Incention.. هل يمكن للتكنولوجيا أن تخلق امتيازات هوليوودية جديدة؟
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أطلقت منصة جديدة تُدعى Incention، والتي تدمج الذكاء الاصطناعي، والبلوك تشين، ومساهمات المعجبين، بهدف بناء حقوق ملكية فكرية جديدة في هوليوود.
تصف المنصة نفسها بأنها "مخطط مبتكر لبناء الامتيازات الحديثة"، حيث يتعاون حاملو حقوق الملكية الفكرية والمجتمعات والوكلاء في بيئة مفتوحة ومتجددة.
وتسعى المنصة إلى معالجة المشكلة التي تواجهها هوليوود في خلق امتيازات جديدة باستخدام محتوى من إنشاء المستخدمين وأدوات الذكاء الاصطناعي غير المثبتة، مع دعم الدعاية عبر تقنيات البلوك تشين.
الامتياز الأول للمنصة هو Emergence، فكرة خيال علمي من تأليف ديفيد إس. جوير، الكاتب المعروف وراء فيلمي Blade وThe Dark Knight.
يركز "Emergence" على عالم يظهر فيه ثقب أبيض يطلق تكنولوجيا غامضة، ويعتبره جوير بمثابة "صندوق رمل إبداعي" يتيح للفنانين والمعجبين ابتكار "سرديات لا نهاية لها" عبر أنواع ووسائط متعددة.
تعتبر أداة الذكاء الاصطناعي "Atlas" شريكًا إبداعيًا رئيسيًا في تطوير المحتوى، حيث تساعد في توليد الأفكار وتوجيه القصة، ويمكنها أيضًا إنشاء مقاطع فيديو كاملة. تدعي "Incention" أن هذه الأداة قادرة على نشر المحتوى عبر منصات التواصل الاجتماعي بشكل مستقل لتحسين نفسها.
كما تعتمد المنصة على سلسلة الكتل "Story" لتتبع المحتوى الذي ينشئه المعجبون والمبدعون عبر جميع امتيازاتها. وبالرغم من تعدد المشاريع التكنولوجية، إلا أن نجاح البلوك تشين لا يزال محدودًا خارج نطاق العملات المشفرة.
في حديثه لصحيفة Variety، أشار جوير إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا لا يتجزأ من المجتمع، مؤكدًا أنه يمكن لهذه الأدوات أن تساهم في فتح أبواب جديدة للمبدعين الذين لا يجدون عادة مدخلًا إلى هوليوود، لكنه أقر بأن Incention لا تعالج مشكلة حقيقية في صناعة السينما، مشيرًا إلى أن المنصة تركز على التكنولوجيا دون مراعاة احتياجات الجمهور أو المبدعين الذين يبحثون عن التفاعل مع قصص حقيقية وشخصيات مؤثرة.
وفي النهاية، تبقى تحديات Incention قائمة، حيث أن نجاحاتها التكنولوجية قد لا تكون كافية لتحقيق الاهتمام الجماهيري الذي تحققه الامتيازات التقليدية التي تستند إلى قصص وشخصيات ذات مصداقية لدى الجمهور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البلوك تشين الذكاء الاصطناعي هوليوود الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
«سدايا» تعزز مشاركة السعوديات في مستقبل الذكاء الاصطناعي
البلاد ــ الرياض
تبنّت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” إستراتيجية شاملة؛ تهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة السعودية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، من خلال توفير بيئة عمل ناجحة تدعم تمكينها في قطاعات هذه التقنيات المتقدمة بمختلف تخصصاتها؛ لتسهم في تعزيز الاستدامة والابتكار، ودعم المشاريع والمبادرات الريادية، التي تنفذها “سدايا”؛ بوصفها المرجع الوطني لكل مايتعلق بالبيانات والذكاء الاصطناعي من تنظيم وتطوير وتعامل.
وأتاحت “سدايا” فرصة إشراك المرأة في اتخاذ القرار، وتمكينها بدايةً من المناصب القيادية وصولًا إلى الوظائف التقنية وسط منظومة عمل متكاملة؛ تسعى لتحقيق إستراتيجية “سدايا” الطموحة، ما مكن المرأة من إثبات كفاءتها في قطاعات عمل عدة، تتعلق بإدارة البيانات وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعيين عالمات بيانات، ومهندسات ذكاء اصطناعي في مناصب إستراتيجية بالهيئة لدعم تحقيق الأهداف الوطنية لسدايا.
وفي الجانب التطويري، قدمت “سدايا” عددًا من البرامج التدريبية وورش العمل المتخصصة، التي تهدف إلى رفع كفاءة المرأة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، من خلال دورات متقدمة في هذا المجال؛ بهدف إكسابهن المهارات المتطورة وفق أحدث التقنيات والأدوات في المجال، فضلًا عن تعزيز قدراتهن الابتكارية التي كان لها الأثر الفعّال في تحقيق مستهدفات الهيئة في العديد من المجالات؛ مثل : حوكمة البيانات وإدارتها، وقيادة إستراتيجية الهيئة، وتحقيق أهدافها المتمثلة في تعزيز التحول الرقمي، وتمكين استخدامات الذكاء الاصطناعي بشكل فعّال ومسؤول. وتركز “سدايا” على دعم المرأة الباحثة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، من خلال إتاحة الوصول إلى قواعد بيانات ضخمة تُستخدم لتطوير حلول مبتكرة في قطاعات حيوية؛ كالصحة والطاقة والتعليم، ودعمهن في المشاركة بالمبادرات الوطنية والعالمية التي تهدف إلى تعزيز دورها في المجال التقني والابتكاري القائم على البيانات والذكاء الاصطناعي، ما يجعلها شريكًا فاعلًا في بناء مستقبل يعتمد على الابتكار.
وهيأت “سدايا” كل سبل النجاح للمرأة من خلال تحقيق التوازن بين مسؤولياتها المهنية وواجباتها الأسرية، ووفرت بنية تحتية رقمية متطورة تدعم إمكانية العمل عن بُعد، وهو ما يعزز من قدرتها على الإسهام الفعّال دون التخلي عن واجباتها الأسرية، إضافة إلى وضع سياسات تضمن بيئة عمل محفزة، تراعي احتياجات المرأة مهنيًا واجتماعيًا وصحيًا، مما يخلق مناخًا يساعد على الإبداع والإنتاجية والابتكار.
ويعكس تمكين المرأة في “سدايا” التزام المملكة بتعزيز دورها في بناء اقتصاد معرفي مستدام قائم على البيانات والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، من خلال إشراك المرأة في عملية التنمية بما يسهم “سدايا” في تحقيق رؤية شاملة تسعى إلى تمكين المرأة- ليس فقط كموظفة- بل كقائدة ومبتكرة.