برلمانية: تصريحات الرئيس السيسي بشأن تهجير الفلسطينيين واضحة وحاسمة
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أشادت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الكيني، بشأن تهجير الفلسطينيين، مؤكدة أن كلمته جاءت واضحة وحاسمة بشأن القضية الفلسطينية.
وأوضحت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، في تصريحات صحفية لها اليوم، أن تأكيد الرئيس على أن "ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه" يعكس التزام مصر الثابت بدعم الشعب الفلسطيني، ورفض أي محاولات لتفريغ القضية الفلسطينية عبر تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
كما شددت النائبة على أهمية ما جاء في تصريحات الرئيس السيسي، بشأن ثوابت الموقف المصري التاريخي من القضية الفلسطينية، مؤكدة أن مصر لن تتنازل بأي شكل عن هذه المبادئ الأساسية، حيث كانت ولا تزال في طليعة الدول الداعمة للشعب الفلسطيني.
وأشارت إلى الجهود المستمرة التي تبذلها مصر، سواء من خلال تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين، أو السعي لإيجاد حلول سياسية تنهي الاعتداءات الإسرائيلية وتحقق سلامًا عادلًا قائمًا على حل الدولتين.
وأكدت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، أن مصر تظل الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية، ولن تتخلى عن دورها كقوة إقليمية تقود الجهود لمساندة الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن الدولة المصرية اتخذت على مدار العقود الماضية قرارات وإجراءات سياسية داعمة للقضية الفلسطينية، وهو ما تجلى في مواقف قادتها ومسؤوليها في المحافل الإقليمية والدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية تهجير الفلسطينيين النائبة حنان عبده عمار المزيد
إقرأ أيضاً:
فاجعة ابن احمد: برلمانية تدعو الحكومة لإعمال خطة استعجالية لمعالجة الخصاص في منظومة الصحة العقلية بالمملكة
دعت فاطمة الثامني، النائبة البرلمانية عن حزب فيدرالية اليسار، إلى معالجة اختلالات منظومة الصحة النفسية وارتباطها ببعض الجرائم الشنعاء التي تعرفها المملكة.
وفي سؤال شفوي وجهته إلى وزير الصحة، سجلت النائبة أن مدينة ابن أحمد عرفت مؤخرًا فاجعة مؤلمة راح ضحيتها عدد من المواطنين، بعد تعرضهم لاعتداءات مميتة من طرف شخص يعتقد أنه يعاني من اضطرابات عقلية. وبحسب النائبة، فقد أعادت هذه الواقعة إلى الواجهة الوضع المطلق لمنظومة الصحة النفسية والعقلية ببلادنا، سواء على مستوى الخصاص المهول في البنيات الاستشفائية والتجهيزات، أو على صعيد قلة الأطر الطبية المختصة، أو ضعف آليات الكشف المبكر والمتابعة والمرافقة المجتمعية للأشخاص المصابين.
وفي ظل هذه الوضعية، تقول التامني، تتعاظم المخاوف من استمرار الدولة في نهج سياسة الإهمال والتهميش تجاه هذا الملف الحساس، رغم تداعياته المباشرة على الأمن العام والسلامة الجسدية والنفسية للمواطنين، وعلى حقوق الأشخاص المصابين بهذه الأمراض أنفسهم.
وطالبت الوزير بالكشف عن تشخيص وزارته للوضع الحالي لمنظومة الصحة النفسية والعقلية ببلادنا؟ وما هي التدابير التي يعتزم اتخاذها لتعزيز الرعاية النفسية، والرفع من عدد المؤسسات والأطر المختصة، وتوفير خدمات القرب في هذا المجال؟ ومدى وجود خطة استعجالية لمعالجة هذا الخصاص المهول، خاصة في ظل تكرار حوادث الاعتداء من طرف مختلين عقليا دون مواكبة طبية واجتماعية؟