بوابة الوفد:
2025-04-10@06:58:43 GMT

إعادة فتح المصارف والبنوك في غزة.. فيديو

تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT

أعادت المصارف والبنوك للمرة الأولى منذ عام ونصف، في قطاع غزة فتح أبوابها جزئيًا أمام السكان لتقديم الخدمات والمعاملات البنكية، باستثناء السحوبات النقدية بسبب نقص السيولة وعدم وضوح الوضع الأمني. 

وأضفت هذه الخطوة حالة من الارتياح بين المواطنين، حيث اعتبرها البعض خطوة ممتازة تخفف من معاناتهم.

وخلال فترة الحرب، كانت البنوك مغلقة، مما جعل الناس يعانون في الحصول على أموالهم، وكان من الصعب صرف المبالغ الصغيرة مثل 10 شيكل، حيث كانت البنوك لا تجدد الأموال، مما أدى إلى مشاكل كبيرة في السوق بين البائعين والمشترين.

أحمد موسى: عودة الفلسطينيين لأرضهم بعد 15 شهرا من التهجير مشهد تاريخي الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عدة عمليات في قطاع غزة

واستمر إغلاق البنوك لمدة عام ونصف، ما أثر بشكل كبير على الحياة المصرفية في القطاع، وأدى إلى استغلال المواطنين من قبل محلات الصرافة، إضافة إلى نقص السيولة، وكان هناك أشخاص يتعاملون مع نسب فوائد مرتفعة، حيث كان من الضروري الحصول على السيولة للعيش.

وفي ظل هذه الظروف، كان البعض يقبل بفوائد تصل إلى 30% أو حتى 40%، ما زاد من معاناتهم، كما أن هناك من لم يكن لديه راتب، مما زاد من صعوبة الوضع.

وفي سياق تداعيات الحرب، كشفت سلطة النقد الفلسطينية عن تعرض خزائن البنوك في قطاع غزة لعمليات نهب كبيرة، حيث كانت الأموال المتوفرة في خزائن البنوك قبل الحرب حوالي 290 مليون دولار، تم نهب 180 مليون دولار منها.

وفي سياق متصل، أعلنت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) أن 75% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة، التي كانت تستخدم لزراعة المحاصيل وبساتين الزيتون، قد تضررت أو دُمرت بسبب العدوان الإسرائيلي الذي بدأ في أكتوبر 2023.

الآبار الزراعية

وأوضحت المنظمة الأممية أن أكثر من ثلثي الآبار الزراعية توقفت عن العمل، مما أدى إلى نقص حاد في مياه الري. كما تسببت الأضرار في فقدان 96% من الثروة الحيوانية، وتوقف إنتاج الحليب تقريباً، بينما لا يزال 1% فقط من الدواجن على قيد الحياة، إضافة إلى ذلك، يوشك قطاع صيد الأسماك على الانهيار، ما زاد من تفاقم أزمة الأمن الغذائي في المنطقة.

وأكدت الفاو أن وقف إطلاق النار يمثل فرصة حاسمة لمعالجة الأزمة الغذائية المستعصية عبر توفير المساعدات الطارئة وبدء جهود التعافي المبكر، حيث يحتاج أكثر من 2 مليون شخص إلى المساعدة العاجلة نتيجة لتدمير الإنتاج الزراعي.

من جانبه، أشار مدير برنامج الأغذية العالمي في فلسطين، أنطوان رينارد، إلى أن البرنامج يبذل كل جهده للوصول إلى النازحين الذين عادوا إلى ديارهم في غزة، حيث تمكن من تشغيل 13 مخبزًا في جنوب القطاع، وتوفير وجبات ساخنة، بالإضافة إلى تسليم وجبات جاهزة للأسر في الملاجئ.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قطاع غزة غزة المصارف والبنوك المبالغ الصغيرة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

«الفارس الشهم 3».. مستشفيات ومبادرات إماراتية تضع الصحة في قلب العمل الإنساني (فيديو)

أبوظبي/ وام
تولي دولة الإمارات العربية المتحدة، وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، اهتماماً بالغاً بصحة الإنسان وسلامته، وتواصل عبر عملية «الفارس الشهم 3» دعمها الإنساني العالمي، من خلال تنفيذ مبادرات صحية متكاملة تُجسد نهجها الراسخ في تقديم الرعاية الطبية للمصابين، لا سيما في المناطق المتأثرة بقطاع غزة.
وفي هذا الإطار، أنشأت دولة الإمارات المستشفى الميداني الإماراتي في قطاع غزة، بطاقة استيعابية تصل إلى 200 سرير، يضم غرف عمليات ووحدات عناية مركزة وأقسام طوارئ مجهزة بأحدث المعدات، ويعمل فيه طاقم طبي متخصص من مختلف الجنسيات.
وتم علاج أكثر من 51 ألف حالة منذ افتتاحه، مع التركيز على الإصابات الحرجة والعمليات الجراحية الدقيقة.
كما أطلقت الإمارات، من خلال المستشفى، مبادرة إنسانية نوعية لتركيب الأطراف الصناعية للمصابين ممن تعرضوا للبتر، بهدف دعم إعادة تأهيلهم وتمكينهم من استعادة حياتهم الطبيعية.
وقدمت الإمارات أيضا دعماً طبياً شاملاً للمستشفيات في غزة تجاوز حجمه 750 طناً من الإمدادات الطبية والأدوية، وشمل أجهزة ومولدات كهربائية لضمان استمرارية تقديم الخدمات الصحية.
ومن ضمن المبادرات النوعية، نفذت حملة تطعيم شاملة ضد شلل الأطفال لأكثر من 640 ألف طفل، ضمن جهود وقائية لحماية الأجيال القادمة من الأمراض الخطيرة.
وفي إطار الاهتمام بالحالات الحرجة، قامت الإمارات بإجلاء عدد من المرضى والمصابين من قطاع غزة إلى الدولة لتلقي العلاج، وبلغ عدد المستفيدين من برنامج الإجلاء والعلاج في الإمارات ما يزيد على 1000 طفل و1000 من مرضى السرطان من أبناء قطاع غزة، تلقوا رعاية طبية متخصصة تضمنت العمليات الجراحية والعلاج التأهيلي والدعم النفسي.
كما أرسلت الإمارات المستشفى الميداني العائم في مدينة العريش المصرية بطاقة استيعابية تصل إلى 100 سرير، ويضم طواقم طبية متعددة التخصصات تشمل الجراحة العامة، وجراحة العظام، وطب الأطفال، والنساء والتوليد، والعناية المركزة.
وقد استقبل المستشفى العائم أكثر من 10 آلاف حالة قادمة من معبر رفح، وقدم لها خدمات طبية طارئة إلى جانب عمليات جراحية دقيقة، ضمن بيئة علاجية متكاملة تراعي أعلى معايير السلامة والرعاية الصحية.
وتعكس هذه الجهود الإنسانية المتكاملة التزام الإمارات الثابت بمبدأ أن الاستثمار في الصحة هو استثمار في مستقبل الشعوب، وتجسد قيم التضامن والعطاء في أسمى صوره.

مقالات مشابهة

  • من حصر السلاح لضبط المرفأ وإعادة أموال المودعين.. تحركات حاسمة للحكومة اللبنانية لترسيخ هيبة الدولة
  • عمرو وهبي: إدارة الزمالك كانت تتعامل مع طلبات زيزو للتجديد بشكل غير حاسم|فيديو
  • نجوى كرم: أمي كانت حريصة على إسعاد والدي وأنا مثلها.. فيديو
  • مختص: غرامة السعودة تهدد استدامة بعض المشاريع الصغيرة.. فيديو
  • تأهيل ثلاثة مراكز أسماك بحماة كانت خارج الخدمة منذ سنوات
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إعادة لواء غولاني إلى قطاع غزة
  • مجلس الوزراء أقرّ الأسباب الموجبة لمشروع قانون إعادة تنظيم المصارف.. وجلسة جديدة الجمعة
  • «الفارس الشهم 3».. مستشفيات ومبادرات إماراتية تضع الصحة في قلب العمل الإنساني (فيديو)
  • جيورا آيلاند: إسرائيل فشلت في تحقيق أهداف الحرب في قطاع غزة
  • أستاذ علاقات دولية: فرنسا حليف استراتيجي لمصر وتدعم حل الدولتين.. فيديو