، رئيس المجلس الفقهي الأسترالي، عن رغبته في التعاون مع دار الإفتاء المصرية، والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، من خلال مركز سلام لدراسات التطرف، ومركز الإمام الليث بن سعد، ووحدة حوار، مثمنًا الدور الكبير الذي تضطلع به دار الإفتاء المصرية في خدمة الإسلام والمسلمين، ومؤكدًا أن الجاليات المسلمة في أستراليا في حاجة ماسة إلى مرجعية فقهية رصينة تواكب الواقع وتواجه التحديات، وتعيد الثقة في المؤسسات الدينية الوسطية.
وقد اتفق الجانبان على أهمية التنسيق المستمر وبناء جسور معرفية وتدريبية بين المؤسستين، بما يسهم في تحويل العمل الفردي إلى عمل مؤسسي متكامل يخدم رسالة الإسلام الصحيحة، ويأتي هذا اللقاء في إطار اضطلاع دار الإفتاء المصرية بدورها العالمي في ترسيخ المفاهيم الصحيحة للدين، ودعم الجهود الدولية في مواجهة التطرف، وبناء أجيال مسلمة واعية تحسن التعبير عن هويتها، وتُسهم في نهضة مجتمعاتها بوعي ورشاد.