لقاء أمني مغربي إسباني ألماني يستعرض تأمين مونديال 2030
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
عقد المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، اليوم الأربعاء بمدريد، جلسة عمل مع المدير العام للشرطة الإسبانية، فرانسيسكو باردو بيكيراس، ورئيس الشرطة الفيدرالية الألمانية، ديتر رومان، تمحورت حول التعاون الأمني.
وأوضح بلاغ مشترك أن المسؤولين الثلاثة تطرقوا، خلال هذا الاجتماع الذي انعقد بمقر المديرية العامة للشرطة الإسبانية، لعدد من القضايا تتعلق بمختلف جوانب الأمن الوطني والدولي، بما في ذلك تلك المرتبطة بتنظيم كأس العالم 2030 بكل من إسبانيا والمغرب والبرتغال.
وبهذه المناسبة، أعرب رئيس الشرطة الفيدرالية الألمانية عن استعداد بلاده لتقديم خبرتها في مجال الأمن والتنسيق بين وحدات الشرطة، قبل وخلال أيام المباريات، سواء داخل الملاعب أو في المناطق أو الأحياء المجاورة، وذلك بالنظر إلى خبرة بلاده في تنظيم تظاهرات مماثلة، بما في ذلك كأس أوربا 2024، وكأس العالم للسيدات 2011، فضلا عن كأس العالم لكرة القدم 2006.
ويروم هذا الاجتماع تعزيز الجهود المشتركة لقوات الشرطة بالبلدان الثلاثة بهدف ضمان أمن وسلامة المواطنين، والالتزام بمواصلة تعاونها الشرطي الوثيق.
كما بحث المسؤولون الثلاثة قضايا أخرى تحظى بالاهتمام المشترك، بهدف تعزيز التعاون الشرطي الدولي في مجال مكافحة الجريمة المنظمة والاتجار في البشر والإرهاب، فضلا عن مواضيع أخرى راهنة في مجال الأمن بأوربا.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
توقيف مغربي في تركيا بتهمة الانتماء لشبكة دولية لاستغلال الأطفال جنسياً
أوقفت الشرطة التركية مواطناً مغربياً في مدينة بودروم، بعد أن صدر أمر دولي بالقبض عليه من قبل الإنتربول، وذلك على خلفية تورطه في شبكة دولية لاستغلال الأطفال جنسياً في إسبانيا.
وتم توقيف المشتبه به في أحد الفنادق بعد مراقبته لعدة أيام، وذلك بالتنسيق مع مكتب المدعي العام في بودروم.
وحسب وسائل الإعلام الإسبانية، فإن المشتبه به حاول التمويه بهوية مزيفة مدعياً أنه لاجئ فلسطيني، إلا أن الشرطة تمكنت من التعرف على هويته الحقيقية من خلال تحليل بصمات الأصابع. كما عثرت السلطات على جواز سفره الأصلي مخبأ في حقيبته.
الشبكة التي ينتمي إليها المتهم كانت تستهدف الأطفال الضعفاء في المجتمع، حيث تقوم باستدراجهم لاستغلالهم جنسياً وتصويرهم لأغراض تجارية. وكان المغربي الموقوف واحداً من المتهمين في قضية تم تفكيكها عام 2015، حيث تم القبض على 7 أفراد من هذه الشبكة، في حين فر المتهم قبل محاكمته في محكمة طراغونة عام 2019.
وتجدر الإشارة إلى أن زعيم الشبكة، وهو فرنسي الجنسية، حكم عليه بالسجن لمدة 240 عاماً بتهمة إدارة أكبر شبكة لتوزيع المواد الإباحية للأطفال في إسبانيا. كما حكم على الرجل الثاني في الشبكة، وهو فرنسي أيضاً، بالسجن لمدة 19 عاماً.
وتمكنت الشرطة الإسبانية من جمع أكثر من 300 تسجيل يحتوي على مواد مسيئة للأطفال، تم تصوير العديد منها في شقة بمدينة طاراغونة.