حريق هائل داخل طائرة بمطار في كوريا الجنوبية ونجاة جميع ركابها الـ176
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
اندلعت النيران في طائرة قبل إقلاعها في مطار بكوريا الجنوبية يوم الثلاثاء، ولكن تم إجلاء جميع الركاب البالغ عددهم 176 شخصًا بأمان، حسبما ذكرت السلطات.
وقالت وزارة النقل في بيان لها، إن طائرة إيرباص تديرها شركة الخطوط الجوية الكورية الجنوبية "إير بوسان" (Air Busan) كانت تستعد للمغادرة إلى هونغ كونغ، عندما احترقت أجزاؤها الخلفية، في مطار جيمهاي الدولي جنوب شرق البلاد.
وقالت الوزارة إنه تم إجلاء 169 راكبًا، بالإضافة إلى طاقم الطائرة المكون من 6 أشخاص ومهندس واحد.
كما أفادت وكالة الإطفاء في بيان لها، بإصابة ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة أثناء الإخلاء، وأكدت أنها أخمدت الحريق تماما عند الـ 11:31 مساءً، بعد حوالي ساعة من عمل رجال الإطفاء في مكان الحادث.
وقالت وزارة النقل إن الطائرة من طراز إيه 321 (A321)، دون تحديد سبب الحريق.
يعيد المشهد الذاكرة إلى ما حصل قبل شهر، عندما تحطمت طائرة ركاب تابعة لشركة "جيجو إير" (Jeju Air) في مطار موان الدولي في جنوب كوريا الجنوبية، ما أسفر حينها عن مقتل جميع الركاب، البالغ عددهم 181 شخصًا، باستثناء شخصين.
وكانت الحادثة واحدة من أخطر الكوارث في تاريخ الطيران في كوريا الجنوبية. إذ انزلقت طائرة بوينغ 737-800 من مدرج المطار في 29 كانون الأول/ ديسمبر، واصطدمت بهيكل خرساني وشبت فيها النيران.
Relatedبانتظار قرارات القضاء.. البحرية الإيطالية تنقل إلى ألبانيا 49 مهاجرًا وصلوا جزيرة لامبيدوزاإصابة 30 شخصا بعضهم بجروح خطرة بحادثة مصعد التزلج في منتجع إسباني في جبال البرانسسلوفينيا: حادثة منجم مأساوية تُسفر عن قتيل ومفقودين والسلطات تفتح تحقيقًاكانت الرحلة عائدة من بانكوك وكان جميع الضحايا من كوريا الجنوبية باستثناء مواطنين تايلانديين.
وأكدت السلطات وجود آثار لاصطدام الطيور في محركات الطائرة التي تعرضت لحادثة قبل شهر، على الرغم من أن المسؤولين لم يحددوا سبب الحادث، في التقرير الذي صدر بخصوصه يوم الاثنين.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نجاة راكب واحد من أصل 21 في حادثة تحطم طائرة جنوب السودان تقاليد كرة الطائرة الثلجية في قرية ينيجه التركية تستمر ل32 عامًا ترامب يهدد كولومبيا بعقوبات صارمة لرفضها استقبال المهاجرين.. والأخيرة تخصص الطائرة الرئاسية لعودتهم حادثوسائل النقلسفرطائرةحريقكوريا الجنوبيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب قطاع غزة سوريا فلاديمير بوتين ضحايا روسيا دونالد ترامب قطاع غزة سوريا فلاديمير بوتين ضحايا روسيا حادث وسائل النقل سفر طائرة حريق كوريا الجنوبية دونالد ترامب قطاع غزة سوريا فلاديمير بوتين ضحايا روسيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تقاليد بشار الأسد غزة تحطم طائرة کوریا الجنوبیة یعرض الآنNext فی مطار
إقرأ أيضاً:
انتخابات تاريخية في كوريا الجنوبية بعد عزل الرئيس يون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد كوريا الجنوبية تحوّلًا سياسيًا غير مسبوق، بعد أن حُدد الثالث من يونيو المقبل كموعد مبدئي لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، إثر قرار المحكمة الدستورية عزل الرئيس يون سوك يول بسبب إعلانه الأحكام العرفية بشكل غير دستوري في ديسمبر الماضي.
أثار مرسوم يون سوك يول، الذي نصّ على فرض الأحكام العرفية بدعوى مواجهة "عناصر مناهضة للدولة"، عاصفة سياسية وقانونية في البلاد. وقد اعتبر قضاة المحكمة الدستورية بالإجماع أن يون انتهك الدستور وحياد الجيش السياسي، بعد أن أمر بنشر قوات عسكرية داخل البرلمان لقمع الاحتجاجات المدنية، ما شكّل سابقة خطيرة في النظام الديمقراطي الكوري الجنوبي.
ورغم تراجعه عن القرار بعد ست ساعات فقط من إعلانه وتقديمه اعتذاراً عبر محاميه، فإن التداعيات السياسية والقانونية كانت قد خرجت عن السيطرة. وفي 15 يناير، تم اعتقاله وهو لا يزال في منصبه، قبل أن يتم الإفراج عنه لاحقًا، ما جعله أول رئيس كوري جنوبي يُعتقل أثناء توليه السلطة.
تحديد موعد الانتخابات.. واستحقاقات متسارعة
أعلن هان دوك سو، القائم بأعمال الرئاسة، أن الحكومة ستؤكد رسميًا موعد الانتخابات خلال اجتماع مجلس الوزراء الثلاثاء، وسط توجه لجعل هذا اليوم عطلة وطنية مؤقتة لتسهيل المشاركة الشعبية.
وبحسب وكالة "بلومبرغ"، من المتوقع أن تُفتح باب الترشيح حتى 11 مايو، على أن تبدأ الحملات الانتخابية الرسمية في 12 مايو. ويُلزم القانون الكوري أي موظف حكومي يطمح للترشح بالاستقالة قبل 30 يومًا من يوم الاقتراع، ما يحدد الرابع من مايو كحد أقصى للاستقالات المرتبطة بالانتخابات.
لي جاي ميونج يتصدر المشهد
يبدو أن السباق الرئاسي قد بدأ فعليًا، حيث يتصدر لي جاي ميونج، زعيم الحزب الديمقراطي المعارض، استطلاعات الرأي بنسبة تأييد بلغت 34%، وفق استطلاع أجرته مؤسسة "غالوب كوريا" ونُشر في 4 أبريل. ويواجهه في السباق كيم مون سو، وزير العمل السابق في حكومة يون، في ظل مشهد سياسي مشحون وغير مستقر.
إصلاح دستوري على الطاولة
الحدث السياسي الأبرز تجاوز حدود الانتخابات، ليصل إلى طرح تعديل جذري في النظام السياسي الكوري. فقد دعا رئيس البرلمان، وو وون شيك، إلى مراجعة شاملة للدستور، مستندًا إلى ما وصفه بـ"التوافق الشعبي الواسع" عقب الأزمة الأخيرة. واقترح تنظيم استفتاء عام لتعديل الدستور يتزامن مع الانتخابات الرئاسية، وهي دعوة تلقى دعمًا شعبيًا بحسب استطلاع رأي أظهر أن 54% من المواطنين يؤيدون الإصلاح الدستوري مقابل 30% يعارضونه.
أزمة ثقة بالنظام الرئاسي
آخر تعديل دستوري شهدته كوريا الجنوبية كان عام 1987، وأُقرّ فيه نظام انتخاب الرئيس مباشرة لولاية واحدة مدتها خمس سنوات. لكن الأزمة الأخيرة كشفت هشاشة بعض مكونات هذا النظام، وخاصة ما يتعلق بصلاحيات الرئيس، والتي يطالب كثيرون الآن بإعادة النظر فيها لضمان توازن أكبر بين السلطات.