الاحتلال يهدم مسجدين في الضفة الغربية والقدس المحتلة (شاهد)
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أقدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، على هدم مصلى التقوى في قرية صور باهر، جنوب مدينة القدس المحتلة. ويعد هذا هو المسجد الثاني الذي يهدم خلال 24 ساعة، بعد هدمها مسجد حمزة في مخيم جنين.
واقتحمت طواقم بلدية الاحتلال برفقة عناصر من الشرطة القرية، حيث حاصروا بناية بالكامل، ثم داهموا الطابق العلوي الذي يحتضن مصلى التقوى.
#فيديو | قوات الاحتلال الإسرائيلي تهدم مصلى في بلدة صور باهر بالقدس المحتلة بحجة عدم الترخيص pic.twitter.com/oXfixiEl3W — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 29, 2025
وأكد أهالي القرية أن آليات الاحتلال قامت بتفقد المصلى بالكامل، ومنعت الوصول إليه، قبل أن تباشر عملية الهدم بحجة البناء دون ترخيص.
ذكرت وزارة الأوقاف، في بيان لها٬ أن "قوات الاحتلال أقدمت على هدم مسجد حمزة في مخيم جنين"، ووصفت الهدم بأنه "اعتداء صارخ على المقدسات الإسلامية وانتهاك واضح لكل القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حماية دور العبادة".
وأضافت الوزارة: "هذه الجريمة تندرج ضمن سياسة التصعيد الخطير التي تنتهجها قوات الاحتلال ضد شعبنا ومقدساتنا، وتأتي في إطار محاولات مستمرة لفرض واقع جديد يهدف إلى تقويض هوية شعبنا وتراثه الديني".
وأكدت وزارة الأوقاف على "ضرورة تحرك عربي وإسلامي فوري لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين".
بدورها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان آخر "جرائم هدم المنازل والمنشآت ودور العبادة، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وتجريف الأشجار والأراضي الزراعية، التي ترتكبها قوات الاحتلال في الضفة الغربية".
وحملت الخارجية "الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج استمرارها في ارتكاب تلك الجرائم".
ومنذ الثلاثاء الماضي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية في مدينة جنين ومخيمها، ما أسفر عن استشهاد 16 فلسطينياً بينهم طفلة، وإصابة 50 آخرين، وفق معطيات فلسطينية.
يذكر أن العام الماضي شهد هدم آليات الاحتلال لمصلى الشياح في قرية جبل المكبر، وتهديدًا بهدم مسجد الإسراء في قرية سلوان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال القدس الضفة الغربية القدس الضفة الغربية الاحتلال مساجد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
4 وزراء إسرائيليين يدعمون ضم الضفة الغربية المحتلة
دعا 4 وزراء إسرائيليين، أمس الأحد، إلى ضم الضفة الغربية المحتلة، لينضموا إلى مسؤولين إسرائيليين أطلقوا دعوات بهذا الخصوص.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) أن دعوة الوزراء الأربعة جرت خلال مشاركتهم في افتتاح حي في مستوطنة "هار براخا" بالضفة الغربية.
وأضافت أنه خلال الافتتاح دعا عدد من الوزراء الكبار في حكومة بنيامين نتنياهو إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.
وهؤلاء الوزراء هم وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ووزيرة الاستيطان أوريت ستروك، ووزير العدل ياريف ليفين، ووزير النقب والجليل يتسحاق فاسرلوف.
ودعا الوزراء الأربعة وقادة آخرون إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وتعزيز الاستيطان فيها، وفق الهيئة.
واعتبر كاتس أن الاستيطان "هو خط الدفاع عن إسرائيل". وأضاف أن إسرائيل ستواصل ضرب ما زعم أنه "الإرهاب في شمال السامرة"، مستخدما التسمية التوراتية في الإشارة إلى الضفة الغربية.
إجراءات على الأرض
وشرعت الحكومة الإسرائيلية فعليا في إجراءات، تمهيدا لمخطط ضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.
والشهر الماضي، صدق اجتماع المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر (الكابينت) على فصل 13 مستوطنة في الضفة الغربية تمهيدا للاعتراف باستقلالها، وقال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إنه تم البدء بخطوات فرض السيادة على الضفة.
إعلانومنذ بدء حرب الإبادة بقطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أعلن مسؤولون إسرائيليون، في مقدمتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، رفضهم إقامة دولة فلسطينية واعتزامهم ضم الضفة الغربية رسميا.
وبالموازاة مع الإبادة، تكثف إسرائيل جرائمها لضم الضفة، لا سيما عبر توسيع وتسريع الاستيطان وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، خصوصا تحت وطأة عدوان عسكري مستمر شمالي الضفة منذ يناير/كانون الثاني الماضي.
وتحذر السلطة الفلسطينية من أن ضم إسرائيل للضفة الغربية المحتلة سيعني رسميا نهاية إمكانية تطبيق مبدأ حل الدولتين.
كذلك صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 954 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.
أما في غزة فأسفرت الإبادة الإسرائيلية، بدعم أميركي مطلق، عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.