مديرية التحرير تحيي الذكرى السنوية للشهيد القائد
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
نظمت التعبئة العامة في مديرية التحرير بأمانة العاصمة، مساء اليوم، فعالية ثقافية إحياء للذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، تحت شعار “شهيد القرآن”.
وخلال الفعالية، تحدث عضو رابطة علماء اليمن، العلامة خالد موسى، عن مناقب ومآثر الشهيد القائد، وسيرته الإيمانية والجهادية، التي أهلته لتنفيذ مشروع المسيرة القرآنية، مشيراً إلى أن المسيرة المباركة لم تصل إلينا الا بفضل التضحيات الجسيمة التي سطرها الرعيل الأول بدمائهم الزكية.
وقال العلامة موسى: “المسيرة القرآنية لم تخبُ بفقد الشهيد القائد كما أراد لها قاتلوه، بل ازدادت ألقا وعنفوانا، وها هي تنتشر أكثر فأكثر بمرور الوقت، وبإمكانها استيعاب الأمة كلها”.
وأكد أن صمود وثبات وانتصار الشعب اليمني بوجه العدوان، ومواقفه المساندة والمناصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة إحدى ثمرات هذه المسيرة المباركة.
ودعا موسى، الجميع إلى الالتفاف حول المشروع والمسيرة القرآنية، كونها تمثل المخرج من الأزمة والمخاطر المحيطة بالأمتين العربية والإسلامية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
المراكز الصيفية بالحديدة.. أنشطة متنوعة وترسيخ للثقافة القرآنية
الثورة نت / يحيى كرد
تشهد المراكز الصيفية بمحافظة الحديدة بمختلف مديرياتها اهتماماً كبير من كافة الجهات الرسمية والمجتمعية المحلية، نظراً لدورها الحيوي والفاعل في صقل مهارات النشء وتعزيز الهوية والانتماء الوطني والديني، من خلال برامج علمية وثقافية ورياضية متنوعة و متكاملة.
وسجلت المراكز الصيفية بمختلف مديريات المحافظة إقبالاً ملحوظاً من الطلاب والطالبات ، لما تقدمه من أنشطة هادفة تسهم في اكتشاف المواهب وتنميتها وصقلها في شتى المجالات.
وتتضمن المراكز الصيفية انشطة متنوعة تعليمية وتدريبية، إلى جانب البرامج الرياضية والترفيهية والثقافية التي تهدف إلى توسيع مدارك الطلاب. كما تشمل حلقات لتحفيظ القرآن الكريم، تعزز من القيم الدينية والروحية لدى النشء.
يؤكد وكيل محافظة الحديدة لشؤون الخدمات محمد سليمان حليصي على أهمية هذه المراكز في تنمية المهارات الفكرية والعملية لدى الطلاب، وحمايتهم من الأفكار الهدامة.
وأوضح أن انطلاق أنشطة الإذاعات الداخلية في المراكز الصيفية، والتي تشمل فقرات محاضرات خطابية وفنية، تسهم في تنمية قدرات المشاركين في الخطابة والإلقاء والمسرح والإنشاد. كما تتضمن الخطة تنظيم زيارات ميدانية إلى مواقع المهن والحرف اليدوية، بهدف تعريف الطلاب ببيئة العمل وتعزيز وعيهم الإنتاجي.
ودعا أولياء الأمور إلى تشجيع أبنائهم على الالتحاق بالمراكز الصيفية، لاستغلال العطلة في ما يعود عليهم بالفائدة، مشدداً على أهمية دعم هذه المراكز وتبني برامجها الهادفة إلى تحفيز الشباب وصقل مهاراتهم.
من جهته، شدد مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة، عمر محمد بحر على أهمية مشاركة الشباب في المراكز الصيفية، لما لها من دور في تطوير المهارات وتنمية القدرات في مجالات متعددة تلبي اهتماماتهم وتوجهاتهم.
وأوضح أن هذه الأنشطة ترفع من المستوى الثقافي والمعرفي للطلاب، وتشجعهم على التعلم الذاتي، كما توفر بيئة محفزة لممارسة الهوايات وتعزيز روح الفريق والمبادرات المجتمعية، وتنمي قدرات ومواهب الطلاب والطالبات.
تنوع البرامج التربوية والدينية
تتميز المراكز الصيفية كما هو معروف بتنوع برامجها التربوية والدينية، بالإضافة إلى تقديم دروس تقوية في اللغتين العربية والإنجليزية، ما يعزز من الهوية والانتماء الوطني.
كما تضمن الأنشطة الرياضية ألعاباً متنوعة مثل كرة القدم والكرة الطائرة، بالإضافة إلى التمارين البدنية والمنافسات المنظمة وفق خطة مدروسة.
تنمية مواهب الشباب
بدوره، أوضح عضو لجنة التعبئة بالمراكز الصيفية الدكتور ، ماجد الادريسي أن الخطة العامة لهذا العام تسعى إلى توسيع نطاق المستفيدين من هذه المراكز، وتنمية مواهب الشباب في مجالات الشعر والمسرح والرسم والرياضة، عبر مسابقات وفعاليات توعوية وثقافية، بالإضافة إلى زيارات ميدانية.
منوها الى أن المراكز الصيفية وسيلة لتأسيس جيل متسلح بالإيمان والوعي والبصيرة وثقافة القرآن ليكون الصخرة التي تتحطم عليها كل مؤامرات الاعداء.
يعكس الحراك الواسع والاهتمام الكبير بالمراكز الصيفية حرص الجميع على إعداد جيل واعٍ، مسلح بالعلم والمعرفة، ومتمكن من التعبير عن مواهبه وإبداعاتـه، فضلاً عن دور هذه المراكز في الربط بين العام الدراسي المنصرم والعام القادم، بما يعزز من استمرارية التعلم وتطور المهارات.