التخطيط القومي يوقع اتفاقية تعاون مع وزارة الشباب لبناء الحسابات الفرعية الخاصة بالرياضة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
في إطار حرص معهد التخطيط القومي على تعزيز مجالات التعاون والشراكة مع مختلف الهيئات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية، تم توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين المعهد ووزارة الشباب والرياضة حول بناء الحسابات الفرعية الخاصة بالرياضة في مصر لبيان مدى مساهمة قطاع الرياضة فى الناتج المحلي الإجمالي المصري، وذلك بحضور كل من الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة والدكتور أشرف العربى رىٔيس معهد التخطيط القومي.
وفي هذا الإطار أوضح د.أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أن توقيع تلك الاتفاقية يأتي تفعيلاً لبروتوكول التعاون بين الوزارة والمعهد، الذي تم توقيعه بين الجانبين العام الماضي بشأن التعاون الاستراتيجى في المجالات العلمية الشبابية والرياضية.
وأضاف وزير الشباب والرياضة أن بناء الحسابات الفرعية لقطاع الرياضة في مصر من شأنه أن يساعد في حساب الآثار المباشرة وغير المباشرة للنشاط الرياضي، وتقدير مساهمته الحقيقية في الناتج المحلي الإجمالي وتوفير فرص العمل، ما من شأنه أن يساعد أيضًا في تطوير السياسات التي تستهدف تعظيم العوائد الاقتصادية الناتجة عن الرياضة.
وفي سياق متصل، أشار دكتور أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي إلى أن النشاط الرياضي يرتبط بأنشطة اقتصادية عديدة مثل التسويق والتمويل والرعاية والإنتاج، فضلاً عن اتصاله بقطاعات أخرى مهمة مثل البنية التحتية والسياحة، ومن هنا تأتي أهمية إنشاء حسابات فرعية للرياضة حتى يمكن قياس القيمة المضافة للرياضة بشكل أدق.
وأكد العربي أن نظام الحسابات القومية يُعد أحد أهم الأطر الإحصائية التي تستخدم لتوحيد مقاييس النشاط الاقتصادي لأنها تسمح بإجراء التحليل الاقتصادي بشكل أشمل وأعمق، فضلاً عن توفير رؤى مفيدة لعملية صنع القرار لصانعي السياسات، منوهاً إلى أن نظام الحسابات الفرعية يركز بشكل أكبر على الأهمية الاقتصادية لقطاع معين داخل الاقتصاد.
واستعرض رئيس معهد التخطيط القومي المزايا الرئيسية لإدراج الحسابات الفرعية للرياضة كإطار فرعي أكثر تفصيلاً ضمن الإطار العام لنظام الحسابات القومية ومنها دراسة ديناميكيات هذا القطاع، ومن ثم إمكانية حساب المؤشرات الاقتصادية الرئيسية لتطوير قطاع الرياضة من الحسابات الفرعية ذات الصلة بالقيمة المضافة والعمالة، كما يمكن لواضعي السياسات الاعتماد على هذه المؤشرات لوضع السياسات المناسبة لقطاع الرياضة، فضلاً عن تتبع الآثار الاقتصادية للإجراءات المتعلقة بالأنشطة الرياضية، وكذلك التوظيف في قطاع الرياضة والقطاعات المرتبطة به، وقياس العوائد الاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن الاستثمار في المرافق الرياضية، بالإضافة إلى التكاليف والمنافع المرتبطة بهذا القطاع وكيف يتم تمويله.
جدير بالذكر أنه تم توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والمعهد في مايو من العام الماضي، في مجالات عدة، من بينها تنفيذ المؤتمرات والندوات وورش العمل بين النشء والشباب فى مجالات التخطيط والتنمية المستدامة، وكذا التعاون المشترك في تنفيذ البرنامج التدريبى "الاقتصاديون الشباب" بالتعاون مع شركاء آخرين ذوى الصلة، بجانب التعاون في تنفيذ أنشطة علمية في مجالات حوكمة القطاع الرياضي بصفة عامة، والأندية والاتحادات بصفة خاصة، وتعزيز النزاهة والشفافية والإفصاح؛ لرفع كفاءة المؤسسات في مجالات الشباب والرياضة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة التخطيط القومي الرياضة في مصر المؤسسات الحكومية معهد التخطیط القومی الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
وزارة الشباب والرياضة تختتم برامج بناء القدرات وتنمية المهارات (YTRC)
شمسان بوست / عدن
اختتمت وزارة الشباب والرياضة، اليوم الأحد، برنامج بناء القدرات وتنمية المهارات (YTRC)، الذي نفذه قطاعي الشباب، والتدريب والتأهيل بالوزارة، بالتعاون مع منظمة شباب بلا حدود للتنمية، وبدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) .
وتضمن البرنامج إقامة 4 دورات في مجالات (التأهيل الوظيفي والإداري، وريادة الأعمال، والحكم المحلي للشباب، والمشاركة المجتمعية)، بمشاركة أكثر من 90 شابًا وشابة.
وخلال حفل الختام، أكد وكيل الوزارة لقطاع الشباب د. منير مانع لمع، حرص واهتمام الوزارة على إقامة مثل هذه الدورات النوعية التي تعود بالنفع والفائدة على مئات الشباب الذين يجدون في برامج التأهيل الوظيفي والإداري، وريادة الأعمال، والحكم المحلي للشباب، والمشاركة المجتمعية، (مساحة) للمزيد من المعارف والمعلومات، لافتاً إلى أن من شأن هذه البرامج تمكين المشاركين من المهارات الحياتية التي تأهلهم للعمل المهني، وكيفية الحصول على الوظيفة المناسبة، فضلًا عن اكسابهم طرق التسويق الذاتي، وتجديد الأهداف الشخصية والمهنية والانتقال من سياق التدريب والتعلم إلى العمل.
وأشار الى أن في مجتمعنا المحلي وفي ظل الواقع والظروف التي تمر بها بلادنا، تتجه الأنظار إلى الشباب لأحداث الحراك المطلوب في جميع مناحي الحياة وإعادة الأمل ورسم لوحات الأبداع..لافتة إلى أن المرحلة تتطلب تحقيق المشاركة الشبابية لتتكامل مع الجهود الرسمية.