«ملتقى الاستمطار» يستعرض أحدث الابتكارات في تلقيح السحب
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، واصل الملتقى الدولي للاستمطار بنسخته السابعة، الذي ينظمه المركز الوطني للأرصاد، من خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، أعماله في أبوظبي.
وشهد اليوم الثاني من الحدث العالمي نقاشات مثمرة تناولت أحدث الابتكارات والتطورات العلمية والتكنولوجية في مجالات تلقيح السحب وتعديل الطقس والاستمطار وأبحاث الأمن المائي، فضلاً عن التأكيد على أهمية إشراك الشباب في تشكيل مستقبل الأبحاث العلمية في مجال الاستمطار.
وواصل الملتقى الزخم الكبير الذي شهدته جلسات اليوم الأول، حيث بدأت أعمال اليوم الثاني بجلسة حوارية بعنوان «التطورات في أنظمة الطائرات بدون طيار المستقلة وأهميتها لتطبيقات تعديل الطقس»، والتي تناولت أحدث التطورات التقنية في أنظمة الطائرات بدون طيار ودورها في تحسين عمليات الاستمطار.
كما تضمنت الجلسة تقديم سلسلة من العروض التقديمية الفنية من قبل المتحدثين المشاركين، حيث قُدم عرض تقديمي بعنوان «رؤى حول استخدام مواد تحفز تكوين البلورات الثلجية لتلقيح السحب الطبقية المنخفضة عن طريق الطائرات بدون طيار – مشروع كلاودلاب»، فيما تناول العرض الثاني «استخدام الطائرات بدون طيار ذات الأجنحة الثابتة لتحسين عمليات تلقيح السحب: ابتكارات في إدارة الطقس».
أما العرض الثالث فحمل العنوان «تقييم دور الأنظمة الجوية غير المأهولة في تعزيز عمليات تلقيح السحب: التصميم والتطبيق على تيارات الحمل الحراري الصيفي في دولة الإمارات».
وأقيمت جلسة بعنوان «الفرص والتحديات لتصميم وتطوير واختبار مواد جديدة لتلقيح السحب»، سلطت الضوء على الاهتمام المتزايد بتطوير مواد جديدة لتلقيح السحب سواء كانت مواد جليدية أو مواد استرطابية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الطائرات بدون طیار تلقیح السحب
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: اسقاط قوات صنعاء للمسيرات الأمريكية مثل ضربة لواشنطن وحلفائها في المنطقة
الجديد برس|
اكد تقرير لموقع اتلانتك كانسل الأمريكي المتخصص بالدراسات الجيوسياسة والعسكرية ، الخميس، ان نجاح جماعة الحوثيين اليمنية في اسقاط الطائرات الإمريكية من طراز “ريبر” يمثل ضربة لانظمة الاستخبارات والاستهداف التابعة للجيش الأمريكي وحلفائه في المنطقة.
وذكر التقرير أنه ” وبالنسبة لجماعة الحوثيين فإن فرض خسائر فادحة على أسطول الطائرات بدون طيار الأمريكية يخدم أهدافًا تكتيكية واستراتيجية ورمزية على المستويين المحلي والإقليمي، ذلك إن الضربات ضد طائرات “ام كيو ريبر 9″ المسيرة بدون طيار يعمل على إضعاف أنظمة الاستخبارات والاستهداف الأمريكية وتساعد الحركة في تعزيز الدعم المحلي والإقليمي”.
وأضاف ان ” تمكن الحوثيين من اسقاط الطائرات المسيرة الامريكية يمكن ان يخاطر بان تنتهي تلك الطائرات بيد خصوم الولايات المتحدة في المنطقة ، مما يدفع الولايات المتحدة إلى تعديل استراتيجية نشر الطائرات بدون طيار لضمان أن تكون تلك الطائرات أقل عرضة لهجمات الجماعات المسلحة”.
وأشار التقرير الى ان ” خلال حملة قوات الحوثين ضد سفن الشحن المرتبطة بإسرائيل ، كان هناك تصعيد ملحوظ في الكفاءة التكتيكية للمجموعة ضد الطائرات بدون طيار الأمريكية، فمنذ تشرين الثاني عام 2023، أعلنت الحركة اليمنية مسؤوليتها عن إسقاط أربع عشرة طائرة بدون طيار أمريكية من طراز إم كيو-9 ريبر، في سلسلة من الهجمات التي استهدفت أصولاً أميركية في محافظتي مأرب وصعدة بشكل أساسي، لذا فان تكثيف وتيرة العمليات وزيادة معدل نجاح هجمات الحركة على الطائرات الأميركية بدون طيار أمر غير مسبوق، مما يُظهِر تحسن مهارات التصويب لدى الحركة وتوسع قدراتها الهجومية”.