رام الله - صفا

قال رئيس الوزراء محمد اشتية الاثنين، إن الجريمة المروعة التي ارتكبها جنود الاحتلال بحفر نجمة سداسية على وجه شاب مقدسي تعكس صور التوحش التي تشجعها ممارسات وسياسات غلاة المتطرفين الذين يتولون الحكم في الكيان الإسرائيلي.

وتحدث اشتية بمستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة برام الله، عن ذكرى حريق المسجد الأقصى عام ٦٩، مؤكدًا على أن الحريق لم ينطفئ، بل امتدت ألسنته إلى القرى والبلدات الفلسطينية، وتغذيه عقيدة الحرق والمحو والإبادة الجماعية التي أصبحت سياسة رسمية للحكومة الإسرائيلية.

وتطرق إلى افتتاح العام الدراسي، لافتا إلى افتتاح ٢٠ مدرسة جديدة تضم 248 غرفة صفية، وتوظيف 1200 معلم جديد.

وفي سياق آخر، ثمن قرار فنزويلا رفع تمثيلها الدبلوماسي لدى فلسطين إلى مستوى سفارة، مشيرًا إلى أن القرار يؤكد على مواقف فنزويلا الراسخة في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

ويناقش مجلس الوزراء قضايا أمنية، ومالية، وقضايا تخص الطاقة، وملفات تخص الأسرى وقانون العقوبات، وقضايا لدائرة مياه الضفة الغربية، والطب الشرعي، ودعم التجمعات البدوية في السفوح الشرقية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الحكومة الفلسطينية محمد اشتية

إقرأ أيضاً:

 عضو «القومي لحقوق الإنسان»: نشر صورة الرئيس السيسي مع إبراهيم رئيسي تصرف استفزازي

أدان الدكتور ولاء جاد، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ومدير مؤسسة "استدامة"، التصرف الإسرائيلي بنشر الصورة المضللة للرئيس السيسي مع الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، مشيرًا إلى أن هذا التصرف "اللأخلاقي والتحريضي" هو "غير مستغرب" من كيان تعود على انتهاك حقوق الإنسان وارتكاب "جرائم حرب مروعة" على مدار أكثر من سبعة عقود.

الممارسات الإسرائيلية

وأضاف جاد في حديثه ل" الوطن" أن الممارسات الإسرائيلية في ميادين الحرب لا تختلف عن ممارساتها الإعلامية والصحفية، فنحن أمام منظومة إرهاب دولة تتنافس جميع مكوناتها في العدوان على القيم الإنسانية، وهذا يظهر بوضوح في محاولات التشويه الإعلامي التي تمارسها إسرائيل على الدول التي تقف إلى جانب الحقوق الفلسطينية.

التهجير القسري

وأشار جاد إلى أن الموقف الشريف لمصر ورئيسها من رفض التهجير القسري والانتصار للحقوق الفلسطينية سيظل موضع هجوم مستمر من هذه المنظومة الإسرائيلية الفاسدة، تمامًا كما كانت المنظمات الإنسانية والإغاثية هدفًا للهجوم والبلطجة الإسرائيلية،مؤكدا أن مصر أكبر من أن ترد على هذه البذاءات، ولكن على الإسرائيليين وداعميهم أن يفهموا رسالة وإشارات الرئيس السيسي، والتي تؤكد أن مصر هي دولة قوية وقادرة، وأن زراعها طويلة وسيفها بتار.

واختتم حديثه قائلا:" هناك تلاحم قوي بين الشعب والجيش والقيادة ومؤسسات الدولة، وهو ما يكفل تفويت الفرصة على أي متآمر يحاول النيل من استقرار مصر أو المساس بسيادتها.".

مقالات مشابهة

  • حزب الله: سنواجه الخروقات الإسرائيلية في الوقت المناسب
  • مدبولي يناقش التصورات المقترحة لحزمة الحماية الاجتماعية التي كلف بها الرئيس السيسي
  • النيابة العامة الإسرائيلية تفتح تحقيقا جنائيا مع زوجة نتنياهو| اعرف السبب
  • رئيس كولومبيا يشبه سياسات ترامب بشأن المهاجرين بـ”الممارسات الفاشية”
  • تحرير 131 مخالفة للمحلات التي لم تلتزم بقرار مجلس الوزراء بالغلق
  • ما الصلاة التي يجوز فيها ترك القبلة؟ عالم أزهري: في هذه «الصلوات فقط»
  • افتتاح مسجد عمر بن الخطاب بقرية عرفان في البحيرة
  • القنصل الإيطالي يبحث مع مؤسسة روانگه تمكين الشباب وقضايا اللجوء (صور)
  •  عضو «القومي لحقوق الإنسان»: نشر صورة الرئيس السيسي مع إبراهيم رئيسي تصرف استفزازي
  • افتتاح عالمي مرتقب لـمشروع القرن.. أحدث 20 صورة أرضية وجوية للمتحف المصري الكبير