السيسي: لا يمكن التسامح بتهجير الفلسطينيين وتأثيره على الأمن القومي المصري
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
يمانيون../
أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أن تهجير الشعب الفلسطيني يمثل ظلمًا لا يمكن لمصر المشاركة فيه، مشددًا على أن ذلك يؤثر بشكل مباشر على الأمن القومي المصري.
وفي مؤتمر صحفي مع نظيره الكيني، وليام روتو، شدد السيسي على أن الموقف المصري التاريخي من القضية الفلسطينية ثابت ولا يمكن التنازل عنه، مشيرًا إلى أن الحقوق الفلسطينية لا يمكن تجاوزها.
وأوضح السيسي أن مصر ستعمل مع الرئيس الأمريكي ترامب لتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين وفقًا لحل الدولتين. كما أكد أن الشعب المصري سيرفض أي اقتراح بتهجير الفلسطينيين، داعيًا إلى تسوية عادلة ودائمة للصراع.
وأشار السيسي إلى تحذيرات مصر السابقة بشأن مساعي جعل الحياة في غزة مستحيلة بهدف تهجير الفلسطينيين، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية تظل القضية المحورية في الشرق الأوسط.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: حل القضية الفلسطينية ليس في تهجير الشعب من أرضه
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن خلال ما يقرب من 15 شهر أكدنا أن ما نراه منذ السابع من أكتوبر وحتى الآن، هو عبارة عن إفرازات ونتائج لسنوات طويلة جدًا لم يتم الوصول فيها إلى حل للقضية الفلسطينية.
وأضاف السيسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك بقصر الاتحادية مع نظيره الكيني «ويليام روتو»، أن جذور القضية الفلسطينية لم يتم التعامل معها، وكل عدة سنوات ينفجر الموقف ويحدث ما نراها في قطاع غزة.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي: «إن الحل للقضية يكمن في حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية، وعدم تجاوز الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني»، مشددًا على أن تمسكه بحل الدولتين وعدم تصفية القضية الفلسطينية ليس نابع من وجهة نظره وحده، بل أن الرأي العام العالمي يرى أن هناك ظلما تاريخيا وقع على الشعب الفلسطينية خلال السبعين عاما الماضية.
وشدد الرئيس على أن مشاهد عودة الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة بعد تدمير استمر أكثر من 14 شهرا يوكد تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه، مواصلًا: «الآلاف اللي رجعوا دول راجعين ليه وراجعين على إيه؟.. راجعين على الركام وعلى ما تم تحطيمه خلال 14 شهرا».